الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب
نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية
التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!
السودان والحرب
حركة متمرّدة جديدة بقيادة عضو سابق في المجلس التشريعي الوطني
الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض
عملية اختطاف خطيرة في السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)
الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية
مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل
هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟
ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟
أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين
عودة الحياة لاستاد عطبرة
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
"خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
(عيدية) وتبقى.. أنت يا نيل
مؤمن الغالى
نشر في
آخر لحظة
يوم 04 - 11 - 2013
أحبتي أصدقاء شمس المشارق.. وقبلكم كل أبناء وبنات وطني الجميل..
كل عام وانتم ترفلون في ثياب الكرامة والعزة.. والديمقراطية الزاهية المزهوة.. وكل عام ووطني الجميل النبيل بلا جراح.. بلا نواح.. بلا نزيف بلا رياح بخريف.. شاهقاً.. شامخاً وضيئاً ورفيعاً..
ولا أجد ما أجود به.. أنا حتى لست مثل المتنبيء الذي انشد كالعادة راكعاً بل مقبلاً حذاء السلطان.. لا خيل عندي أهديها ولا مال.. فاليسعد النطق إن لم تسعد الحال.. أنا يا أحبة حتى لا أملك «نطقاً» لا هديه لكم.. ولكن لانكم اثيرون جداً عندي.. تهزني أخباركم الطيبة.. أنتشي بفرح طفولي لحظة اسمع عنكم.. لأنكم كذلك.. دعوني اهديكم روعة حروف ورصانة عبارة وجزالة لفظ وبهيج لوحة صاغها وهندسها نزفاً الشاعر فاروق جويدة.. أنتم تستحقونها ووطني يستحقها.. وهاكم العيدية..
نِيلٌ لأيَّ زمَان ٍصرْتَ يَا نِيلُ
هلْ كلُّ لغو لديكَ الآنَ تنزيلُ؟
هلْ كلُ زيف ٍتَراه ُالآنَ معجزةً
هلْ كلُ سُمَّ على كفيكَ تقبيلُ؟
هلْ كلُ فجْر ٍعلى الأشْهادِ تَصلبهُ
هلْ كلُ نار ٍعلى عَينيْك َقِنديِلُ؟
هلْ كلُ من شَيدَ الأصْنامَ تعبدهُ
أمْ كلُّ مَنْ بهْرجَ الكلمات ِجبريلُ؟
أيْنَ الشَّموخ الذي أصْبَحتَ تجهلهُ
السيْفُ ماتَ. فأغرتنَا الأقاويلُ
عشْنا مَع الحبَّ أطفالاً تُدللنا
تنسَابُ شوْقاً. وبعْضُ الشَّوق ِتدلِيلُ
كُنتَ الحَبيبَ الذِي دَاوَى مَوَاجِعنَا
أيْنَ الهَوى والمُنَى. أين َالمَواوِيلُ؟
قدْ كُنتَ يَا نيلُ خَمراً لاَ نُحرمُها
أصْبحْتَ سُمّا. فهلْ للِقتل ِتَحليلُ؟
قَدْ شَوهُوا الصبحَ فيِ عَينيْكَ مِنْ زَمَنٍ
فَالطين مِسكُ. وخِزْيُ العَارِ إكْليلُ
كَمْ مَاتَ صَوْتي. فَهلْ أدْمنتَ مَقتلنَا
هلْ كُلُّ قوْل ٍوإنْ يَخْدعْكَ إنجيلُ؟ نِيلٌ لأيَّ زمَان ٍصرْتَ يَا نِيلُ
