دعا الحزب الشيوعي إلى مراجعات جذرية للمرحلة السابقة للاستفادة من الأخطاء، وشدد الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي فضل في تصريح ل(الجريدة) على ضرورة إعادة النظر في تجربة قوى إعلان الحرية والتغيير حتى تصل لنهاية الفترة الانتقالية بنجاح، وأضاف فتحي ان هناك قوى سياسية داخل الحرية والتغيير وقفت في منتصف الطريق واكتفت بسقوط رأس النظام واتجهت نحو إجراء انتخابات مبكرة أو محاصصات، وقال إن ما يهمهم هو القوى السياسية التي تسعى لترسيخ التحول الديمقراطي، داعياً هذه القوى إلى إعادة النظر في التجربة والاستفادة من أدوات النضال الجديدة متمثلة في لجان المقاومة ولجان تسيير النقابات. الشيوعي يوافق على طلب حمدوك مساعدة الأممالمتحدة أعلن الحزب الشيوعي موافقته على الطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك للأمم المتحدة لمساعدة السودان ووضعه تحت الفصل السادس، وتحفظ في الوقت ذاته على انفراده باتخاذ القرار. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل ل(الجريدة) إن الحزب من حيث المبدأ لا يرفض الطلب، لكن يتحفظ على انفراد حمدوك بالقرار، وأضاف فضل إنهم يشترطون في موافقتهم على الطلب أن يكون قرار السودان مستقلاً في قبول نوع المساعدات، ولذلك يطالبون بضرورة وجود جسم رقابي على السلطة. وفي السياق قالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في بيان لها إن طلب المساعدة من الأممالمتحدة يجب أن لا يؤثر على وجود قوات اليوناميد التي تشكل حماية للمدنيين في دارفور، وطالبت اللجنة المركزية بأن تستمر القوات لبسط السلام في مناطق الحرب وتجريد المليشيات من سلاحها، وأوضحت اللجنة أن دور البعثة تحت الفصل السادس هو تنسيق عمل منظمات ووكالات الأممالمتحدة لتقديم العون الإنساني والتنموي والفني وإزالة الألغام والمساعدة في اعادة توطين النازحين واللاجئين في قراهم وإعادة تعمير ما دمرته الحرب.