بقلم المتهم الوحيد عمار محمد ادم طيب نفتح موضوع حسبت خوجلى تقريبا دا كان سنة1995 الوكت داك حسين خوجلى كان يهز ويرز والسلطة كلها فى يد الجبهة قبل ان تكون الجبهة كلها فى يد السلطة بى صراحة انا كنت الخاتى عليهو فى مكتب محجوب عروة قلت ليهو يا حسين انا سلمتك مقال وداير قروشو قال لى نحنا لسه ما نشرناه قلت ليهو فلان بيدينى قروشى حتى لو مانشر قال لى فلان بيخاف منك نظرت اليه كله وقلت ليهو يعنى انت ما بتخاف منى قام اتحرك من كرسيهو وقعد منى بعيد فى كرسى تانى وقال لى بكلم ليك ناس الامن، هنالك اتخذت قرارى بينى وبين نفسى واضمرت امرا بعد داك انتظرت ايام كان فى ندوة ما اذكر فيها غازى سليمان الشريف زين العابدين الهندى المحبوب عبد السلام حاجة زى كدة وكانت فى قاعة الشارقة طلبت فرصة ادونى قمت قلت شايف حسين خوجلى الايامات دى كلو عمودو عن الدبابين شايفو معجب بيهم جدا هو حسين ده مايبقى دباب بالمناسبة حسين ده لو اتفجر حيعمل خسائر فادحة فى العدو وهنا ضجت القاعة بالضحك المحبوب كان بيتحاشانى ما رد على لكن كلمونى جماعة انو شال الكلام بى صمتو وداهو لى حسين هم كانوا شلة بى نسميهم اولاد امرمان واغلبهم من جامعة الفرع بكرة حسين فى عمود لالوان كلمة كتب عنوان الرجل الحلقوم وصفنى وما جاب اسمى ربع صحفى ونص طالب وسدس سياسى وحاقد كامل وكاذب استثنائى المهم طلعنى كسور وبواقى وقال انى بقول الشهداء فطايس يعنى كان بيحرض على ناس الامن والوكت داك انا لسه ما شميت الهواء طالع من بيوت الاشباح اتصلت بيهو مارد اتصلت بى مدير التحرير احمد عبد الوهاب قلت ليهو الزول ده اتصلت بيهو ما رد احمد قال لى هو حيمشى من الله وين، كررت محاولات الاتصال من مكتب صحيفة المستقلة بتاعت الحامدى رد على قلت ليهو غاضبا دا شنو الكاتبو الليلة فى الوان قال لى ماتفهم غلط انت ما المقصود قلت ليهو ياحسين انا المقصود قال لى لو فاهم كدة اشتكى قلت ليهو انت عارف انا ما بشتكى قال لى ورينى رجالتك وقفل الخط. فكرت فى الامر هل اذهب اليه الان فى عمارة الفيحاء حيث مكتبه فى الطابق الثانى وما عسانى ان افعل هناك فان الفيحاء بها وجود امنى كثيف وقد يؤدى الى فشل العملية واعتقالى مرة اخرى، يا ترى هل آتيه حينما يرخى الليل سدوله فى شقته الارضية ببحرى وهل يليق ان اعتدى عليه بين اهله وامام نظر ابنائه لا ينبغى ذلك فانا اب اعلم مدى تاثير على الابناء خاصة على اطفال بريئين لا ذنب لهم صحيح اننى قد كنت فتوة ولكن باخلاق..وكان ذلك الصباح المشهود عند مدخل الكبرى من جهة بحرى لقد كانت مهمة ذلك الحجر الضخم الذى اجلس عليه ان يهشم الزجاج ويوقف عربة البوكس التى تخفى بها ذاك الصباح والعهد به ان يركب الكريسيدا الما خمج وانا اجلس على الحجر فجاءة رايت حسين خوجلى فى عربة بوكس امامى والى جواره السائق يوسف وهجمت على البوكس وانا اشبه بالوحش الكاسر لقد كنت انوى ان افرغ كل غبن بيوت الاشباح فيه وكتب حسين خوجلى (لولا مهارة السائق) فعلا لقد نجا السائق باعجوبة كما جاء فى الخبر اليوم التالى فى الوان (رئيس التحرير ينجو من محا ولة اغتيال) واصبحت مطاردا من اجهزة الامن خاصة وان بالبلاد توتر شديد فقد احتلت الحركة الشعبية الكرمك فى تلك الايام وقد اجتهد حسين خوجلى كثيرا لالقاء القبض على وتمت محاصرة مكتب غازى سليمان الذى زرته للحيظات.. نتم قصة حسين خوجلى انا قاعد تحت فى مكتب المستقلة فى البدروم بتاع برج البركة جا نى واحد وقال لى ناس الامن محاصرين مكتب غازى بيفتشوا فيك كان معاى واحد قدر الليلة وباكر مافى داعى لى اسمو قلت ليهو نتخارج، الزول جبن جنس جبن جسمو انهار وقعد لى فى كرسى تصدر منه اصوات رعب وكلام ارتباك عرفت زولى ما عليهو تكلة بى سرعة اتصرفت طبعا ابواب البرج بى تكون مراقبة قمت باريت ليك عربية طالعة بى قراش البرج واتخارجت بالقراش عديت شارع القصر دخلت بنك ما عارفو شنو جازفت لى قروش من واحد بعرفو بى سرعة ركبت حافلة فى الطريق ماشه بحرى اتارى فى واحد متابعنى انا واقف راكب فى باب الحافلة نط معاى واحد فجاءة شكلو منزعج وفى يدو مفتاح عربية عرفتو من الجماعة بديت اعصر فيهو على الباب واحمَر ليهو فى وشو وقبل العربية ماتصل نفق برى نزلت ونطيت فى عربية تانية وزولك ما حاول يعمل حاجة المهم قدرت اتخارجت اختفيت يوم يومين شمال امدرمان وتانى جيت نمرة 3 كان قريب عيد الضحية فى صلاة العيد فى مسجد شرونى شايف ليك واحد كبير من الجماعة بعد الناس ما كبرو طوالى وقفت جنبو عند السلام اتلاقينا وجها لوجه طير عيونو سلمت غليهو وهو يتلفت اتخارجت جاتنى معلومات انو حسين خوجلى استدعوا ناس اللجنة الامنية فى مجلس الوزراء كان فيها سبدرات والطيب سيخة وجدوا البلاغ تعدى جابو المتحرى مساعد شرطة قالوا لى حسين بلاغك تعدى وتكتب مين شيت رئيس التحرير ينجو من محاولة اغتيال وفى الساعة تسعة وجنب الكبرى ولى رئيس تحرير جريدة معروفة وكان كتب الاجهزة الامنية تبحث عن الجانى قالوا ليهو يعنى هرب معناها البلد فوضى وما فيها امان والبلد حالة طوارى فى موضوع الكرمك المهم نهزروا وطلبوا منو نفى الخبر قام كتب فى عمودو عن صبى ضرب شيخ العرب كف والجماعة حاولوا ينتقموا منو لكن شيخ العرب قال ليهم خلو وقال بقية القصة معروفة رديت على لاحقا المهم قال فى النهاية بهذا يسدل الستار على موضوع محاولة اغتيال رئيس التحرير شوية شوية بديت اظهر. نقلا من صفحة عمار محمد ادم على الفيس بوك