الصَوتُ صَوْتي. تُراكَ الآنَ تُنكِرُهُ
أمْ ضَاعَ صَوْتَي لأنَّ العُرسَ تَطبِيلُ؟
قَالُوا لنَا منْ يَذوقُ النَّهرَ يذكُرُه
الناسُ تنْسَى. فبعْضُ العِشق ِتَذليلُ
كُنت َالشُموخ َالذِي لاَ شَيْء يَرهبُهُ
فَالماءُ وَحْيٌ. وصَوتُ الطَّيْر تَرتيلُ
كُنتَ المَلِيك َالذِي يأتيِ ونَحملُهُ
فالزَّهرُ يَشْدُو وهمْسُ الكَونِ تَبجيلُ
كُنتَ الإلهَ الذِي يختالُ فيِ وَرَعٍ
مات الإله ُلأنَّ الوْحيَ تَضلِيلُ
وَجهي ِالذِي لم يَعدْ وَجْهي. أطارِدُهُ
في كُل شْيءٍ. فيبدُوا فِيك يَا نِيلُ
فيِ الطَّين ألقاهُ حِينًا. ثُم أحْملُه
مَزقتَ وَجْهِي. ومَا للوجهِ تبديلُ
وَجْهي الذي ضَاع َفي عَينيكَ مِنْ زَمَنٍ
يجفُو قليلا ً. وتُنسيهِ التَّعاليِلُ
ضَيعْتَ وَجْهاً جَميلاً عِشتُ أعْشَقهُ
ما أسْوَأ العُمرَ لوْ سادتْ تماثيلُ
غَيرتَ لَونِي الذي مَا زلْتُ أذكرُهُ
أصبْحتُ مَسْخًا. وَمَا للَّونِ تَعديلُ
فيِ كُلَّ شيءٍ نرَاكَ الآنَ تَسرقُِنا
فَالحلمُ دَينٌ. وكُل العُمر ِتأجيلُ
أرْضَعتَنَا الحُزْن َفي الأرْحامِ نَشْربُهُ
صِرنَا دُموعًا. وملَّتنَا الموَاويلُ
مَا زالَ يَا نيلُ عِشقَي فيكَ يَهزِمنِي
والعِشقُ كالداءِ. لا يَشفيهِ تأمِيلُ
يَكفيكَ يَا نِيلُ مَا قدْ ضَاعَ مِنْ زَمَن
لَنْ يَنفعَ القُبحَ مَهمَا طالَ تَجمِيلُ
إنْ صَارتِ الأرضُ أقزَامًا تُضللنَا
لنْ يرفعَ القزْمَ فَوقَ الأرضِ تهْليلُ
أحْلامُنَا لَمْ تَزلْ في ِالطين ِنَغرِسُهَا
إنْ يَرْحلِ العُمرُ. ما للِحلم ِترحِيلُ
مَا زالتِ الأسْدُ خَلفَ النهْرِ تَسألهُ
هلْ يُنجبُ الطُّهر إفكٌ. أو أباطِيلُ؟
فلتُغرقِ الأرضَ نوراً كيْ تُطهرها
ما أثقلَ العمرَ. سجَّانُ. وتنكِيلُ
أطلِقْ أسودَ الوَغَى للنَّهرِ تَحْرُسُهُ
لنْ يَحرُسَ النْهرَ بَعدَ اليوْمِ تَضليلُ
لنْ يَقتُلوا الشَّمسَ مَهْمَا غَابَ مَوْعِدُهَا
إنْ مَزقُوا الشَّمْسَ. لَنْ تَخبُوا القناديلُ
مَا زِلتَ فيِ العَيْن ضوءاً لا يُفارِقنَا
فالكلُّ يَمضي. وتبقى أنتَ يَا نِيلُ.
أحبتي.. أرجو أن تكون الهدية قد «عجبتكم».. وأرجو أن تسألوا «سراً طبعاً» مثلي تماماً.. يا جماعة الزول ده قاصد شنو.. وقاصد منو.. وان كانت لمصر نيل فنحن أيضاً «عندنا» نيل.. وهل الكل يمضي وتبقى أنت يا نيل؟؟.. دعونا نبتهل أن يمضي الكل ويبقى النيل..
شكراً
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
متاهة الانتظار على مرافئ الزمن الحزين..اعترافات في حضرة جناب الوطن .. بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم
حكاية البنت التي طارت عصافيرها
أغْنيَةٌ في حب لبنان . .
إلى لبنان في عيده الوطني التاسع والستين..
يا وطن عند الشدائد (2) .. بقلم: د. محمد عثمان الجعلي
بحوث: وظيفة الرسل الإصلاحية
أبلغ عن إشهار غير لائق