فيطاردني الشعر وأجري وأجري فقد سئمت المقولة والحديث عن الوطن لكن وطني لحوح وانا عاشقة... وهو يعلم ذلك فتحلو له المطاردة يجري خلفي.. يصر على البقاء يصرخ بي قفي مكانك فأنا لا أنوي المغادرة انا أشدك وأدري... ليس لديك مقاومة طالما أنا مليكك وسيدك... فأنت مملؤة بعشقي وأنا داخلك فلا مفر فاسمعيني لدي الكثير والكثير.... أفرح وأنتشي.... عندما أرى من يحس بحزني وأرى قلوباً تطوق عنقي فأرتاح قليلاً... وأبكي قليلاً فأهلي الحقيقيون من حولي أنتم أولادي وأبي وأمي مهلاً وطني الحبيب... غفرانك سيدي فأنا منك وإليك... أنت تعلم كم تغنينا بك ولو نطول السماء... لجلبنا لك النجوم والشمس والقمر وأضأنا أرضك كلها نور ونور.... ولسخرنا لك الأنهر والبحور ولسحقنا من أحزنك وأخرجنا من خرطيتك الباذخة كل من أذاك وألمك بالقبح وبالفجور.... لكن صبراً سيدي أعلم قد صبرت الكثير فيا قومي... ويا من تسيرون الأمور هذا الوطن هده الحزن وأنتم تنجزون القليل ما هكذا يدواى العليل فأسرعوا بالأدوية والعقاقير انجزوا سريعاً شفاءه ما هذا البطء المثير نعلم علته فتاكة فكونوا أنتم لها أنجزوا.. أنجزوا.. أنجزوا حتى لا نفقد أبانا الحبيب وحدثونا... تكلموا معنا نحن لا نراكم.... أين أنتم ماذا فعلتم......؟ طمنونا بالله عليكم