حذر رئيس حزب الأمة القومي من مآلات لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، وقطع بأنه لن يحقق المصالح الاقتصادية المرجوة للبلاد بل يجعلها مسرحاً لجماعات التشدد والتطرف، خاصة في ظروف اتساع حدود البلاد والهشاشة الامنية في ظرف التحول الحالي، ونصح البرهان بالتراجع عن خطوة التطبيع مع اسرائيل واعتبر ان اللقاء إجراء خاطئ سياسياً، وناشد المهدي البرهان انطلاقاً من شرف الجندية وقسم الولاء للوطن أن يدرك ما وقع من خطأ ويعترف به، وانتقد رئيس حزب الأمة في مؤتمر صحفي أمس بمقر الحزب، انتقد ما وصفه باستقواء رئيس مجلس السيادة بتأييد المؤسسة العسكرية والتي كان يجب أن تتجنب المواقف المنحازة وألا يزج بها في المسائل الخلافية، وأكد المهدي أن حزب الامة بدوره سوف يعمل على تجنب أي تصعيد عسكري لتستمر الفترة الانتقالية بأهدافها المرسومة،، وأضاف أن حزبه ساهم في هندسة الفترة الانتقالية وتصدى لاحتواء أي خطوات تصعيدية للمحافظة على توازن الشراكة العسكرية المدنية. وقلل المهدي من الدور الاسرائيلي في حل قضايا البلاد، لافتاً الى ان دفع التعويضات لضحايا التفجيرات الارهابية في نيروبي ودار السلام وعدن بيد القضاء الامريكي وليس بيد الادارة الامريكية، وقطع بأن اسرائيل لا تستطيع المساعدة في هذه المسائل.