نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة بيان صحفي عقد المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني اجتماعاً بمشاركة رئيس واعضاء من مكتب المجلس المركزي، يوم الخميس الاول من ابريل بالمركز العام للحزب ببحري.و تداول الاجتماع حول الاوضاع السياسية الراهنة المتصلة بتطورات انتخابات رئاسة الجمهورية والمستويات الأخرى. وخلص الاجتماع للأتي:- (1) ظل التحالف الوطني السوداني يطرح ومنذ مؤتمره العام الثالث في مايو 2009م رؤية متقدمة لخوض الانتخابات (قوس قزح)، واجماع القوى السياسية على مرشح واحد في انتخابات الرئاسة والولاة وجميع الدوائر الجغرافية القومية والولائية على اساس برنامج انتخابي يعبر عن كل القوي السياسية يستند على اسقاط مرشحي حزب المؤتمر الوطني في انتخابات جميع المستويات، ومن بعد تفكيك مفاصل الدولة الحزبية لصالح دولة الوطن وتحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز وإعلاء خيار الوحدة. (2) استند قرار المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني المشاركة في الانتخابات العامة، بالرغم من كل المخالفات التي لازمت مراحلها المختلفة وعدم نزاهتها المتوقعة، باعتبارها تمثل معركة اخرى واحدى وسائل النضال والمقاومة المدنية للشمولية تشارك فيها كل الجماهير. (3) يتمسك التحالف الوطني السوداني بموقفه المعلن في برنامجه السياسي والانتخابي بوحدة السودان ارضاً وشعباً وينأى بنفسه عن أي مشاريع أو اتجاهات سياسية تكرس وتعزز الانفصال ويعتبر أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية هو إعلاء ودعوة لموقفه الداعم والساعى للحفاظ على وحدة السودان. (4) المطالبة بحصر المقاطعة على الشمال وفي انتخابات الرئاسة فقط والاستمرار في بقية المستويات الانتخابية الاخرى، وجهة نظر لا نتفق معها باعتبار أن التشكيك في نزاهتها يشمل العملية الانتخابية برمتها ولا ينطبق على بعضها ويستثني جزء منها. (5) وعليه واستناداً على ما ورد اعلاه، قرر الاجتماع استمرار مرشحي الحزب في خوض الانتخابات على كافة المستويات عموماً وانتخابات رئاسة الجمهورية ، ودعم ترشيح القوى الديمقراطية المشاركة والشخصيات الوطنية لاسقاط مرشحي المؤتنر الوطني. (6) دعا الإجتماع كل القوى السياسية إلى عدم مقاطعة الإنتخابات، والتنسيق المستمر من أجل مقاومة الشمولية عبر صناديق الإقتراع. (7) أكد الإجتماع ثقته في جماهير الشعب السوداني ورغبتها الحقيقية في التغيير والتحول من قبضة السلطة الشمولية إلى رحاب الحرية والديمقراطية، ولذلك يدعو جميع القوي الديمقراطية داخل البلاد والمغتربين بالخارج الذين سيشاركون بالتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية، بشحذ هممهم وتجديد يقينهم وعدم يأسهم بإمكانية هزيمة الشمولية ورد الحقوق وإزالة المظالم، وسيظل الأمل موجود طالما التغيير قادم. وعاش نضال الشعب السوداني دائرة الاعلام 2 ابريل 2010م