الدعم السريع يغتال حمد النيل شقيق ابوعاقلة كيكل    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    وصول البرهان إلى شندي ووالي شمال كردفان يقدم تنويرا حول الانتصارات بالابيض    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    عقار يوجه بتوفير خدمات التأمين الصحي في الولايات المتأثرة بالحرب    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    الإمارات العربية تتبرأ من دعم مليشيا الدعم السريع    محمد الفكي يتهم إسلاميين بالتخطيط لإشعال الشرق    حسين خوجلي يكتب: مدينة الأُبيض ومن هناك تبدأ الشرعية ومجتمع الكفاية والعدل    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    لافروف: العالم يشهد أزمة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار النووي    أمانة جدة تضبط موقعاً لإعادة تدوير البيض الفاسد بحي الفيصلية – صور    نصيب (البنات).!    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    محمد وداعة يكتب: حميدتى .. فى مواجهة ( ماغنتيسكى )    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد بالفيديو.. الناشطة السودانية الشهيرة مدام كوكي تسخر من "القحاتة" وحمدوك: (كنت معاهم وخليتهم.. كانوا سايقننا زي القطيع وبسببهم خربنا وش مع البشير لمن قال أدوني فرصة)    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى دولة غياب العلماء حسين خوجلى يفتى لاخلاف بين سنة وشيعة

فى دولة الإنقاذ وغياب الدور الحقيقى لعلماء الدين وجد أمثال حسين خوجلى الجو مناسبا ليتحول لمفتى لديار عمر البشير
حسين قال لاخلاف ولا إختلاف بين أهل السنة والشيعة وكل اللعماء يقول خلاف مايدعى حسين
ماذا يريد أن يجنى عمر البشير وحكومته من وراء أحاديث مع حسين خوجلى - نحن نقول لن يجنى أى شىء ، فتعالوا نتعرف على ماذا قال
قال حسين خوجلى : إستوقفنى صبية بصوت عال وفيه إصرار شديد يا أستاذ يا أستاذ - يكررها هو كثيرا لأنه يحبها - فتوقفت حتى لايقالوا عنى أنى شخص مغرور وبعد أن سالمتهم وطايبتهم تحت ظل شجرة نيم وسألونى : يا أستاذ حدثنا عن سر الخلاف بين السنة والشيعة ، فقلت لهم فى ظنى لا خلاف بين السنة والشيعة
هل سمع حسين خوجلى بمصحف فاطمة والسور القرانية التى يتدعون أن السنة حذفوها عنية من كتابهم – كتابنا 114 سورة وكتاب الشيعة 116 سورة
هل قرأ حسين خوجلى حديث المصطفى ص ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وسنة رسوله ) وكيف حرف الحديث عن الشيعة ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وأولي عترتى من آل البيت )
مسائل خلافية خمسة بين السنة والشيعة
(1) الشتم والتكفير يتكرران دائما حول مسائل خلافية كبرى ، أول تلك المسائل هي العصمة عن الخطأ . فالسنة يعتقدون أنها للأنبياء فقط ، أما الشيعة فيؤمنون أنها للأنبياء والأئمة 12 من أهل البيت ، أي علي بن أبي طالب وابنيه الحسن والحسين والتسعة أبناء الأئمة من نسل الحسين .
(2) مايتعلق بصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأهل السنة يقولون إنهم كلهم منزهين ويجب احترامهم واحترام أقوالهم لأنهم " السلف الصالح الذي يجب الإقتداء به "، أما الشيعة فيظل حكمهم نسبيا في هذه القضية ، إذ يرون أن الصحابة بشر عاديون وفيهم المخطئ والكاذب وحتى المرتد عن الدين وهنالك قنوات شيعية مخصصة لسب أم المؤمنين عائشة وابيها وسيدنا عمر وسيدنا معاوية المسلم السنى لا يحتمل السماع إليها من البذاءات التى ترد عليها فى حق هؤلاء الأخيار الأطهار
(3) فيما يتعلق بالتقية ، أي إظهار عكس ما يفكر به الإنسان أو يؤمن به ، وهي جائزة عند الشيعة ، أما أكثرية السنة فيعتبرونها " نفاقا وسوء نية وخروجا عن الجماعة.
(4) فيما يتعلق ب زواج المتعة. فهو عند الشيعة مباح بل ويزيدون أن عليه الأجر والثواب ، أما شيوخ السنة فيؤكدون أنه حرام بل ويصنفونه في خانة الزنا وكثير من شبابنا السودانين الذين إعتنقوا المذهب الشيعى كانوا معجبين بفكرة زواج المتعة الذى إنتشر فى مجتمعنا .
(5) ضرب النفس ، فكثير من الشيعة يعتبرونه مباحا ويخرجون في ذكرى مقتل الحسين ويشرعون في ضرب أنفسهم حتى تسيل الدماء، لكن السنة يرفضون ذلك ويعملون بالآية القرآنية التي تقول "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة".
