( 3 – 3 ) [email protected] حسب مدونة السيد فرانك وولف المدير المناوب لسودان كوكس , فان خطاب تعيين الجنرال غرايشون , كمبعوث خاص للرئيس اوباما , احتوي علي مرجعية واحدة ! وتم ترك الحبل علي القارب , لكي يتصرف الجنرال , بما يراه مناسباً , لتحقيق هذه المرجعية الحصرية ! ولكن بالتنسيق مع السيدة هيلري كلينتون والسيدة سوزان رايس ! وتم اعتماد المستشارة الرئاسية سمانتا باورز , كحلقة وصل بينه وبين اوباما . بهذه المناسبة فان الدكتورة سمانتا باروز هي التي كتبت استراتيجية اوباما في السودان للاربعة سنوات المقبلة ( اكتوبر 2009م ) ! وقد نالت شهادة الدكتوراة في بحثها عن الابادات الجماعية ... والعياذ بالله ! وهي من عصابة شيكاغو ! وكانت قد عيرت هيلري بالصرصورة , أبان الحملة الانتخابية الرئاسية , مما اضطرها للاستقالة من العمل ضمن الحملة الانتخابية الرئاسية الرسمية لاوباما ! ولكنها أستمرت في الحملة الانتخابية الرئاسية لاوباما كمتطوعة , وعلي حسابها الخاص ؟ مما يؤكد تفانيها في خدمة أوباما , وقربها القريب حاليأ منه , ومن ميشيل ! سمانتا تؤمن بأستمرار الرئيس البشير رئيسأ لبلاد السودان حتي يوم الأحد 9 يناير 2011 ! وهذا هو عنوان الجواب ؟ ويمكنك عدم قراءة باقي هذا المقال ... فلن يضيف لك شيئأ ذا بال ؟ الاستفتاء يدعي السيد وولف ان مرجعية الجنرال الحصرية , هي العمل علي عقد استفتاء جنوب السودان في ميعاده الاحد 9 يناير 2011م ! وفي سلاسة وهدؤ , حتي يقرر الجنوبيون مصيرهم في نزاهة وشفافية وحرية ! وحتي يتم استيلاد دولة جنوب السودان الجديدة , لتكون جارة لدولة السودان القديمة ! وتعيش الدولتان الجارتان في امن وسلام , وتبات ونبات ! ويستوجب عقد الاستفتاء في سلام وهدؤ , تفعيل الأجراءات الأستباقية الاتية : + حلحلة مشكلة دارفور , + العمل علي تنفيذ المواد المتبقية والعالقة من اتفاقية السلام الشامل ( بالاخص ترسيم الحدود وحسم وضعية منطقة ابيي ) , + والعمل علي عقد الانتخابات العامة في مواعيدها , وتحت كل الظروف , حتي لا يؤثر تاجيلها علي عقد الاستفتاء في مواعيده . الكلمة المفتاحية في عقد عمل الجنرال هي كلمة ( الاستفتاء ). وعليه ... لفهم واستيعاب تصرفات الجنرال , يجب علي المراقب السياسي ان يرجع دوماً , لعقد عمل الجنرال , ومرجعيته التي تم تعيينه لتحقيقها . الجنرال رجل عسكري منضبط , سوف يقلب الف هوبة لبلوغ هدفه , وتنزيل مرجعيته لارض الواقع . ويمكن للسيد مبارك المهدي ان يقول ما يقول من الكلام الساكت , ولكن جمال الجنرال ماشة , لا تلوي علي شئ ؟ ماذا يطبخ الجنرال في السودان ؟؟ في ديسمبر الماضي تدخل الرئيس اوباما شخصياً ، بواسطة خادم الحرمين الشريفين , لكي يمرر المجلس التشريعي القومي قانون الاستفتاء , حسب رؤية الحركة الشعبية , وبما يضمن انفصال سلس ومضمون لجنوب السودان . اللوبي الصهيوني , واللوبي الافانجيليكي يضغطان علي الرئيس اوباما ليساعد في ميلاد الخير من الشر ، في ميلاد دولة جنوب السودان المسيحية , من رحم دولة السودان الاسلاموية العروبية . تماماً كما بشرت به اتفاقية السلام الشامل ! ذلك هو الهدف والغاية التي تسعي لبلوغها ادارة اوباما ... وكل شئ غير ذلك عرضة خارج الزفة . ولضمان ميلاد الخير من رحم الشر في سهولة ويسر , تم تعيين الجنرال , كمبعوث خاص لللرئيس أوباما في السودان . يعمل الجنرال عل هدي تسعة مؤشرات تفضي الي الحدث السعيد . اولاً : الضغط لعقد الانتخابات في مواعيدها تحت كل الظروف ... حتي لا يؤثر اي تأجيل علي عقد الاستفتاء في مواعيده ... الاحد 9 يناير 2011م . ثانياً : مساعدة ( ب غض الطرف عن التجاوزات الانتخابية ؟ ) الرئيس البشير لاكتساح الانتخابات الرئاسية ! بذلك تضمن ادارة اوباما استمرار الرئيس البشير في السلطة لمدة اربعة اعوام اخري , وامر القبض يتدلي من عنقه , حتي يسهل ابتزازه ثالثاً : مساعدة ( ب غض النظر عن التجاوزات الانتخابية ) حزب المؤتمر الوطني لاكتساح الانتخابات في قطاع الشمال . استمرار حزب المؤتمر الوطني الاسلاموي العروبي في السلطة يجعل الانفصال جاذباً , والوحدة طاردة. رابعاً : ضمان شرعية الانتخابات بالضغط علي الاتحاد الاوربي ومركز كارتر للسلام وباقي المنظمات ( الاتحاد الافريقي ، الجامعة العربية ) لاستمرار فرق التفتيش التابعة لهم في مراقبة مجري التصويت والفرز ، حتي في حالة مقاطعة الانتخابات بواسطة اغلب احزاب المعارضة , واغلب المرشحين الرئاسييين . انسحاب هكذا فرق تفتيش ومراقبة دولية سوف يسحب الشرعية الدولية من الانتخابات . وهذا ما لن تقبل به أدارة أوباما ! والعكس صحيح. خامساً : ضمان عقد الانتخابات والانتهاء منها في سلام , بمشاركة جميع قوي الاجماع الوطني ! والا الضغط علي ان تكون الاحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات في حدها الادني . ادارة اوباما لن تسمح لقوي الاجماع الوطني ( بعد انتهاء الانتخابات ) ان تطعن في شرعية الانتخابات ونزاهتها , وبالتالي في شرعية الرئيس المنتخب البشير وحكومته , مما يسبب اضطرابات وتفلتات أمنية , ربما تؤثر علي عقد الاستفتاء في ميعاده . شعار ادارة اوباما سوف يكون ( صفرمشاكل ) اثناء وبعد الانتخابات لضمان عقد الاستفتاء في ميعاده . سادساً : اذا نجحت ادارة اوباما في اقناع كل او معظم فصائل المعارضة في المشاركة في الانتخابات . ثم بعد انتهاء الانتخابات اعترضت الفصائل المشاركة علي عدم نزاهة الانتخابات , وحاولت القيام باضطرابات ومظاهرات , فسوف تقف ادارة اوباما في صف الرئيس المنتخب البشير , حتي يتمكن من قمع الاضطرابات , والسيطرة علي الموقف ... وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م . سابعاً : التركيز على ضرورة استتباب الأمن ( الشرطة المجتمعية ) في دارفور , كضمانة وحيدة لتطبيع حياة الناس , ووقف إطلاق النار بين الفرقاء ! ذلك يعني وضع دارفور علي نار هادئة , وحتي انتهاء أستفتاء جنوب السودان ! بالاستمرار , أن أمكن , في المفاوضات حول المفاوضات حول المفاوضات حتي 9 يناير 2011م , وانفصال جنوب السودان ! بعد الانتخابات سوف تتغير وتتبدل المرجعيات السياسية في دارفور . في كل