في مؤتمر صحفي أقامه اليوم وزيرا الصحة الاتحادية د. اكرم علي التوم والإعلام فيصل محمد صالح، تم توضيح الآتي: 1. في مطار الخرطوم (وقريبا في كافة المعابر الجوية والبرية والموانئ البحرية بالسودان) يتم الان تحري بيانات المسافرين . كما يتم تلقي تبليغات المواطنين الذين قدموا الي البلاد حلال الأسبوعين الماضيين. 2. في حالة اي مسافر قادم من دولة الصين أو دولة اخري تخالط فيها مع شخص مصاب بمرض الكورونا الجديد، ثم ظهرت عليه أعراض الحمي والسعال والرشح أو الام الصدر أو صعوبة التنفس في السودان، يعتبر هذا الشخص"حالة اشتباه". ولا تسمي "حالة" كما أشاعت بعض الوسائط الإعلامية اليوم. 3. ما ان يتم الاشتباه فإن فرق الرصد المجهزة تزور الشخص المبلغ وتتحري ملابسات سفره ثم تأخذ عينات منه. يتم فحص جزء من العينة داخل السودان للتأكد من عدم وجود أنواع أخرى من الأمراض (مثل انفلونزا السارس وأمراض الكورونا الأخرى). ويتم ايضا إرسال عينات أخرى إلى خارج البلاد لتاكيد تشخيص الكورونا الحديثة الحالي، و ذلك لأن هذا الفحص التاكيدي لا يوجد حتي الآن في السودان. 4. أبلغ شخصان (أحدهم في ولاية الخرطوم والآخر في ولاية الجزيرة) بأنهما كانا في دولة الصين وأنهما يشعران ببعض أعراض الانفلونزا.، لذلك زارتهم وزارة الصحة الاتحادية وأخذت عينات منهم، وأرسلت العينات الي المعامل الداخلية والخارجية كما هو مبين أعلاه. حتي الآن، لم تاتي نتيجة الفحص التأكيدي الذي يتم بالخارج لأي من العينتين. لذلك، يظل هذان الشخصان مصنفين علي أساس أنهما "اشتباه حالة" وليس "حالة". نرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل الأخبار الرسمية.