السؤال الذى يطرح نفسه - حسين وقد أحاط نفسه بهالة كبيرة تتجاوز حدود عقله حين قال سألنى شاب قائلا : يا أستاذ لقد عرفنا مقامك فى السياسة فحدثنا عن مقامك فى الزهد - وسؤال من هذا النوع فصله حسين من خياله المريض ليقول لنا أنه وصله درجة عالية فى مدارك السياسة كما أنه من الزهاد - وكل شىء واضح - فلم يكتفى بعلمه فى السياسة والزهد فأراد أن يحدثنا عن علمه فى إمور الدين فأختلق قصة الصبية
فلماذا يثير حسين خوجلى قضية كالمسائل الخلافية بين أهل النسة والشيعة فى برنامج الرجل الواحد ONE MAN SHOW وهو يعلم أن موضوع كهذا يتجنب الحديث فيه حتى علية القوم من العلماء المجازين بالفتاوى وحملة الشهادة العالمية من الأزهر الشريف وجامعات سعودية وعربية كبيرة ، ناهيك عن طالب علم صغير كحسين لم يكمل علمه فهجر الفلسفة حين لم يجد من يوظف ( متفلسفا ) لدنياالصحافة دون أن يتلقى حصة درس واحد من علوم الإعلام - كل مؤهلاته شقيق مايسمونه الشهيد عبد الإله خوجلى - أراد حسن الترابى أن يكافئه واسرته بأن أوعز لبنوك إسلامية بمنحه تسهيلات مالية لإنشاء صحيفة خاصة بعد أن تدرب بصحيفة الراية - صحيفة الأخوان - وكل مؤهلات الرجل فهلوة تجار سوق القماش بأمدرمان وأركان النقاش بالفرع – حسين دائما ما يضع رؤءس أقلام لمواضيع يريد أن يتطرق لها فى برنامجه مع نفسه وحيث أن تقديم برنامج يومى يبث على الهواء مباشرة لا يعطى معده فرصة لترتيب مادة متكاملة رصينة لذا يجعل من مدخله للسؤال قصة أو حدث طارىء – إتصلت بى حبوبة – قابلتنى مجموعة صبية – زارتنى مجموعة رجال فضلاء ، إتصلت بى سيدة فى وقت متأخر وهكذا وعلى سبيل المثال كان اول الأمس يرغب فى سرد الخلاف بين السنة والشيعة من وجهة نظره هو لأنه وجد ماده عنها قد يكون قراءها ووجدها تصلح لتمضية نصف ساعة من زمن برنامجه مع حسين خوجلى - كان فى إمكانه أن يدخل فى الموضوع مباشرة وبما أن البرنامج إرتبط بالجماهير لازم يعمل ليهو تقدمه جماهيريه – ناس الكورة بسموها تسخين عضلات الجسم تسبق المبارة كضرورة – كنت ماشى بسيارتى فى شارع كذا واذا بصبية يصيحون يا أستاذ يا أستاذ فتوقفت حتى لا يقولوا أن فى نفسى شىء من الكبر – بينما كان فى إمكانه أن يضع هذا السؤال مباشرة لعالم من أهل السنة او عالمين من أهل السنة والشيعة لو توفر ذلك فى السودان وإن كنت أعلم أن فى السودان حتى وإن وجد فلايجرؤ أحد أن يعلن تشيعه ، وأن يناقش الموضوع بطريقة علمية حتى يستبين الناس الفرق بينهما وأيهما يسير فى الطريق الصحيح – لكن تعودنا من حسين خوجلى أن يختلق دراما – إستوقفى صبية فى الشارع – يا أستاذ يا أستاذ – هو بيحب أن ينادى يا أستاذ ولا أدرى اين حصل على درجة الأستاذية وهو من خاطب بالأمس وزير العدل دوسة مجرد من كلمة مولانا – وحقيقة أنا لست مقتنع بمولانا بتاعت أحمد هارون ودوسة ولا أستاذ بتاعت حسين خوجلى
قال توقفت وأستمعت لسؤال الصبية عن سرد الخلاف بين السنة والشيعة قال وحتى لا أتهم بالجهل أجبت ، علما أن من قال لا أدرى فقد أفتى ولكن حسين يفتى فى الذى يعلم والذى لايعلم –
حسين : قلت لهم فى ظنى لا خلاف بل إختلاف بين الشيعة والسنة – – فالقران واحد – والعقيدة واحدة – والرسول واحد – والإسلام واحد – وإن تباينوا فى بعض الفروق كالبشر – وتتطرق على أحقية على كرم الله وجه بالخلافة بدلا من ابى بكر الصديق رضى الله عنه
