استبعد انسحاب الحركة الشعبية من الانتخابات الخرطوم (smc) رهن حزب المؤتمر الوطني إمكانية تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق بموافقة الحركة الشعبية على تأجيل السقف الزمني لعملية الاستفتاء المنصوص عليها باتفاقية السلام الشامل. وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص ل(smc) إن مذكرة القوى السياسية المعارضة لرئاسة الجمهورية بمطالبها المضمنة لا تعدو غير أن تكون (حفظاً لماء الوجه) بعد أن يئست من إمكانية فوزها بالانتخابات وهزيمة مرشح المؤتمر الوطني فيها. واستبعد إسماعيل أن تقوم الحركة الشعبية بعملية انسحاب من الانتخابات باعتبارها استحقاقاً نصت عليه اتفاقية السلام، مبيناً أنه لا يوجد أي نص قانوني بالاتفاقية يدعو إلى تأجيل الانتخابات وأضاف قائلاً: (الاتفاقية قدمت الانتخابات على الاستفتاء واشترطت حكومة منتخبة لإجرائه) وتابع: (إذا أرادت الأحزاب تأجيل الانتخابات عليها الذهاب إلى الحركة الشعبية لإقناعها بتأجيل الاستفتاء عندها فقط يمكن الحديث عن تأجيل الانتخابات).