تقول التقارير التي بطرفي قبل ان اقدم البيانات لاهلها ان مديونية المطاحن بلغت 20 مليون دولار، وان الدولة تدعم الدقيق بنحو 800 مليون دولار لشراء 2مليون طن من القمح سنويا، وبيع الدولة جوال زنة ال 50 كيلو للمخابز ب 535 جنيه، فيما يبلغ سعر الجوال التجاري 6200 جنيه. وان كمية الدقيق الموزع يوميا في كل أنحاء البلاد والمقدر ب 100 الف جوال بالمناصفة، على أن تدعم الدولة 50 الف جوال وتبيع 50 الف جوال الأخرى، بسعر تجاري لاغراض المخابز التجاري. اذن الدعم على الدقيق يشمل عددا من الشرائح التي قدرت ب 10٪ من الأجانب و 25٪ لقطاع المطاعم والحلويات و7.5٪ يذهب التهريب و10٪ للشرائح المقتدرة اذن يحتاج 50٪ إلى الدعم، مع التأكيد علي ضرورة تشغيل المخابز التجارية لسد الفجوة بين الدقيق المدعوم للدولة اذن هي حكاية الدقيق الذي سوف تبدا برمجته من يوم 15 الجاري ليصبح من المطاحن صالحا فقط لرغيف العيش فقط (لاينفع باسطه ولابسكويت ولاتهريب).. والباقي المسحوب الدعم للطبطقات المبينه في الورقة التي قدمتها لوزارة الماليه المالك الجديد لدقيق العيش لاكل الناس بجميع طبقانهم حتي المهربين قدمت لهم فاتورة لمعرفة السعر الجديد اذن الحرب القادمه تبداء مع وزارة الماليه التي تمتلك ارقام غير التي يمتلكها مدني عباس من تصريحات .. وتبقي النسب كالاتي توزيع 100الف ج يومي 50 الف مدعوم(مستخلص للرغيف فقط) 50 الف تجاري منها تباع تجاري .. اذن من يخزن الرغيف؟؟؟؟!!