ولاية من ولايات دارفور الكبري سوف يكون هناك والي منتخب , ومجلس تشريعي ولائي منتخب ! سوف يكون هؤلاء المنتخبون من شعب دارفور , هم من يمثل شعب دارفور , وليس مني اركو مناوي ولا دكتور خليل ابراهيم ولا التيجاني السيسي , وطبعاً ولا عبد الواحد النور . سوف تقذف الانتخابات بهؤلاء الرموز القديمة خارج شبكة الرادار الدارفوري . وسوف تأتي بممثلي شعب دارفور الحقيقيين . وتبدأ المفاوضات بين نظام الانقاذ والممثلين الحقيقين لشعب دارفور ! بعد عقد استفتاء جنوب السودان , سوف تنسحب ادارة اوباما من دارفور , وتركز علي دولة جنوب السودان الجديدة , كما بشر بذلك وعلي رؤوس الاشهاد الجنرال غرايشون . ولكنه لا يدري , انه بهذا التصرف غير المسؤول , يمهد للعجاجة أن تبدأ في الهببان , مرة أخري , في دارفور , وبصورة أعنف من السابق ! ثامناً : العمل علي عدم تفعيل امر قبض الرئيس البشير من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م ( وحتي لو تم تضمين تهمة الابادة الجماعية في ملف امر القبض ) . وتقديم النصيحة للرئيس البشير بعدم السفر من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م , الي اي من الدول ال111 التي اجازت القانون الاساسي لمحكمة الجنايات الدولية . الرئيس البشير سوف يكون ولد العم سام المدلل , حتي يوم الاحد 9 يناير 2011 . أو كما قال الرئيس ريقان , في زمانه : He is a son of a bitch. But he is our son of a bitch. تاسعاً : اعطي البيت الابيض الضؤ الاخضر للجنرال غرايشون ليعمل كل ما يراه مناسباً لضمان الهدؤ وعدم الفلتان الامني , اثناء وبعد الانتخابات وحتي 9 يناير 2011م , لضمان فوز الرئيس البشير وحزبه في قطاع الشمال ! ولضمان فوز الحركة الشعبية في قطاع الجنوب فوزاً كاسحاً . ملخص سوف يعمل الجنرال غرايشون علي هدئ المؤشرات التسعة المذكورة اعلاه من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م . في خلال هذه الفترة المفتاحية ( 9 شهور قصيرة ) ، الرئيس البشير وحزبه هم الصديق الصدوق للعم سام ؟ يا حلاة الرئيس البشير وقلادة أوكامبو الذهبية ( أمر القبض ؟ ) تتدلي من عنقه الجميل ؟ وقوي الاجماع الوطني ( ناقص الحركة الشعبية ) هم العدو للعم سام ؟ فاحذرهم , يا اسكوت ، قاتلهم الله , أنا يؤفكون . ملخص الانتخابات اصبحت المشكلة وليس الحل . الرئيس البشير اصبح المشكلة وليس الحل . الجنرال غرايشون اصبح المشكلة وليس الحل . قوي الاجماع الوطني اصبحت المشكلة وليس الحل . ومشكلة زائد مشكلة لا تساوي حلا ؟ سوف تجد بلاد السودان نفسها , امام طريق مسدود بعد 18 ابريل 2010م ! وتدخل بلاد السودان منطقة الدولدرمز .... منطقة التسنامي والاعاصير الاستوائية والزلزالات المدمرة . محمد جانا ..............ما تغشانا ؟ لاءات الخرطوم الواحد وعشرين : في يوم الاثنين 28 مارس 2010م اعلن الرئيس البشير لاءات الخرطوم الواحد وعشرين , وهن : اولاً : لا ... لتأجيل الانتخابات حتي ليوم واحد . ثانياً : لا ... لمقاطعة الانتخابات بواسطة الحركة الشعبية ! والا شطب والغي الرئيس البشير الاستفتاء . ثالثاً : لا ... لمرشح رئاسي قومي ... ( خصوصاً من القائمة الصغيرة 3 اشخاص , التي اعددها السيد الامام ) . رابعاً : لا ... لحكومة قومية خلال الاربعة سنوات القادمة . وأن كان تكوين الحكومة القومية مجرد تطلعات. خامساً : لا ... لمرشح رئاسي من حزب المؤتمر الوطني , بديلاً وفي مكان الرئيس البشير . سادساً : لا ... لحل مفوضية الانتخابات الانقاذية ! ولا لمفوضية مستقلة . سابعاً : لا ... لاعادة فتح باب التسجيل ثامناً : لا ... لاعادة الاحصاء السكاني تاسعاً : لا ... لعدم طبع بطاقات التصويت في مصنع سك العملة الانقاذي . عاشراً : لا ... للنظر في ومعالجة مذكرة احزاب المعارضة بخصوص تأجيل الانتخابات . أحد عشر : لا ... لانتخابات شفافة , حرة ونزيهة . اثنا عشر : لا ... لقانون انتخابات نافذ. ثلاثة عشر : لا ... لمحكمة الجنائية الدولية , منبر التآمر والتدليس والعمالة التي تعمل ضد نظام الانقاذ الاسلامي . اربعة عشر : لا ... لتجميد العمل بالأحكام الأمنية القمعية حتى نهاية الانتخابات بأمر جمهوري. خمسة عشر : لا ... لتفعيل المادة (66\3) من قانون الانتخابات مع وضع الإعلام القومي كله تحت إشراف آلية قومية يتفق على تكوينها , وتوجيهاتها نافذة. ستة عشر : لا ... لتفعيل المادة (67/2/ج) من قانون الانتخابات التي تنص على المساهمات المالية لتمويل الحملة الانتخابية للقوى السياسية من الحكومة المركزية وحكومة الجنوب وحكومات الولايات. سبعة عشر : لا ... لتفعيل المادة 69 من قانون الانتخابات والتي تنص على حظر استعمال إمكانات الدولة وموارد القطاع العام المادية والبشرية لغرض الحملة الانتخابية . ولا ... كذلك لتفعيل المادة 67/3 من القانون التي تنص على وضع سقف للصرف الانتخابي. ثمانية عشر : لا ... ل الاعتراف بأن الانتخابات الحالية في دارفور ناقصة . ولا ... ل الالتزام بمعادلة مشاركة في الرئاسة والأجهزة التنفيذية والتشريعية عند إبرام اتفاق السلام . ولا ... لإجراء أي تعديلات دستورية وقانونية لازمة لذلك. تسعة عشر : لا ... لتكوين مجلس دولة . ولا ... لالزام المفوضية القومية للانتخابات بوضع ضوابط لنزاهة الاقتراع. عشرون : لا ... لتمديد موعد الاقتراع أربعة أسابيع . واحد وعشرون : لا ... للتحوّل الديموقراطي والتناوب السلمي على السلطة . ولا والف لا ... لقلب نظام الانقاذ التسلطي! ملخص الرئيس البشير شم دم المعارضة . وقال حرم ! واسكره تأييد أدارة اوباما والاتحاد الاوروبي (خصوصا فرنسا ) له في عقد الانتخابات في مواعيدها , رغم معارضة قوي الاجماع الوطني لذلك , ولاسباب موضوعية . عدم مقاطعة , واشتراك المراقبين الدوليين ( خصوصا مركز كارتر للسلام والاتحاد الاوربي ) في مراقبة الانتخابات ( حتي أذا قاطعتها المعارضة ) سوف يعطي هذه الانتخابات شرعية دولية وصدقية عالمية سوف تنسفان كل أدعاءات المعارضة ( بعد انتهاء الانتخابات ) بعدم نزاهة الانتخابات , وبالتالي بعدم الاعتراف بنتائجها . ويمكن لمن اراد العصيان المدني أن يعصي , أناء الليل واطراف النهار ؟