موضوع كهذا يا حسين لا يناقش فى برنامج حسين مع حسين – فأنت كالذى يقف أمام مرآة لايرى إلا صورته هو – وأنت لست بعالم – أنت حي الله خريج فلسفة الفرع ولم تعمل بها لعدم وجود وظيفة لحد ما أستفاد منك شيخ حسن الترابى وعمل لك ألوان كمفاءة مقابل دم أخيك الذى قتله النميرى – قلت لهم فى ظنى لا خلاف بينهما - هل سمع حسين خوجلى بمصحف فاطمة والسور القرانية التى يدعون أن السنة حذفوها عنية من كتابهم – كتابنا به 114 سورة وكتاب الشيعة به 116 سورة – هل قرأ حسين خوجلى حديث المصطفى ص ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وسنة رسوله ) وكيف يقرأ هذا الحديث عند الشيعة ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى كتاب الله وأولي عترتى من آل البيت ) يا حسين خوجلى ديل إستبدلوا كل السنة المحمدية بآل البيت – والسنة باقية وآل البيت يموتون - السنة هى كلام من الله ( إنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ) السنة يتمسكون بالكتاب والسنة - بما لا يتبدل ولا يتغير ولايموت وتولاه الله بالحفظ - والشيعة يتمسكون بأولى العترة من آل البيت وأنت تعرف أن الحسن يختلف كثيرا عن أخيه الحسين - ففى أى إتجاه نسير خلف الحسن أم خلف الحسين - الحسن كان متسامحا خلافا لأخيه الحسين - يا حسين نحن والشيعة على خلاف وإختلاف فى الأساسيات - فى الكتاب والسنة ، فما بقى ليجمع بيننا – أنا خريج كلية مساحة وأنت خريج كلية فلسفة - الموضوع دا أكبر منى ومنك – حقه الأثنين ننطم ونسكت وللأسف الشديد حكومة البشير تتكتم على موضوع كهذا لكسب ود إيران وسوريا اللتين تمولان جيشنا بالسلاح - عصام البشير ومن منبر الجمعة قال هنالك مايزيد عن 80 ألف كتاب شيعى دخلت الخرطوم فى معرض الكتاب وأن أموال كثيرة تغدق على شبابنا للتشيع - دكتور عصام قالها مرة واحدة فقط ثم أسكت صوته - ممن لا أدرى- ليأتى حسين ليختلق لنا قصة صبية أستوقفوه وهو كاذب ولكن الحقيقة أن هنالك جهة شيعية دفعت مال لقناته ليقول هذه الكلمات - يا حسين خافوا الله فى السودان - مفاسد فى ديوان الوالى ومخدرات وسلب أموال شركة الأقطان وكمان تشيع - حشف وسوء كيل ياكيزان – أنت طرقت موضوع كبير لشىء فى نفسك عاوز تضلل شبابنا الصغار وأنت عارف اليوم فى حملة تشيع كبيرة يتعرض لها شباب السودان من الجنسين والبلد تمر بحالة فقر وفلس شديد وشبابنا هذه الأيام لو دخلت حملة تنصير ممكن يتنصر ولو دخلت حملة تشيع ممكن يتحولوا كلهم لشيعة لأن الشيعة أثرياء – هل تعلم أن كل شيعى فى أى دولة فى العالم بيرسل للحوزة بتاعت 20% من دخله – يعنى لو شيعى بيعمل فى ألمانيا وراتبه 10 ألف يورو يرسل 2 ألف يورو للحوزة بتاعته طيلة عمره وأغنى مؤسسات العالم اليوم هى هذه الحوزات الشيعية – تجى تقول لشباب زى ديل وأنت نص متعلم بل أقرب للجاهل تقول : ( قلت لهم فى ظنى لا خلاف بينهما ) وهو التدين نحن بنأخذه بظنك وتقديرك الشخصى – أنت عاوز ترمى بايظ فى كشتينه – يا أخى الشباب ديل لو مشوا وإتشيعوا أنت حتكون مسئول عن ذنبهم يوم القيامة وعشان تبرىء ذمتك تدعو علماء واقترح دكتور عصام البشير ودكتور عبد الحى يوسف لأنهما كيزان ويسمح لهما بالحديث زيك دون محاسبة - فهما يعرفان كل شىء وعيبهما أنهما من علماء السلطان حاجة ضد الحكومة مش حتلقى منهم لا حق لاباطل - لكن فى موضوع زى ( ماهو سر الخلاف بين الشيعة والسنة ) ستجد إجابات تشفى غليلك وتبرىء ذمتكم أمام هؤلاء الشباب ولو فعلا فى شباب قابلوك وما كانت فبركة مسرحية من مسرحياتك الدرامية التى تعودنا عليها قبل البرنامج دا بيوم توجه نداء للصبية الكرام الذين قابلوك بشارع كذا يوم كذا الساعة كذا وسألونى عن ( سر الخلاف بين السنة