افصح د. حامد عن لونه السياسي والذي هو اشبه بالعصير المشكل برتقال بالمنقة وبالطبع معه بلورات من الثلج: (يساري مستقل وعلماني معتدل). لم نسمع بهذا التعبير مطلقا ولو اتي به ابو العلاء المعري لقلنا له ( بالغت ) رغم انف بيته ذائع الصيت : ( واني وان كنت الاخير زمانه ... لات بما لم تستطعه الاوائل ) . يبدو ان غسيل المخ كان سره باتع لاننا بحثنا عن استقلاليتك التي استعصمت بها ولم نجد غير باقات انيقة ملونة من الانتماء التشكيلي . تحدثت عن د .خالد المبارك واثباته في سن مبكرة مقدرته القيادية والتنظيمية وفهمه الواسع لمعني الديمقراطية واحترام الراي الاخر والتعامل مع الخصم السياسي . كل هذه الدرر تلقيها علي هذا الانبطاحي الذي انبرش علي تخوم سفارتنا بلندن حيث سال لعابه للملحقية الثقافية التي وظفها الكيزان جزرة كعبلوه بها فنسي ماضيه التليد مع بني الاحمر . من زمان معروف ان وفود السودان الطالعة لمهرجانات العالم الحظوة فيها لاهل البيت خاصة عند العقائدين يسار يمين لا يهم . كانت مبارزات عمر مصطفي المكي وصلاح احمد ابراهيم القلمية معركة مثار النقع فيها والسيوف تبرق كانه ليل تهاوي كواكبه . وهذا نموزج لمن ظن انه منشق لن يتركوه في حاله واخف الضررين ان يضعوه علي حافة الجنون . حسه ياجماعة الخير في فكر تشاركي ام تبخر علي نغمات اعادة البناء علي يد مهندس الغلاسنوت بوريس يلسن الذي يحمل من البراءة مايحمله وجه طفل صغير . المحامي احمد سليمان قنع من خير في الرفاق وهو يبحث عن ولاية مثل ابو الطيب المتنبي ووجد ضالته عند الكيزان وتقلد السفارة ووصل الي المنظمة الاممية علي حصان طروادة وعلم الكيزان كيف تدبج الانقلابات . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.