لجنة تفكيك نظام الإنقاذ ماذا عنها ؟ اهم الركائز التي تقوم عليها عناصر الثورة المضادة أمران : مخلفات البعد الامني في أجهزة الدولة . والثاني : الثروة التي نهبت عبر الفساد واستغلال السلطة والنفوذ . لن يقوم نظام ديمقراطي في المستقبل مالم تتم تصفية ، بقايا الانقاذيين في أجهزة الدولة الأمنية النظامية ، وتصفية ما اكتنزوه عبر الفساد والافساد. سأتحدث عنها عن لجنة إزالة التمكين ، ليس مهما الاسم الذي يطلق عليها ، مفوضية كانت أو لجنة ، وإنما الحكم بالأداء. لجنة إزالة التمكين، أصبحت نوارة وسط الأداء المتواضع لحكومة الفترة الانتقالية . وعملها وجد الترحيب من قطاعات واسعة وسط جماهير شعبنا ، وهي كل يوم تنقب في اضابير واوكار الفاسدين وتلاحقهم، وتسترد أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ، وتعيدها لخزينة الدولة. وفي هذا ليس فضحا لنظام تنكر لقيم الدين والأخلاق فحسب ، وعاث في الأرض فسادا، وإنما تثبيت للثورة ، وللنظام الديمقراطي القادم ، لأن سدنة الإنقاذ إذا لم تصلهم هذه اللجنة وتخضعهم للمحاسبة والمسائلة والمصادرة ، سوف يوظفون هذه الأموال لاجهاض الثورة ، وتخريب الاقتصاد ، ودعم الثورة المضادة وتمويل الأنشطة التخريبية، لإحداث الفوضي وعدم الاستقرار في البلاد ، وتنظيم عناصر الردة ، كما فعلوا في مظاهرات الزواحف الفاشلة . إذن، لجنة إزالة التمكين تقف في الخط الدفاعي الأمامي من اجل مستقبل السودان واستقراره. من الذي يقف ضد هذه اللجنة ؟ يقف ضدها كل ماهو منتمي للنظام المباد ، أن كان انقاذيا اصيلا، أو مولف قلبه ، أو متورط مع النظام البائد في فساده، ويخشي أن تصل هذه اللجنة ، للملفات الحساسة، للذين شاركوا النظام في العلن أو الخفاء ، أو الذين استخدمهم النظام وقام بتمويلهم أن كان اقتصاديا، أو سياسيا ، أو رسم لهم دورا اختراقي وسط القوي السياسية للتخريب والتخذيل. مقابل مايقومون به للنظام من خدمات ، من أجل قهر الشعب ، وبقاء الاستبداد. أن لجنة تفكيك نظام الإنقاذ، تقوم بعمل جليل وكبير ، وهام وعلي كل سوداني أن يقف دعما لها ، وسندا، حتي تدخل أوكار كل هولاء المفسدين ، وتسترد ممتلكات وأموال الشعب المنهوبة تحية تقدير للحبيب صلاح مناع ، وزملائه الذين يقومون بمجهود كبير وعظيم ، وهم يتحملون مسؤولية تثبت الثورة ، ورسم معالم غد ديمقراطي مشرق لشعبنا. صديق موسي بولاد المتجمد الشمالي 29/04/2020 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.