والشيعة ) أن إستمعوا اليوم كذا على قناة أمدرمان الساعة كذا للإجابة الصحيحة على سؤالكم من العالم فلان - وخليك فى إمور السياسة يا حسين والإمور المتعلقة بالإقتصاد والعلاقات الإجتماعية – أنت لا تفهم شىء فى السياسة لكن أخطاء السياسة والإقتصاد والإجتماع تغتفر - عندك مثلا الريس يلت ويعجن لربع قرن مانقص من رتبة مشير دبوره واحده – وأبعد عن العقيدة وكلام الله سبحانه وتعالى ورسوله ص فالإفتاء له رجاله المجازين من قبل محفل علمى كبير كالأزهر – ماتهبش بتتلدغ وممكن تروح فى داهية خاصة لو الأمر مرتبط بشباب سنى عاوز يتشيع وأنت عارف تشيع جماعتكم وصلنا لى وين - وكفاية الخضر قيت وحاويات المخدرات وفضيحة تحكيم شركة القطان والخمسة وأربعين ملف المغطغطة بما فيها مشروع الجزيرة وسودانير وخط هثرو وبيع أراضى ومؤسسات وبيوتات ودور حكومية مملوكة للشعب بأوربا بيعت وقروشها راحت فين ماحدش عارف
كل شخص تابع حديث حسين خوجلى ( كل التقاة من الشيعة والسنة ......... الى نهاية حديثه – أرجع لحديث مع حسين خوجلى ليوم 29 أبريل سوف تتأكدون أن هذا الحديث مدفوع الثمن من الحوزة العلمية بالخرطوم لحسين وقناة أمدرمان ليساعدها فى دورها لنشر المذهب الشيعى فى السودان وحسين يقف الى جانب هذه الجماعة ( قلت لهم فى ظنى لا خلاف بينهما )
حسين وصل لجماعة الشيعة رسالتهم تحت مسمى رسالة من أبنائنا وأنتبهوا أيها السادة – يا حسين نحن منتبهون ولكن عليك أنت أن تنتبه
حسين ترك موضوع الشيعة والتشيع ودخل فى مواضيع تصب لصالح نظام الجماعة وبرضو بى قصة جديدة لكن مش صبية المره دى شاب محترم من مدينة وسطية عندهم إمرأة فى حالة وضوع والدكتور فى المستشفى حقتهم قال مابيقدر يعمل ليها عملية عشان الجنريتر دا فى أى لحظة ممكن يقطع بنزبن والمرأة تموت – أخدوها فى بوكس لمستشفى آخر وفى الطريق ماتت – القصة حقيقة مو حقيقية دا مش المهم – المهم عند بابا حسين بيقول ليكم يا جماعة لو منتظرين الحكومة دى تقدم ليكم خدمات صحية وتعليمية وخلافها هاكم الواطه دى فى رمادكم وحسين بيستنهض فيكم الهمم أن توقودوا شمعة ولا تلعنوا الظلام لتطيلوا عمر النظام ليحكم الكيزان ويتمتع حسين وشباب الوالى بالمال العام
أنا اقول لحسين ولكم جميعا
دعونا نلعن الظلام ولا نوقد شمعة تطيل من عمر الإنقاذ
فى البدء قد يسأل البعض ليه حسين خوجلى يتعرض لرئيس الجمهورية بالإساءة والسب والتحقير ويقول - عواجيز - خارج التاريخ - جدول الضرب مابيعرفه - يتوكأ على عصاه - ويبلع فى حبوب السكرى والضغط – وأن الشعب السودانى دا لم يجد قياداته الحقيقية ولم يخاطب بعد – وحاجات كثيرة قالها حسين ولا أحد يتعرض له – حتى القضاء لم يسلم من لسان حسين خوجلى السليط– القضاء فقد فحولته زمنا طويلا – وفقد كفاءته وتحول من دائرة العدالة لدائرة التنظير والتسويات المطبوخة – زول يحقر رأس الدولة والقضاء ما خلاص إنتهى من البلد كلها – بلد لا فيها راس دولة حافظ جدول الضرب والقضاء فقد فحولته – يا حسين أنت متأكد أن القضاء فقد فحولته – يا حسين القضاء أم القضاة لو بقت القضاة تبقى مصيبة ود أخوى قاضى وصديق العمر قاضى محكمة عليا وأهلنا القصيصاب ديل مابيجلوا لا زم قاضى أو قاضيين – حسين دا عرف الحالة دى كيف – مايتلقى قاضى كارب يدخل عليه فى إستديو أمدرمان دا يلبعه ويرميه فى السجن ؟؟ لا وقال أيه عاوزين رئيس للبلد شاب أنيق وجميل كم وثلاثين سنة حافظ ثلاثة أجزاء من القرأن – أكيد حسين عاوز واحد من شباب مكتب الوالى – سألنا تحت تحت قالوا لينا كم وتلاتين سنه وحافظين ثلاثة اجزاء من القرأن الكريم – يعنى يا حسين القران الكان بيقراه علينا الرئيس البشير دا مو حفظ دى قراية من المرايات العاكسة – الله يغطس حجرك يا أمريكا إختراعاتك دى خدعتنا لربع قرن ونحن كنا مفتكرين رئيسنا عبد الله بن مسعود يجى حسين خوجلى يطلعه لينا أى كلام
