بسم الله الرحمن الرحيم من أسرار الثوره الغريبه من الذى دفع بك لتكون وزيرا فى ثورتنا. كل الشواهد تؤكد ان زبانيه ألأنقاذ أعدوك أن تلعب لهم هذا الدور ففى أيام كان الصحفيين يعتقلوا ويضربو ويهانو ويسجنو وتقطع وتقفل أمامهم كل سبل العيش كنت تتمتع بكامل الحريه وترفل فى نعيم وتتمتع بالسفريات الخارجيه. وتلك ألأدوار كان يرسمها ويعدها جهاز أمن المخلوع ولا باس ( من أن تسجن لسويعات وتكتب مقالات نص نص. وتسحب مرات) كل ذلك لأبعاد التهم والشبهات عنك بل كنت حاضر شبه يومى فى دار ألأعتصام وتحتفظ بعلاقات ودوده وطيبه جدا مع كل أعلامى النظام المباد بدء (بطيبه برس ) كيف تكون ذا ضمير ثورى ووطنى يقظ وأنت حبيب هؤلاء ألأبالسه الذين يزينون الباطل ويقلبون الباطل حقا ويحرقون البخور ويدقون الدفوف للطاغيه السفاح ويهتفون بحياته قائلين له لو كان يعبد من بين ألأنام فتى... كنا لشخصك دون الناس عبادا. فبنفاقهم للطاغيه هذا أزهقت أرواح ملايين وشرد آخرون وعاش مئات ألآلآف فى معسكرات النزوح وسرقت ثروات أمه وأشتعلت حرائق ونيران فى كل شبر من الوطن. نادى طاغيه على مستشار له ليناوله قلم فرفض قائلآ له حتى لا تكتب به حكم أعدام على مظلوم فأسأل عن ذلك. أنت بتماهيك ورضاك وغض الطرف عن ملاك ماكينه أعلام النظام المباد من صحف وفضائيات تبث ألأكاذيب والشائعات وتفت فى عضد الثوره وتنشر ألأحباط واليأس والقنوط . التلفزيون أداءه ضعيف جدا لآ يشبه ولا يتماشى مع روح الثوره ولا يناقش قضايا وجرائم النظام المباد فمثلا مفروض كل يوم حلقه عن بيوت ألأشباح وأجراء مقابلات من الذين تعرضوا للتعذيب وألأغتصاب وبرنامج يومى عن المفصولين من الخدمه المدنيه وأن يظهروا فى التلفزيون بأنفسهم وكذلك عن ضحايا الحروب فى دارفور وجبال النوبه وكجبار ومذبحه العيلفون وعن مذبحه القضاء والمفصولين .والذين أقالتهم لجنه التمكين وذكرهم وكيف تم تعيينهم ومنهم من كان يحتفظ بالكلاش والزى العسكرى فى عربته وسرقات ألأراضى و..و..و.. وبرامج عن أعتصام القياده وجريمه الفض وأستضافه أشخاص كان مشاركين فيها وتقرير لجنه أديب. خلاصه ألأمر نريد تلفزيون ثورى وبرامج تشتعل نارا وبركانا ولهيبا تحرق الفلول وقوى الثوره المضاده وتفضح للشعب جرائم ألأنقاذ ومخازيهم وتبصر الشعب بالعقبات والعراقيل وتوضح للحكومه ما يجب عليه فعلها . يجب أن ينفعل ويتفاعل مع الجماهير. أنت أشبه بعبد الله أحمد عبدالله الذى كان وزيرا فى حكومه المهدى كان ثعلبا ماكر. وما أن جاءت ألأنقاذ حتى أصبح أول وزير أعلام لها. سرقه لوحات ألأستقبال والتوزيع والبث يوم التوقيع على أتفاق السلام فى جوبا ومنعك من دخول مبنى التلفزيون أهانه وبصق على وجهك . فأنت ومدير التلفزيون ووكيل الوازاره أفضل لكم أن تقدمو أستقالاتكم وألأ ستلاحقكم صرخات أمهات الشهداء ودمائهم فبموقفكم وسلوككم هذا أنتم والفلول والزواحف وقوى الثوره فى خندق واد ضد الشعب وثورته وأحلامه. لكن أراده الشعب هى المنتصره بأذن الله. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.