كباشي كوز والكوز عديم تربية لا عندو ذمة ولاعندو وطنية ولاعندو شرف مهنة. وكباشي مجرم وقاتل اعترف بعظمة لسانو بمشاركته في التخطيط والإعداد لمجزرة فض الاعتصام ولذا يفترض حسب القانون العسكري ان يكون حبيسا في السجن وخاضع للمحاكمة بتهة ارتكاب مجزة فض الاعتصام. وكباشي مسكون بالغباء والبلادة لانه لا يعرف ان طبيعة وظيفة الجيش هي حماية سيادة الدولة السودانية ونظامها الحاكم وليس المشاركة في الحكم. وكل ما ماصرح به عن سقوط الحكومة في ساعة دون المكون العسكري فهو تأكيد دامغ لغبائه والخلل الخطير الذي نتج عن مشاركتهم في السلطة ، كما انه عرض مباشر لنوع الابتزاز الذي يمارسه سادة المجلس العسكري على المكون المدني. لايوجد مبرر واحد للتشنج والعنف الذي هاجم به كباشي المدنيين في حديثه في كادقلي، فالقتال الذي ذهب لمعالجته كان قتالا داخليا بين مكونات عسكرية اوجدها الجيش السوداني.ولا علاقة لأي مدني بالقتال ولا بأسبابه. كباشي أيضا تحدث عن الإهانات ناسيا ان اكبر إهانة لحقت بتاريخ الجيش قام بها هو وكل سواقط الحركة الإسلامية من ضباط التمكين حيث جعلوا من الجيش مطية للحركة الاسلامية التي شكلته كما شاءت واستغلتها كما شات وخلقت بدائل مليشاوية له تحت سمع وبصر واشراق كباشي ورفاقه من الضباط الإسلاميين. ختاما الحديث في مجمله مؤشر واضح جد لطبيعة تفكير ونوايا العسكر ومايضمرونه من تآمر وتخطيط ضد الحكم المدني.