الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص
شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"
إلى متى يستمر هذا الوضع (الشاذ)..؟!
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي
حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة
إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي
الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال
حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
(عيدية) وتبقى.. أنت يا نيل
مؤمن الغالى
نشر في
آخر لحظة
يوم 04 - 11 - 2013
أحبتي أصدقاء شمس المشارق.. وقبلكم كل أبناء وبنات وطني الجميل..
كل عام وانتم ترفلون في ثياب الكرامة والعزة.. والديمقراطية الزاهية المزهوة.. وكل عام ووطني الجميل النبيل بلا جراح.. بلا نواح.. بلا نزيف بلا رياح بخريف.. شاهقاً.. شامخاً وضيئاً ورفيعاً..
ولا أجد ما أجود به.. أنا حتى لست مثل المتنبيء الذي انشد كالعادة راكعاً بل مقبلاً حذاء السلطان.. لا خيل عندي أهديها ولا مال.. فاليسعد النطق إن لم تسعد الحال.. أنا يا أحبة حتى لا أملك «نطقاً» لا هديه لكم.. ولكن لانكم اثيرون جداً عندي.. تهزني أخباركم الطيبة.. أنتشي بفرح طفولي لحظة اسمع عنكم.. لأنكم كذلك.. دعوني اهديكم روعة حروف ورصانة عبارة وجزالة لفظ وبهيج لوحة صاغها وهندسها نزفاً الشاعر فاروق جويدة.. أنتم تستحقونها ووطني يستحقها.. وهاكم العيدية..
نِيلٌ لأيَّ زمَان ٍصرْتَ يَا نِيلُ
هلْ كلُّ لغو لديكَ الآنَ تنزيلُ؟
هلْ كلُ زيف ٍتَراه ُالآنَ معجزةً
هلْ كلُ سُمَّ على كفيكَ تقبيلُ؟
هلْ كلُ فجْر ٍعلى الأشْهادِ تَصلبهُ
هلْ كلُ نار ٍعلى عَينيْك َقِنديِلُ؟
هلْ كلُ من شَيدَ الأصْنامَ تعبدهُ
أمْ كلُّ مَنْ بهْرجَ الكلمات ِجبريلُ؟
أيْنَ الشَّموخ الذي أصْبَحتَ تجهلهُ
السيْفُ ماتَ. فأغرتنَا الأقاويلُ
عشْنا مَع الحبَّ أطفالاً تُدللنا
تنسَابُ شوْقاً. وبعْضُ الشَّوق ِتدلِيلُ
كُنتَ الحَبيبَ الذِي دَاوَى مَوَاجِعنَا
أيْنَ الهَوى والمُنَى. أين َالمَواوِيلُ؟
قدْ كُنتَ يَا نيلُ خَمراً لاَ نُحرمُها
أصْبحْتَ سُمّا. فهلْ للِقتل ِتَحليلُ؟
قَدْ شَوهُوا الصبحَ فيِ عَينيْكَ مِنْ زَمَنٍ
فَالطين مِسكُ. وخِزْيُ العَارِ إكْليلُ
كَمْ مَاتَ صَوْتي. فَهلْ أدْمنتَ مَقتلنَا
هلْ كُلُّ قوْل ٍوإنْ يَخْدعْكَ إنجيلُ؟ نِيلٌ لأيَّ زمَان ٍصرْتَ يَا نِيلُ
الصَوتُ صَوْتي. تُراكَ الآنَ تُنكِرُهُ
أمْ ضَاعَ صَوْتَي لأنَّ العُرسَ تَطبِيلُ؟
قَالُوا لنَا منْ يَذوقُ النَّهرَ يذكُرُه
الناسُ تنْسَى. فبعْضُ العِشق ِتَذليلُ
