اس7لة جوهرية جدا وملحة لا مناص من طرحها والاجابة عليها بکل مسؤولة وشفافية وشجاعة واقتدار قبيل الافضاء الي حکم حول طبيعة القرارات الصادرة من قبل لجنة تفکيک التمکين في حق منظمة الدعوة الاسلامية وما سواها من القرارات التي صدرت من قبل والتي يمکن ان تصدر مستقبلا وتتلخص الاس7لة التي تستوجب الطرح والاجابة فيما يلي : من الذي اقتاد د. الامين محمد عثمان الي بيوت الاشباح في العهد البا7د ولماذا لجأ الي هذا الاسلوب المعيب المتسم بالبوار من الذي عمل علي اقصاء د. الامين محمد عثمان من موقع الامين العام لمنظمة الدعوة الاسلامية ومن اجل ماذا ماهي الاثار التي خلفها اقصاء د الامين من منظمة الدعوة لا سيما في قطاع التعليم والي اين ال تمويل منظمة الدعوة المخصص للتعليم من قبل الخيرين في الخليج العربي عقب الاجراءات التعسفية التي طالت احد اکبر وانزه رموز العمل الطوعي الانساني في السودان هل اقتصرت الاجراءات التعسفية ضد المنظمات الخيرية في اعقاب المفاصلة الشهيرة بين الوطني والشعبي علي منظمة الدعوة الاسلامية لوحدها ام انها امتدت لتشمل الوکالة الاسلامية الافريقية للاغاثة والجمعية الطبية الاسلامية وما سواها من المنظمات في ابشع عملية للتدخل السافر في ش7ون المنظمات الطوعية يقدم عليها نظام الانقاذ في اسوا استخدام للسلطه في غير موضعها Power Abuse هل احکمت الانقاذ السيطرة علي المنظمات الاسلامية عبر ايداع مخالفيها في الراي والاسلوب بيوت الاشباح بينما اقصت الاخرين عن طريق اشهار سلاح الاجهزة الامنية في وجه کل من عبد الله سليمان العوض وحسن هرون ومصطفي ادريس وعمار الطاهر وابراهيم محمد ابراهيم الشهير بابراهيم اسکوفا وذلک علي سبيل المثال لا الحصر مستخدمة سلطة مفوضية العون الانساني وجهاز الامن لفرض الامر الواقع بقوة السلطة وبطشها ام انها التمست الطرق الضارية الديمقراطية المتعارف عليها في التغيير في اروقة العمل الطوعي الانساني لماذا لاذ الکثيرون بالصمت انذاک بازاء هذه الخروقات الشنيعة التي کانت تجري علي مسمع ومرأي منهم مستهدفة استقلال وحيادية العمل الطوعي في مقتل بينما اثر ه5لاء الصمت والسلامة واداروا اذنا صماء وعينا عمياء لا بل تواطؤوا في انفاذ هذه المخططات الفاشلة واکتفوا بطأطأة ر5وسهم خوفا وطمعا عندما استخدمت الانقاذ الية السلطة لاحکام سيطرتها علي العمل الطوعي في اعقاب المفاصلة لتمکين رموز الم5تمر الوطني من التحکم في مفاصل العمل الطوعي وتجييره لمصلحتهم ثم لم لم يستنکروا الاجراءات التعسفية التي طالت رموز العمل الطوعي وشيوخه الذين تدين لهم البلاد والعمل الخيري بالفضل من امثال المرحوم الدکتور عبد الله سليمان العوض والدکتور الامين محمد عثمان والدکتور مصطفي ادريس وعمار الطاهر وعبد العاطي عبد الخير وابراهيم اسکوفا وما سواهم من الرموز والشخصيات التي اسهمت في الدفع بمسيرة العمل الخيري في السودان ولماذا التباکي الان علي العمل الطوعي الاسلامي المغلوب علي امره منذ زمن ليس بالقصير هل تم تعيين القيادات الحالية للمنظمات الاسلامية عبر نهج شوري ديمقراطي وفق النظم الاساسية التي تحکم عمل هذه المنظمات ام انها کانت