هذه المساحة الكبيرة من الحرية التى منحت لحسين خوجلى لم تمنح ولن تمنح لسواه ومن عرف السبب بطل العجب
الحكومة فلست ووقعت والتور كان وقع بتكتر سكاكينه
مطلوب من حسين يشيل القرعة يشحد من شعب السودان المعدم عشان يتم كل ناقصة فى تعليم فى صحة فى خدمات أخرى
حسين قال الشعب دا غنى من نبش القبور والحفر بحثا عن الدهب ويا جماعة كل ناس عندهم مستشفى فيها أجهزة أو ادوية أو معينات إسعافية ناقصة يشتروها من حر مالهم ومايعاينوا لحكومة الولاية ولا حكومة المركز وقروش الضرائب والجمارك والصادرات ووديعة تميم وقروش تجينا من تجارة مخدرات أو سلاح أو غسيل أموال دى كلها خلوها للحزب ورجاله عشان بنوكهم ماتقع وتجى تطالب حسين برد مديونته ويا جماعة سجن الهدا حار شديد وأمبارح فى سجين مات وكدى عاينو لى جسيمى دا وإدياتى ديل ورقبتى دى دحين بتحمل لى سجنة يومين فى سجن الهدا فى الصيف الحار -
أهلنا زمان بيقولوا عن الزول الماهر فى صناعة الحديث بيدى الدلوكة ضربة والشتم خلفه فى آن واحد
حسين إشتغل ضابط إيقاع يمشى يهبش الحكومة ويرجع للشعب يستجديه بسد الناقصة
الشعب بيقول لحسين واشباه حسين نحن بعد سبتمبر 2013م بقينا غير أمشى فتش غيرها
حسين خوجلى يختلق قصص من خياله المريض ليدفع الشعب السودانى ليكمل خدمات صحية وتعليمية وإجتماعية من أساسيات مسئولية النظام فبدد المليارات على محسوبيه من جماعة التمكين ونهبوا خزينة الدولة وافقروها مما جعل عجزها يفوق 6 مليار دولار وتعجز عن القيام بدورها كدولة راشدة وحولوها لدولة فاشلة فملأوا خزائنهم بالمال والدهب وأرسلوا هذا البوق النتن يستجدى الشعب لسد عجز الدولة حتى لا تسقط ودا موضوع خطير يطيل عمر النظام وهذا مايريده حسين خوجلى وما لا نريده نحن وأى مواطن يتبرع بطوبة واحدة لبناء جدار فى ظل هذا النظام الفاشل يعتبر خائن لأمته ومتسبب فى بقاء جماعة الأخوان المسلمين لحكم السودان لسنوات إضافية – النظام يحتضر فلا تدخلوه غرفة العناية المكثفة ولا تزوده بالأكسجين ( أن يبقى هذا النظام سيبقى بؤسكم ويزداد شقاؤكم ) ونقولها لحسين خوجلى ( إذا عجز النظام عن تقديم الخدمات لمواطنيه فاليتنحى جانبا ويذهب غير مأسوف عليه أو يرسل البشير جنده لبيوت جماعة التمكين ليسلبوهم كل ما سرقوه فهى مبالغ كبيرة تكفى أن تجعل من السودان دولة غنية بدلا من دولة فاشلة فقيرة )
خلونا نتابع معاكم هوائل حسين خوجلى : ( مشينا لدكتور فى الحلة الجنبنا لدكتور قلنا ليهو الناقصكم شنو ؟ جبنا كراس وكتبناها – مشينا الخرطوم جبناها – لمان وصلنا لقينا ولد لولا المصل الجبناه معانا كان مات – بس دى القصة وحسين عاوزها تتكرر فى كل مستشفى سودانى وفى كل شفخانة وفى كل مدرسة – الشعب يدفع الضرائب والجمارك والزكاة والعوائد ورسوم النفايات ورسوم العبور ويملأ المستشفيات بالدواء والمدارس بالكراسات ويدفع المرتبات – طيب هيئة الإمدادات ووزارة الصحة ووزير التعليم وكل الهيلمانة دى داعيها شنو ؟ فرتكوها وحولوا البلد دى كل مؤسساتها الخدمية للقطاع الخاص – الحكومة ترفع يدها من كل شىء والشعب يشكل لجانه من خارج شباب المؤتمر الوطنى يدير مؤسساته عشان مايلم فيهم شباب زى شباب الوالى يزوروا ورق رسمى ويبيعوا المستشفى لمستثمر أجنبى –
