الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. في حضور الآلاف من سكان أم درمان.. العميد أحمد محمد عوض يحيي حفل جماهيري بأم در لأول مرة منذ الحرب
طارق عبد الهادي: ولينا يعقوب
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
المريخ يكثف درجات إعداده للقاء سانت لوبوبو
تمديد فترة التقديم الإلكتروني للقبول الخاص للجامعات الحكومية وقبول أبناء العاملين
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
شاهد بالفيديو.. استقبلت أحد الرجال ب(الأحضان).. المودل السودانية الحسناء "علا الشريف" تعود لإشعال مواقع التواصل بإطلالة مثيرة للجدل خلال عرض أزياء بدبي
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
(في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال؟؟؟)
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات
الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
الزمالة أم روابة في مواجهة ديكيداها الصومالي
دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر
د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كِرِيْت وُبِرِيْت- أبْ لِحَايّة، قصصٌ مِنْ التُّراثْ السُّوُدَانِي- الحَلَقَةُ الوَاحِدَةُ والثَلَاثُوُنْ. جَمْعُ وإِعدَادُ/ عَادِل سِيد أَحمَد.
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 04 - 03 - 2020
كان بعرُ السَّخَلَة كِرِيْت أسود، بينما كان بعرُ أختها، السَّخَلَة بِرِيْت، ذهبياً.
فسألت كِرِيْتٌ بِرِيْتاً عَنِ السبب وراء هذا الإختلاف، فأجابتها بريت:
- أنا أأكلُ الثمار،من مزرعة الفواكه، والخضراواتٍ، الوبرسيم، والعشب، بينما تأكُلِين أَنتِ من الزبالة، والفضلات في الشارع.
فترَجَّت كِرِيْتٌ بِرِيْتاً أن تأخذها معها، إذن، إلى المزرعة.
ووافقت بِرِيْت، بشرط أن تلتزم كِرِيْتٌ بعدِم التَّخرِيب، والحرص على قضاء وقتٍ قصيرٍ، في المزرعة، حتى لا يقبضُ عليهما المزارع، فيذبحهُما.
وذهبتا إلى المزرعة، وأكلتا من نباتاتها، وبعد زمن ليس بالقصير طلبت بِرِيْتٌ من كِرِيْتٍ أن يرجعا، ولكن كِرِيْتاً رفضتِ الرجوع.
فَقَالَتِ بِرِيْت:
- يا العَصَا، تعالي دقي كِرِيْت!
- كِرِيْت شِنْ سَوَّتْ ؟
- أكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أَبِيْت!
- يا النَّار ، تعالى أحرقي العَصَا!
- العَصَا شِنْ سَوَّتْ؟
- أبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أبيت!
- يا البحر، تعال أكتل النَّار !
- النَّار شِنْ سَوَّتْ؟
- أبت تحرق العَصَا، الأبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أبيت!
- يا الجِمَال، تعالِن، أشربِن البحر!
- البحر شِنْ سوى؟
- أبى يكتل النَّار، الأبت تحرق العَصَا، الأبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أبيت!
- يا الخيش، تعال، أرْكَب الجِمَال!
- الجمال، شِنْ سَوَّتْ!
- أبت تشرب البحر، الأبى يكتل النَّار، الأبت تحرق العَصَا، الأبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أبيت!
- يا الفار، تَعالْ أقرُض الخِيْش!
- الخيش، شِنْ سوى؟
- أبى يركب الجِمَال، الأبت تشرب البَحَر، الأبى يكتل النَّار، الأبت تحرق العَصَا، الأبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
- أبيت!
- يا الكَدِيسْ، تَعَال أُكُل الفَار!
- الفار شِنْ سوّى؟
- أبى يأكُل الخِيْش، الأبى يركب الجِمَال، الأبت تشرب البحر، الأبى يطفي النَّار، الأبت تحرق العَصَا، الأبت تَدُقْ كِرِيْت، الأكلت لُوبِي النَّاسْ، وُأَبَتْ تَمْشِي البِيْتْ!
فَقَالَ الكَدِيْس:
- هي والله على الفار!
فَقَالَ الفار:
- هي والله على الخيش!
فَقَالَتِ الخيش:
- هي والله على الجمال!
فَقَالَتِ الجمال:
- هي والله على البحر!
فَقَالَ البحر:
- هي والله على النَّار!
فَقَالَتِ النَّار:
- هي والله على العَصَا!
فَقَالَتِ العَصَا:
- هي والله على كِرِيْت!
وهنا، قالت كِرِيْت:
- أنَا أكَلتَ لُوبِي النَّاسْ، وُمَاشّة البِيْتْ!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يا طالع الشجرة ... بقلم: زيغمار هيلِّيلسون .. ترجمة: د. مبارك مجذوب الشريف
بيت عرس
نورا ذات الضفائر
ظرفاء ودنوباوي قصص وحكاوي حسن دولة أبو الشعراء
يوميات الشفت
أبْ لِحَايّة- قصصٌ من التراثْ السوداني- الحلقة الثانية
أبلغ عن إشهار غير لائق