تخضع لارادة ما يسمي بامانة المنظمات بالم5تمر الوطني وامانة المنظمات فيما يسمي بالحرکة الاسلامية وبمعني اخر هل تمت استشارة قواعد المنظمات الاسلامية وجمعياتها العمومية حول القيادات المراد تعيينها علي راس هذه المنظمات اعمالا لمبدا الشوري ام ان الجمعيات العمومية لم تکن تملک اي سلطه في الواقع وليس في يدها شي7 سوي الاذعان والتسليم بما يتنزل عليها ذلک ان القرارات کانت لا تنبع بصورة شورية من القواعد وانما کانت تتنزل من (عل) وهنا يکمن سر العلة التي ضربت حرکة الاسلام ومشروعه في مقتل علي مختلغ المستويات طوعيا وسياسيا واقتصاديا الخ وما لم يصار الي معالجة هذه العله الاساسية فلن تقوم للاسلام في ابعاده السياسية والحرکية قا7مة في تاريخنا المعاصر . هل لعبت ر7اسة الجمهورية وبالتحديد ر7يس الجمهورية دورا ما في تعيين قيادة منظمة الدعوة الاسلامية ام ان الاختيارات جاءت طوعا بصورة شورية وبرضي ومبارکة من القواعد ومبراة من کل عيب . هل في مقدور منظمة الدعوة الاسلامية اذا ما اثرت ان تنقل نشاطها لخارج السودان في اعقاب قرار الغاء تسجيلها وحظر نشاطها في السودان هل في مقدورها ان تفلح في تمويل المکاتب الخارجية للمنظمة في العديد من الدول الافريقية واذا کان الامر کذلک فلم فشلت المنظمة في ضمان استدامة تمويل العديد من البرامج التعليمية داخل البلاد وخارجها عقب اقصاء د الامين محمد عثمان من منصب الامين العام للمنظمة لت5ول البرامج التعليمية الي منظمة خيرية اخري يتولي تمويلها احد کبار المحسنين بدولة خليجية اسلامية وبکلمة اخري اذا کان المناخ مواتيا لمنظمة الدعوة في اعقاب حلها العام 1988 ان تجمع ملايين الدولارات في وقت وجيز في اجتماعها الذي التام خارج السودان فهل في مقدورها ان تفعل ذلک الان وهو بالفعل امر خطير محل تسا5ل مع تغير العالم وانشغاله بجا7حة کورونا وضمور التمويل مع نذر دخول العالم باسره في ازمة کساد اقتصادي ماحق غير مسبوق والحال کذلک ماهو يا تري مصير استدامة المشاريع الخيرية للمنظمة داخل السودان وخارجه وماهي الطريقة المثلي لضمان استدامة المشاريع الخيرية الاصيلة . واخيرا هل يکمن الحل الامثل في تقويم الاعوجاج الذي لازم العديد من المنظمات الاسلامية في الغاء اتفاقيات المقار وحل هذه المنظمات ومصادرة اصولها ومشاريعها ۰۰۰ ام ان الحل الامثل يتمثل في مراجعة هذه المنظمات وتقويمها وازالة مظاهر الفساد والمحسوبيه اللذين علقا بها ومن ثم اعادة تاسيسها وفق نهج جديد يستمد اصوله من قيم الاسلام السمحاء الحقه علي ان يتاسس ذلک النهج الجديد علي استصحاب النشطاء الحقيقيين والشباب والمراة وان يتاسس فوق ذلک علي مباد7 الشفافية والنزاهة والمحاسبية والديوقراطية والشوري مستهدفا احقاق الخيرية والفع العام للمتضررين والمحتاجين في سا7ر المناطق المنکوبة والاکثر تضررا مع اعطاء الاولوية لوطننا السودان وهذا هو الس5ال الجوهري الذي ينبغي ان نتوفر علي طرحه ومعالجته في مقبل الايام . فتح الرحمن القاضي مستشار في ش7ون العمل الطوعي والانساني وحقوق الانسان الخرطوم 11 ابريل 2020 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.