عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وزير الصحة القادم من وراء البحار بعد عقود .. شفقنا عليه وعائلته .. من البعوض والملاريا والتايفويد .. وهو يدخل منطقة طب المناطق الحارة .. بعد فترة وغياب .. ذهل د..اكرم .. وجد كتائب الجيش الابيض الصغار .. تعلموا طب الطوارئ .. ويهزمون الالتهاب الفيروسي .. والبكتيري .. واطفالنا .. متحصنين ضد الحصبة الالمانية .. وجميع اللقحات .. حتى بلازموديوم الملاريا ارهبناه بارادتنا... بعد ان ارسل بل كلينتون .. صواريخ التاماهوك لكى يدك مصنع الشفا .. ويركض الاطفال غارة ..غارة .. ضد ادويتهم ضد الملاريا والنزلات المعوية .. زادت من مناعتهم الذاتية .. والشيوخ يسبحون بحمد الله .. ادركت امريكا اليوم .. ان صواريخهم كانت غبية وعبثية .. وحاقدة .. وكلوركين الملاريا .. علاج الكرونا .. وكرونا مستبد ..وذكى .. ومريب .. يطور نفسه .. ويحب ايضا الهيومجلوبين .. الاحمر القاني .. لكى يوصله الى الرئة .. وشيوخنا فوق السبعين .. فى الساحات يقفون بشموخ فى ظلال الهجير .. فى صفوف انابيب الغاز يدحرجونها بارجلهم المعروقة .. لا يحتاجون الى اجهزة التنفس .. وبعضهم ينفث فى الهواء دخان سجائر البرنجي غاضبا .. من وزير الصحة د. اكرم .. الذى حول ولاية الخرطوم الى سجانة حقيقة .. خوفا من الفيروس المتمرد المستجد .. وحميدتي رضى الله عنه .. تحول إلى بطل قومى .. يجمع ضباط الجيش الابيض فى الساحات .. ويحدق الى ان تكون المسافة بينهم متساوية خوفا من الجائحة .. التى استوردها لهم د. اكرم العظمة .. من وراء البحار .. بواسطة خطوط فلاي دبي .. وجميع الخطوط .. والمنافذ البرية .. قادمة من اوهان الصينية .. وكل الاصقاع دون المرور على الحجر الصحي .. ولا يعرف الفرق .. بين الوباء .. والجائحة التى عمت العالم. وكل يوم مستبشرا بان هناك حالة .. .. حميدتي يبث فيهم روح القتال ضد الفيروسات .. التى تبحث عن حاضنة فى حلوقنا .. وممرا الى رئتنا .. وجدت شمسنا الحارقة وريحنا الصرصر .. واقراص القرض تحت السنتنا .. والليمون شرابنا .. د. اكرم الوزير .. القادم من بلاط الملكة اليزابيث .. تحصنت فى قصرها .. وجنود الجيش الابيض السوداني .. سقطوا .. فى مستشفياتها العتيقة .. شهداء ضد فيروساتها سوف تطل الملكة من شرفات قصر البكنهام .. واحفادها يتبادلون القبلات .. ويصفق لهم الجميع مباركين زواجهم .. ونحن اليوم نودع شهداء .. بدمع ثخين .. ضد غزو فيروس الكرونا ..الطبيبان السودانيان ..امجد الحوراني .. وعادل الطيار ..كما ودعنا من قبل شهداء .. كفرة نيرانها زى جهنم .. وكرري كالاسود الضارية .. تذكرتا اليوم ودحبوبة جنزره الانجليز ووضعوا القيد فى قدميه . . ليعدم .. اسد الكدادة الزام .. شاهدنا .. د. اكرم .. مع المذيع اللامع .. لقمان احمد .. باعين زابلة وبيده فتيل لعله .. للتعقيم .. ويشاركهم د. رشيد يعقوب .. باعين جاحصة وخائفة .. يهز رجليه .. اثارت الدهشة .. ارتكب د. اكرم جريمة .. وليست المرة الاولى .. الخطأ الطبي محدود .. لكن أخطاء د. اكرم .. كارثية واورام .. لا يعرف الفرق .. بين .. Pandemic .. .. جائحة عمت العالم كله ..و Epidemic .. وباء محلى .. لذا قام بحصار الخرطوم .فقط .. . هل الدعم السريع يستطيع ان يقتحم .. كل بيوت الخرطوم باحثا .. على من تسربوا فى الخرطوم .. د. اكرم وزير الصحة .. همه الخرطوم ..حيث الاضواء الكاشفة .. ماذا عن الهامش .. اليس هناك .. كرونا اقتحمته .. واقتحمت .. الملم .. لا يعرف د. اكرم .. الملم .. ولايدري انها قرية لقمان احمد ..مقدم البرنامج .. عصفت بها الحرب ومزقتها .. ومن دمه وعرقه حولها الى كيجالي .. دون أن يحس بها احدا .. نفذ .. حميدتي انقلاب قصر بطعم مختلف .. وتولي كل الملفات .. ووضع د.حمدوك .. ود. اكرم .. ود. البدوي .. والبقية .. فى الحجر الصحى .. والاقامة الاجبارية .. ولاندري نحن أمام وباء ..ام جائحة .. سمعنا ..قوات دولية .. سوف تقتحمنا .. حمدوك اخبرهم .. نحن لا نعرف ان نتدبر امرنا .. ولا نملك شىء .. وجيشنا الذى حارب .. الفاشية والنازية فاشل .. وجيشنا الابيض يدافع عن الامبراطوية التى غابت عنها الشمس .. بائس وعلماء الذرة .. فى مركز ناسا .. اغبياء . .بلاغ إلى كل العالم نحن رسل علم .. وكفاح فى كل العالم .. هزمنا الليل .