تأييداً لقرارات الحركة الشعبية الاخيرة لقد أصدرت حركة/جيش تحرير السودان بياناً و تصريحات عدة و بلسان رئيسها الاستاذ/ عبدالواحد محمد أحمد النور ؛ أدانت فيه عملية الاحصاء السكاني و بالتالي بطلانها و ما ترتب عليها من دوائر إنتخابية و سجل أنتخابي و كل العملية الأنتخابية على كل مستوياتها و ذلك لعدم توفر المناخ الملاءم لإجراء الانتخابات في ظل سيطرة المؤتمر الوطني على كل وسائل و أجهزة الدولة التي تمت بوليسيتها ( دولة بوليسية) خارقة لحقوق الانسان في أدنى مستوياتها و لذا من المحال إجراء أي عملية أنتخابية نزيهة في ظلالها. إن قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان في مقاطعة الانتخابات الرئاسية و على كل مستوياتها في دارفور تعتبر خاتمة المطاف لعملية الأمل والتغيير التي دعمتها حركة/جيش تحرير السودان و جماهيرها على مستوى القطر مع علمنا التام بعملية التزوير المؤكدة . و لما كان إستجابة مرشح الرئاسة للحركة الشعبية الرفيق/ ياسر سعيد عرمان لرغبة أهل دارفور في عدم أعطاء الشرعية المزيفة لمرتكب الأبادة الجماعية في حقهم لم يتبقى لحركة تحرير السودان إلا و أن تحي الحركة الشعبية في قرارها التاريخي بالانسحاب من سباق محسومة النتائح مسبقاً. و الجدير بالذكر هنا إن الأستفتاء الشعبي الذي تحقق من خلال جولات مرشح الحركة الشعبية لكل مناطق السودان و بألاخص دارفور قد أكد أنحياز الشعب السوداني و تأكيد ترشيحهم لمرشح الامل والتغيير مما أدخل الخوف والرعب في نفوس المؤتمر الوطني و زبانيته. و بهذا البيان تؤكد حركة تحرير السودان حتمية الأتي:- 1. التغيير هو خيار الشعب السوداني 2. المؤتمر الوطني تفتقد لأي مساندة جماهيرية 3. الأمل في إعمال إستراتيجية الحركة الشعبية لتحرير السودان و حركة تحرير السودان 4. معاً من اجل وطن معافي و قوى بين الشعوب و خالي من التمييز ( العرقي ؛ الديني و الثقافي وغيرها ) و عندها تكون موحدة قوية و ديمقراطية ( سودان جديد و علماني ) . و معاً لوقف الابادة الجماعية و إنها لثورة حتى النصر أحمد إبراهيم يوسف الناطق الرسمي بأسم حركة /جيش تحرير السودان الموافق 2 إبريل 2010 م Email:[email protected]