حسين خوجلى فى إستعراضه لصحافة الخرطوم وحين تعرض لقرارات صدرت بإلغاء قرار لجنة التحكيم وقرار أخر بقرار نيابة الثراء الحرام وتحويل مفسدي مكتب الخضر للجنائة وقرار آخر وجه المحكمين فى قضية شركة الأقطان بالتحلل من مال التحكيم ( المليار ) وإيداعه لدى نيابة الثراء الحرام والمشبوه كما باشرت اللجنة التى كونها وزير العدل بإعادة النظر فى قانون الثراء الحرام والمشبوه - حسين قال دا خبر قوى وصريح – ما تستعجلوا نحن بدينا إن شاء الله ملينا – نحن فى هذه القوانين التى نراها الأن والتى جمدت لأكثر من 25 سنة – فالأن بدت تدب فيها الروح – نحن مقبلين على ثورة فى الحريات – وثورة فى حماية المال العام – وثورة قانونية – وثورة ثقافية – وإستراتيجية كبرى يبنيها كل ابناء السودان –
حسين قلنا مدعى – فهو يدعى الفهم فى السياسة وبالأمس الأول من مايو قال أن كوارث البلاد دائما ماتحدث بعد أن يصنع أهل حزب الأمة والأنصار كارثة داخل حزبه – وعلل لذلك بقوله – عندما إختلفوا عام 1958م حدث إنقلاب عبود – وعندما إنقسم السيد الصادق وعمه الإمام الهادى الشهيد حدث إنقلاب مايو ووو..........وقف الجبان كان مفروض يواصل – لكن هو قفل الطريق على نفسه حين عبارته ( كوارث البلاد ) وبدأ يعددها – إنقلاب عبود على الأمة عبد الله خليل – إنقلاب نميرى على الأمة الصادق 1 – كنت متوقع يبقى شجاع ويواصل ويقول – إنقلاب البشير على الأمة الصادق 2 لكنه وكعادته بدأ يمطق فى شفتيه ويتكرع عاعاعاع وووو.. وطوالى قفز للنتيجة التالية ولم يعدد الإنقاذ ضمن الكوارث – دفعوا هم الثمن غالى ودفعته معهم الأمة السودانية لأنه بنفتكر أنه مازال تاريخ الأنصار وحزب الأمة فى السودان واحد من العظام القوية جدا التى تحفظ هيكل وقامة هذا الوطن عرفه أو لم يعرفه –
حسين خوجلى دائما ما يخرج من دحديره ويرمينا فى حفره – قفز من موضوعه عن حزب الأمة وبدأ يوجه رسالة لوزير العدل عن إعتبار قضية الشيك المرتد قضية جنائية يبقى صاحبها فى السجن لحين السداد ودا كلام صحيح ومعمول به فى كثير من دول العالم – قال أنا ما بتحدث عن الجوكية والمستهبلين لكن بتكلم عن التجار الشرفاء – ناس دخلوا فى تجارة ونسبة لتذبذب سعر العملة المحلية خسروا كل مايملكون وعليهم شيكات إرتدت ودخلوا السجن – الشرفاء هؤلاء القانون بيضمن لهم حق التقدم بطلب إشهار إفلاسهم أمام المحكمة المدنية وأنا عشت هذه المشكلة مع قريب لى كنت وكيله القانونى وجلست منذ 1/1/2002م حتى 1/2/2003م فى محكمة الخرطوم شرق أمام مولانا عمار الجيلانى وتقدمت بكل البينات التى أدت للإفلاس والمحكمة أصدرت قرارها بقبول طلب إشهار الأفلاس وخرج من الحراسة – لكن فى شخص آخر دخل السوق ليس له شركة ولا مؤسسة ولا سجل تجارى يبيع لهذا ويشترى من ذاك وعنده 7 شيكات من 7 بنوك ومكتبه فى سيارته لمان يقع ما عنده طريقه ليشهر إفلاسه لأن الذى يشهر إفلاسه هو الإسم الإعتبارى للشركة أو المؤسسة التى تملكها فأنت تدفع للدولة ضريبة وزكاة مال وتستأجر مقر وتدفع ثمن رخصة تجارية ورسوم بلدية ورسوم نفايات الدولة تعمل ليك حماية لو كان لديك حجة سليمة لكن تاجر راكب لانكروزر يمشى الكرين يشترى سيارة بثلاثمائة ألف ويكتب شيك وبكره يفكها فى السوق بنصف ثمنها أنت جاي يا حسين تدافع عنه وتقول سيبوهو يمرق يلقط الدين اللى عليه انت عارف حيلقطوا كيف حيمشى بيته يلبس عدة الشغل – جلابية السكروته والمركوب جلد النمر والعمل التوتال والملفحة ويتعطر ويمشى دلالة السيارات يشترى سيارتين تلاته بالشيكات ويفكها فى نفس اليوم ويجى يسدد لصاحب الدين ويكون خلق دين جديد وهكذا أنت دائما مشكلتك يا حسين بتفتكر أنك الوحيد الفى الكيزان ديل اللى بتفهم وأنت ماعملت القناة والإذاعة والصحيفة لأنك الأذكاء والأفضل لأنك كنت بوق النظام والناس بتعرف أن الترابى هو من كان خلف ألوان كما كان من خلف الراية ودعمك ونظام الإنقاذ دعمك