كُنت َالشُموخ َالذِي لاَ شَيْء يَرهبُهُ
فَالماءُ وَحْيٌ. وصَوتُ الطَّيْر تَرتيلُ
كُنتَ المَلِيك َالذِي يأتيِ ونَحملُهُ
فالزَّهرُ يَشْدُو وهمْسُ الكَونِ تَبجيلُ
كُنتَ الإلهَ الذِي يختالُ فيِ وَرَعٍ
مات الإله ُلأنَّ الوْحيَ تَضلِيلُ
وَجهي ِالذِي لم يَعدْ وَجْهي. أطارِدُهُ
في كُل شْيءٍ. فيبدُوا فِيك يَا نِيلُ
فيِ الطَّين ألقاهُ حِينًا. ثُم أحْملُه
مَزقتَ وَجْهِي. ومَا للوجهِ تبديلُ
وَجْهي الذي ضَاع َفي عَينيكَ مِنْ زَمَنٍ
يجفُو قليلا ً. وتُنسيهِ التَّعاليِلُ
ضَيعْتَ وَجْهاً جَميلاً عِشتُ أعْشَقهُ
ما أسْوَأ العُمرَ لوْ سادتْ تماثيلُ
غَيرتَ لَونِي الذي مَا زلْتُ أذكرُهُ
أصبْحتُ مَسْخًا. وَمَا للَّونِ تَعديلُ
فيِ كُلَّ شيءٍ نرَاكَ الآنَ تَسرقُِنا
فَالحلمُ دَينٌ. وكُل العُمر ِتأجيلُ
أرْضَعتَنَا الحُزْن َفي الأرْحامِ نَشْربُهُ
صِرنَا دُموعًا. وملَّتنَا الموَاويلُ
مَا زالَ يَا نيلُ عِشقَي فيكَ يَهزِمنِي
والعِشقُ كالداءِ. لا يَشفيهِ تأمِيلُ
يَكفيكَ يَا نِيلُ مَا قدْ ضَاعَ مِنْ زَمَن
لَنْ يَنفعَ القُبحَ مَهمَا طالَ تَجمِيلُ
إنْ صَارتِ الأرضُ أقزَامًا تُضللنَا
لنْ يرفعَ القزْمَ فَوقَ الأرضِ تهْليلُ
أحْلامُنَا لَمْ تَزلْ في ِالطين ِنَغرِسُهَا
إنْ يَرْحلِ العُمرُ. ما للِحلم ِترحِيلُ
مَا زالتِ الأسْدُ خَلفَ النهْرِ تَسألهُ
هلْ يُنجبُ الطُّهر إفكٌ. أو أباطِيلُ؟
فلتُغرقِ الأرضَ نوراً كيْ تُطهرها
ما أثقلَ العمرَ. سجَّانُ. وتنكِيلُ
أطلِقْ أسودَ الوَغَى للنَّهرِ تَحْرُسُهُ
لنْ يَحرُسَ النْهرَ بَعدَ اليوْمِ تَضليلُ
لنْ يَقتُلوا الشَّمسَ مَهْمَا غَابَ مَوْعِدُهَا
إنْ مَزقُوا الشَّمْسَ. لَنْ تَخبُوا القناديلُ
مَا زِلتَ فيِ العَيْن ضوءاً لا يُفارِقنَا
فالكلُّ يَمضي. وتبقى أنتَ يَا نِيلُ.
أحبتي.. أرجو أن تكون الهدية قد «عجبتكم».. وأرجو أن تسألوا «سراً طبعاً» مثلي تماماً.. يا جماعة الزول ده قاصد شنو.. وقاصد منو.. وان كانت لمصر نيل فنحن أيضاً «عندنا» نيل.. وهل الكل يمضي وتبقى أنت يا نيل؟؟.. دعونا نبتهل أن يمضي الكل ويبقى النيل..
شكراً
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
متاهة الانتظار على مرافئ الزمن الحزين..اعترافات في حضرة جناب الوطن .. بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم
حكاية البنت التي طارت عصافيرها
أغْنيَةٌ في حب لبنان . .
إلى لبنان في عيده الوطني التاسع والستين..
يا وطن عند الشدائد (2) .. بقلم: د. محمد عثمان الجعلي
بحوث: وظيفة الرسل الإصلاحية
أبلغ عن إشهار غير لائق