ظلت الحركة تتابع الخلافات العميقة في وجهات النظر بين مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في طريقة عمل هذا التحالف. منذ الأيام الأولى لتكوين تحالف قوى الحرية والتغيير، لم تفت على حركتنا الأدواء التي يعاني منها ذلك التحالف التي تشل فعاليته وتقعد به عن إنجاز المهام المنوطة به. ولم نكف مطلقاً عن طرح آرائنا ومقترحاتنا شفاهة وكتابة داخل الهيئات لمعالجة تلك الأدواء وتحسين الأداء. لقد تضمنت مقترحاتنا تلك ضرورة إجراء إصلاحات واسعة وجوهرية فى طريقة عمل ومنهج الهيئات القيادية في التحالف، والتركيز على الأجندة ووضع الأولويات الصحيحة، ورفع الكفاءة، وأهمية مراجعة البنى التنظيمية والهياكل بحيث يتم ترسيخ المؤسسية والحد من التكويش علي المواقع واستفراد مجموعات محددة بصناعة القرار بالإضافة إلى تفلت العديد من الأفراد والأحزاب دون محاسبة، ما كان من شأنه، إن تم التعامل معه بجدية، أن تجنب هذا التحالف الكثير الأزمات بما في ذلك مأزقه الحالي . مؤخراً تواترت الدعوات لإصلاح وإعادة هيكلة تحالف قوى الحرية والتغيير، وهى دعوة نؤكد اتفاقنا التام معها واستعدادنا للعمل مع حلفائنا لتحقيقها على أرض الواقع، ولكننا، في نفس الوقت، نحذر من استخدام هذه الدعوة السليمة ذريعة لتحقيق مارب واهداف خاصة أو خدمة أجندة محددة لا صلة لها بأهداف الثورة أو مطالب شعبنا، و نعلن أننا سنقف بوضوح وحزم ضد كل المحاولات والمواقف الهادفة إلي اضعاف هذا التحالف أو الرامية الي خلق اجسام موازية تحت أي اسم كان، وفي وجه أي مساع لشق وحدة صف قوى الثورة. إن جماهير شعبنا تتابع ما يدور وهى تأمل أن يتعاطى الشركاء في التحالف مع الاختلاف فى وجهات النظر بموضوعية وبإعلاء أهداف الثورة بعيداً عن المكاسب الحزبية الضيقة. حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق) 26 أبريل 2020 //////////////////