لقد ظلت حركة تحرير السودان تراقب و ترصد إختلاقات المؤتمر الوطني الوهمية في سوق المواسير وحذرنا المواطنين من التعامل بهذه الصفقات المشبوه و لقد إتضح مؤخراً بأنها كانت وسيلة خبيثة ورخيصة لجمع أموال المواطنين ليست في الفاشر فحسب ؛ بل من كل أرجاء دارفور. لقد جمع هؤلاء الفئة الظالمة كل اموال المواطنين في أيدي زبانية المؤتمر الوطني لأفقار شعبنا و بالتالي أذلالهم و قد إستخدموا جزءاً من تلك الاموال في شراء ذمم ضعاف النفوس الذين توافدوا على انتخاباتهم المزورة والجدير بالذكر أن المؤتمر الوطني قد وعد أصحاب الاموال بأرجاعها لهم حال تصويتهم له وعندما فازوا جميعاً خرج الوالي عثمان يوسف كبر وتلي على المتظاهرون من اصحاب الاموال المسلوبة بياناً حرم فيه مثل هكذا تعاملات. نحن نحذر والي شمال دارفور من أكل أموال شعبنا المغلوب على امره و ندعوه الان الى ارجاع اموال الناس فوراً و بلا شروط و إلا سوف نأخذ لهم حقهم من قلب الفاشر و بالقوة و إن غداً لناظره لقريب.و لا عذر لمن أنذر و معاً لوقف الابادة الجماعية و إنها لثورة حتى النصر أحمد إبراهيم يوسف الناطق الرسمي بأسم حركة/جيش تحرير السودان الاول من مايو 2010 م Email:[email protected]