ثورة ديسمبر التي إقتلعت نظام دموي قمعي ديكتاتوري قل مثيله في التاريخ الحديث انتفض الشعب السوداني على الطاغية سيئ الذكر أحقر وأعتى الطغاة في القرن العشرين الذي كان صديقاً حميماً لبعض الطواغيت العرب والجماعات الإرهابية وتمكن الثوار خلال شهور إقتلاع الديكتاتور و(حدث ما حدث) وتم قطع الإنترنت وتم وإيقاف التفاوض مع الحاضنة السياسية قوى إعلان الحرية والتعيير بعد مجزرة 29 رمضان التي وقعت في حوش الجيش السوداني عرفنا أن سقوط رأس النظام لا يعني سقوط النظام ولكن الشوارع لا تخون وخرجت مواكب مليونية في كل ولايات السودان قالوا لا لحكم العسكر مدنية مدنية وهذ هو إستفتاء حقيقي معبر عن الإرادة الشعبية الحقيقية وأنحني مجلس الإنقلابيين العسكري للعاصفة وشكلت حكومة إنتقالية بمشاركة مع العساكر المؤدلجين لأنهم يحملون السلاح . للأسف الشديد الجري وراء مصالح شخصية أو حزبية من قبل قحت الحاضنة السياسية التي لم تكن على قلب واحد وشهدنا أزمات عديدة صفوف المخابز الوقود الغاز غلاء الأسعار فلول النظام اللابفاتية المغردين المفسبكين الصحفيين مواكب الزواحف الكيزانية وتجار الدين والدواعش وما نشاهده ليس تغيير وإنما النظام ذاته أو بمسمى حكومة إنتقالية وظل هؤلاء يعملون بث الشائعات وتفريق الجمع الثوري والضغط بكل قسوة وعنف على لجان المقاومة في الولايات ، مما قد ينعكس في صفوف الثوار في الشارع تشتتاً وبلبلة أو تشدداً وعنفاً، مما قد يكسب النظام ذريعة يبحث عنها لينتزع الثورة بحجة الحفاظ على أمن البلاد والدعوة لإنتخابات وقطعاً ستكون مزورة من( قولة تيت) مليونية 30 يونيو 2020 كلاكيت ثاني كانت رصاصة الرحمة للنظام البائد ومن يناصره ورسالة لعساكر السيادي وأكدت أن الشوارع لا تخون والدولة مدنية وإن طال السفر فلن نقبل بأنصاف الحلول وعدم الوضوح، وعدم التمييز بين الحق والباطل وألا تكون الصورة لونان: أبيض وأسود؛ أما اللون الرمادي فلا مكان له في عيون الشباب الثائر فالثورات حلولها بينة قاطعة شاملة لا تفاوض مع خائن ولا تصالِح من أفسد، ولا تسامِح من سفك دماً (الدم قصاد الدم..... ) الشعب يريد تنفيذ المطالب بتقييم أداء الوزارات وتصحيح النظام العدلي والقضائي والشرطي الذي لم يقم بالواجبات المطلوبة بواجباته وإعفاء الولاة العساكر الذين يتبعون للنظام البائد والإسراع بمحاكة رموز التظالم البائد وتشكيل المجلس التشريعي وإعادة النظر في مهلة لجنة العاطل أديب. الجنرال برهان ديسمبر ثورة شعب وأبطالها الديسمبريون وبراندوك الثورة هم ناس (الصبة) وأصحاب (الرصة والمنصة) وههم التروس البتوجع الضروس واقفين قنا لتعديل المسار وهم أصاحب الكلمة العليا والأخيرة والشوارع لا تخون ولديهم الأدوات حتى يتم تطهير الدولة من كافة عناصر الفساد ورموز النظام كل المقاسات (كوز أو برميل) ومركبات الدولة العميقة أفراداً وكيانات وتجار دين ودواعش وأي مكونات أخرى مدنية أو عسكرية أو الجن الأحمر أي (مجمجة) وأنت ناقش والناقش ما بدقس وكوشيب ما بقدر على الوحدة لأن الرحلة طويلة رغم إنها رحلة مريحة ولكنها محطة أخيرة للم الشمل الكيزاني نسلم عليكم إنتهى. نجيب عبدالرحيم أبو أحمد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.