اجتمعت أمس لجان مقاومة قري: الرواشدة، ودار الزين، وود الناير، وود كابو - القرى المحيطة بغابة الفيل - بوالي القضارف المكلف اللواء نصر الدين عبد القيوم، بخصوص إغلاق غابة الفيل، وقد أبلغ الوالي لجان المقاومة بعدم إمكانية قفلها لهذا العام، ولأربع أعوام قادمة، ضاربا بعرض الحائط القرار الذي سبق أن أصدره هو نفسه بإغلاقها، بناء على موجهات إدارة الغابات الاتحادية. وقال رئيس لجنة المقاوكمة بقرية الرواشدة بريفي وسط القضارف أحمد إبراهيم جادين أن فتح الزراعة بغابة الفيل لهذا الموسم يمثل امتدادا لفساد النظام البائد وجشع المسئولين المستفيدين من الزراعة في الغابة، وحذر أن استمرار هذا السلوك سينهي ما تبقى من الغابة مماا يشكل ضررا بليغا بالبيئة. *** أربعة آلاف مزارع بمحليتي الرهد وقلع النحل يواجهون عدم التمويل يواجه حوالي أربعة آلاف مزارع بمحليتي الرهد وقلع النحل خطر عدم التمويل من البنك الزراعي بالحواتة - حاضرة محلية الرهد. وقال المزارع عبد الرحيم الطاهر التجاني أن البنك الزراعي بالحواتة اشترط تسديد تمويل الموسم الماضي عينا، في حين أن الموسم كان فاشلا بسبب آفة الماسح، وأكد التجاني أنهم أبلغوا وزارة الزراعة بآفة الماسح وقالت الوزارة ليس لديها مبيد، مما أدى لفشل الموسم. وأضاف كنا قد أمنا في شركة البركة للتأمين التي أقرت بالضرر الواقع علينا، ودفعوا لنا تعويض في حسابنا بالبنك الزراعي الحواتة، وزاد التجاني أكملت دفع ما تبقى لي من دين نقدا، لكن البنك اقتصر التمويل لهذا الموسم على من سددوا دينهم جوالات ذرة. وتساءل من أين نأتي بالذرة وقد فشل الموسم؟ وأكد أن سياسة البنك هذه ستخرج أربعة آلاف مزارع بالمحليتين من دائرة الإنتاج. ومن ناحيته قال القيادي بمبادرة القضارف للخلاص حسن أحمد حسن أن سياسة البنك الزراعي يتحكم فيها فلول النظام البائد الذين يعملون على إفشال الموسم الجديد لتقويض المرحلة الانتقالية،ودعا إلى ضرورة المسارعة بعلاج الأمر.
