*حرصت ضمن وفد منظمة سوداناب الثقافية السودانية على تلبية التي وجهها لنا جمال داؤود رئيس شبكة العدالة الإجتماعية بالتنسيق مع مؤسسة الرجاء الإسلامية لحضور الإفطار الرمضاني الجماعي بصالة مركز جيلففورد يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو من العام الماضي، الذي ضم مجموعة من رموز الجالية الإسلامية في سدني. *مثل هذه الإفطارات الرمضانية الجماعية تكتسب أهميتها من أنها تعمق العلاقات الحميمة بين الناس وتقدم نموذجاً طيباً لللتراحم والتواصل، ويكتسب هذا الإفطار الرمضاني أهمية خاصة من طبيعة الشعار الذي ميزه "معاً لمكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا". *شرف الإفطار إلى جانب أبناء الجالية الإسلامية بسدني عضو أكاديمة كمبرلاند جورج كامبل والعضو الأسبق في بلدية أوبرن توني أولدفيلد والشيخ أحمد نورالدين عن الجمعية الخيرية الإسلامية والشيخ محمد الموسوي والشيخ منذر بال الله والشيخ محمد حبوس وموسى مرعي المفوض المستقل في الحزب السوري القومي الإجتماعي والبدلوماسي العراقي الدكتور محمد الجابري المحامي ووفد المنتدى الترتسكي ووفد الجالية الصنية. *هكذا جسد الإفطار الرمضاني الجماعي جانباً من جوانب التناغم المحمود في نسيج المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات والإثنيات، وقد خاطب الإفطار عقب صلاة المغرب رئيس شبكة العدالة الإجتماعية محيياً سكان أستراليا الأصليين تقديراً لمعاناتهم الطويبلة وإعترافاُ بملكيتهم الأرض التي تحتضن مختلف مكونات المجتمع الأسترالي، وأوضح دور شبكة العدالة الإجتماعية في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي ومكافحة الإرهاب والمفاهيم المضللة التي تشوه سماحة الإسلام، وقال جمال داؤود : يجئ شهر رمضان المعظم هذا العام في ظروف دقيقة تعيش فيها أستراليا والعالم بسبب تنامي تيارات كراهية الاخر ومحاولة إقصائه بالقوة وتصاعد الجرائم الإرهابية، وإعترف بوجود بعض المتطرفين وسط الجاليات الإسلامية لكنهم يشكلون نسبة ضئيلة جداً مقارنة بحجم المسلمين في العالم. *بعد ذلك تحدث عضو بلدية كمبرلاند العمالي جورج كامبل مشيداُ بالمشاركة الإيجابية الفاعلة للجاليات الإسلامية في أستراليا وفي المجتمع، وتمنى للصائمين صياماً مقبولاً وأكد تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب والعنصرية البغيضة. *تحدث الشيخ أحمد نورالدين عن فضائل شهر رمضان المبارك ومقاصد الصيام ودعا المسلمين للتمسك بالقيم والمبادئ الدينية السمحة وتجنب المصادر غير الموثوقة المضللة التي تسمم عقول الناشئة، لتعزيز ثقافة السلام والرحمة والخير خاصة في هذا الشهر الفضيل. *هكذا حمل الإفطار الرمضاني الذي نظمته شبكة العدالة الإجتماعية ومؤسسة الرجاء الإسلامية رسالة طيبة لنشر ثقافة السلام والإخاء والتعايش بين الناس ومكافحة الإرهاب والعنصرية وفق المبادئ الإنسانية العامة وعلى هدي تعاليمنا الدينية التي ربطت الإيمان بالله سبحانه وتعالى بالإيمان بملائكته وكتبه ورسلة .. ولا إكراه في الدين .. و"لكم دينكم ولي دين". *
