رفض تجمع المصرفيين السودانيين لاستعادة النقابة المركزية تنفيذ منشور البنك المركزي الذي قرر فيه استئناف المصارف عملها لمدة ساعتين يوميا وبرر رفضه لوفاة اثنين من المصرفيين بسبب اصابتهما بفايروس كورونا وكشف عن جود أربعة موظفين في الحجرالصحي. وأعلن عزمه مناهضة القرار من أجل سلامة العاملين في القطاع المصرفي وقال تجمع المصرفيين في بيان له أمس يوجد أكثر من حالة اشتباه بالمصارف تزداد تباعا حتى وصل الامر إلى إغلاق بعض المصارف وتعليق العمل بها ، واعتبر ذلك دليلا دامغا على أن المصرفيين هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بهذا الداء. ولفت البيان الى أن المركزي اصدر منشورا الثلاثاء الماضي معلنا فيه تطبيق توجيهات رئاسة الوزراء واللجنة العليا للطورائ الصحية بفرض الحظر الشامل في البلاد ، إلا أنه عاد و اصدر أمس منشورا اعلن فيه مواعيد جديدة للقطاع بعد اجتماعه مع اتحاد المصارف . وأكد التجمع التزامه بدور القطاع المصرفي و مسئوليته الوطنية تجاه المجتمع، وأردف نؤكد اننا لا نمانع ان تكون القوة التشغيلية للقطاع المصرفي محصورة في العمليات البنكية التى تساهم في استمرارية تقديم الخدمات المصرفية . وأضاف نعني هنا الاكتفاء بوسائل الدفع الإلكتروني و تشغيل المقاصة للرد على الشيكات الواردة فقط من الولايات، شريطة ان تتحدد كيفية حماية الموظفين وتوفير سبل الامان لهم ولاسرهم باعتبار أن اصابة أحدهم تعني إصابة جميع أفراد الأسرة والمجتمع المحيط ، وطالب بتحميل كل من شارك في هذا القرار مسئولية اَي أضرار تلحق بالموظفين واسرهم خاصة لجنة اتحاد المصارف ومحافظ البنك المركزي واعلن رفضه فتح نوافذ الجمهور لما تشكله من خطورة في المقام الاول بحكم تبادل المستندات و الاوراق النقدية التي هي من اخطر نواقل فايروس كورونا المستجد. و اكد ان الإجراء الاخير متضارب بصورة واضحة مع كل قرارات حظر التجوال الصحي ودعا البنك المركزي لقبول العمل بصورة المستندات بدلاً من الأصل في حالة الاعتمادات البنكية التي يمكن توفيرها أيضاً عبر النافذة الالكترونية بدون تواجد للعملاء.