بعدين حديثك عن كرام الناس قد يجور عليهم الزمن مش دايما صحيح – كان لى مكتب خدمات ببرج البركة مقابل محلية الخرطوم – فى تاجر كبير دخل بيتى وقيمه تقييم كويس وبعد كم يوم مر على وقال لى ياسلمان محلك دا مكتب خدمات حرام فيه دا موقع ممتاز ممكن يكون معرض تضع فيه عينة البضائع والكميات الكبيرة فى حدود 700 مليون جنيه تخزنها فى المخزن اللفى بيتك – قلت ليهو البضائع البيدينى ليها منو ؟ قال أنا – أجهزة كهربائية من ثلاجات وخلافه فى حدود 700 مليون – الكلام دا كان عام 1999م وأنا فى الوقت دا كان 3 من ابنائى فى كلية مأمون حميدة يدرسون الطب و2 بالمرحلة الثانوية – أى شخص غيرى كان طوالى وافق واليوم كان فى الهدا وأولاده فى الشارع – قلت ليهو الضمانة شنو قال لى بس تكتب شيكات – قلت ليه بس لازم تكون عارف أن بيتى دا مرهون للبنك الزراعى لمشروع الوالد بالرباطاب – الوالد مات فى 1980م – زولكم خرج ولم يعد حتى الأن – هو كان طامع فى أن يسلبنى بيتى الذى دفعت ثمنه غربه بالدم دخلت على أثرها مرتين مستشفى الشميسى بضربة شمس وأنا فى غيبوبة كاملة – شاعرنا مهدى فرح قال – إتنين فى الحياة ما شفت ليهم راحه التور البجر وزولا شغلته مساحه كان طلع الخلاء ليهو الشمس لفاحه وكان رجع البلد ليهو الكلاب نباحه – خدمناها فى شمس السعودية درجة الحرارة فى الظل قد تزيد عت 50 درجة مئوية يجى مجرم زى دا مابخاف ربه يرمى ناس محمد ومهند فى الشارع ويشيل بيت ابوهم – لو بيشلوه ب 700 مليون فى الشيك يكون طيب – يأتى سماسرة مجرمين ويقيموه بثلاثمائة مليون وأبقى فى السجن لسداد الأربعمائة مليون – والقانون يا حسين لا يحمى المغفلين – سك عن الحديث فى هذا الموضوع ولو فى سجن الهدى مظلوم نظيف يتقدم للمحكمة المدنية ويطلب إشهار إفلاسه كما فعلت مع قريبى – أشهرت إفلاسة وبعد إسبوعى وصلتنى مكافأة من السماء – صديقى المهندس سعود البليهد أرسل لى على الدي أتش أل تأشيرة مهندس وتذكرة سفر للرياض مجانا وكأن هنالك رسالة وصلته أنى أحتاج للعودة مرة ثانية للسعودية – قبل ما اسافر ذهبت لمكتب تسجيلات الأراضى بإمتداد ناصر وإستخرجت شهادة بحث بغرض التأكد أن البيت بيتى مايكون زول نصب عليه وحوله لإسمه وكلما حضرت للسودان أول شىء أعمله شهادة بحث بغرض التأكد
الذين يمضون عقوبة السجن بالهدا فى قضاي الشيكات المرتدة لعدم وجود رصيد أو لآن الحساب مغلق وراهم عشرات الألوف من الضحايا ممن أفقدوه بيته وممن أفقدوه سيارته التى يعيل بها أسرته وكان أحد هؤلاء حسن الدنقلاوى الذى فقد سيارته ( الحافلة ) وبيته وربك على شيكين مرتدين فجاءة سيارة لورى محملة بالبلح من قريته وفى طريق عودتها رفع بقايا عفشه وبقايا نفسه وزوجته وأولاده وقال لها يا الخرطوم أديناكى القدرك عشت فى الخليج أطبخ 22 سنة فى القصور بنيت البيت وأشتريت السيارة يشيلوهم منى الحرامية ويركبونى فوق شيك ويسكنونى فوق شيك أريتى أكان سمعت كلام أخوانى ومشيت عملت بيها مشروع فى البلد
وتانى يا حسين ماتجيب طارى لمجرمى شيكات الهدا والنضيف يمشى المدنية يشهر إفلاسه أما تحويل الشيك المرتد من جنائى لمدنى جريمة حتخلى كل أصحاب البيوت راكبين فوق لورى بلح زى صديقنا حسن وراجعين للبلد – أمانه ما غداره يا الخرطوم تطير عيشتك وحباب البلد
حسين فى حلقةواحدة يتخفس من موضوع لموضوع – هسي رجع تانى دون مقدمات لقضايا الفساد بتاعت موظفى مكتب الخضر أما النيابة وقال نحن اى زول مفسد والمتجاوز دايرين نعاقبه لكن بالأول دايرين نرجع حقنا – دايرين حقنا – عارفين حسين دا عاوز يقول بالأول التحلل وبعدين ننظر فى محاكمته وكل الناس تقول لا تحلل كل الملف يمشى الجنائية والمحكمة الجنائية بتملك القوة والقدرة التى تعيد للشعب حقوقه وتعاقب المفسد المتجاوز – حقك كيفن يا حسين بتاخده قبل القضاء ماينظر فى الدعوى الجنائية يمكن ماعندك حق وبعدين تحدده كيفن – قالوا لينا 690 مليار والحق الطلع لينا منهم أقل من 18 مليار – يا حسين هى الدغمسة دى كيفنها مازى دى تكون مدعومة ببوالى وقناة فضائية زى حقتك وصحافة زى صحافتكم دى وبكره تهللوا وتكبروا وتقولوا بسرعة أعدنا للشعب 18 مليار وهى ال 18 مليار والباقى كله ليكم – حسين قال نحن محتاجين لقوانين أصلا لا تسمح لك بالسرقة – يا حسين مافيش أى دولة مافيها قوانين ومافيش قانون فى العالم بيسمح بالسرقة لكن نحن حذرنا أن نظام الحزب الواحد والجماعة الواحدة وبرلمان الصوت الواحدة دى نهايته أنتم لا حسيب ولا رقيب عليكم – يعنى فى راجل ود مقنعه يا حسين بيقدر يدخل على عصابة مكتب الخضر ويقول ليهم البقرة فى الإبريق – شايف الشفع الهلافيت ديل ممكن يودوه وراء الشمس عشرات رجل امن مجرمين كتالين متله ياتمروا بأمرهم ممكن يوقولوا ليهم عارفين حسين بتاع قناة أمدرمان – دا بيهددنا بفضحنا اليوم فى قناته – ماعاوزنه يدخل الأستديو ولا يتكلم تانى – خلاص
حسين تانى نطه فى دحديره جديدة – المره دى عن قطاع الشمال وبدأ يحقر فى الحركة الشعبية قطاع الشمال – الحركة الشعبية إنتهت وقائدها إنتهى وجنوبها زاتو انتهى – من هو قطاع الشمال – قطاع الشمال البيهددونا بيهو دا والبيحاورنا - الفكرة انتهت وقائدها انتهى وتحولت دولة عنصرية على شفى الهاوية – ياسر عرمان بيبشرنا بى شنو – عشان تكون له كل هذه القوة التى يجرى بها محاداثات – مافى اى حاجة – فى يا حسين : ضعفكم وإفلاسكم وسقوطكم فى مستنقع عفن أعمالكم ومفاسدكم – عرفت الإنسان لم ينزل للدرك الأسفل حيحصل ليهو شنو ؟ يحصل ليهو الحاصل عليكم – فمن يهن يهن الهوان عليه وانتم هنتم حتى على أنفسكم مش على عرمان –
حسين : نحن بنفاوض فى منو صفر + صفر + صفر + صفر = صفر كدى عليك الله ورينى بروف غندور أى صفر فى أصفار الحوار هذى
حسين خوجلى وأشباهه يظنون أن حكومتهم حكومة ماتبقى من الإنقاذ تمثل كل أهل السودان وناس عرمان يمثلون أقليات
يعنى غندور دا ممثل السودانين وعرمان صفر + صفر + صفر = صفر
يا حسين لمان تقول نحن بنفاوض فى منو دا يعنى أنت من هذه الحكومة لأن الذى يفاوض هو الحكومة وأنت قلت قناة أمدرمان لا تتبع لحكومة ولا حزب ولا لسفارة – كان مفروض تكون رجل ذكى وتتخذ خط محايد أما أن تغلى من داخلك كرها وحقدا على المنصب الذى يتقلده ياسر عرمان فى التفاوض – أكيد ناس قطاع الشمال إكتشفوا فيه ميزة تخليهم يختارونه ممثلا لهم وهو رجل صلب ومش ساهل رايك شنو أم عندك إعتراض على أمر الله – قال أيه – نحن بنفاوض فى منو – إنتو منو يا حسين – يا بتاع الحقيقة والجمال – والله لاشايفين حقيقة لا شايفين جمال وأنا مبسوط لعرمان وبقيت أحبه لأنه بيورم فشفاشك ودى ماتنسى تتلمذ على يد قرنق ومنصور خالد
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.