لا زالت يد الجاكومي التي رفعها لجماهير الهلال ولجماهير حي العرب بورتسودان بصورة تفتقد للأخلاق و(الأدب) تقبح وجه الرياضة العالمية والسودانية. ------------------------ * (التوم هجو ادمن صناعة الخلافات وشق الصفوف وإضعاف المعارضة .. واخيرا سرقة مسار الوسط). * خلال فترة زمنية ليست بالبعيدة كان اذا قرر احدهم الزواج ان يرسل بطاقة دعوة يذكر فيه اسم الزوجين واسرتيهما ومكان الدعوة. * واذا ختمت تلك البطاقة بعبارة "والعاقبة لكم في المسرات" فهذا يعني ان يجهز المدعو نفسه بمساهمة مالية مع العريس حيث تجد احدهم يجلس مباشرة قريبا من مكان غسل الأيادي امامه طاولة عليها كراسة يسجل فيها تلك المساهمات المالية. * اما اذا ختمت الدعوة بعبارة و(لكم الشكر) فهذا يعني ان العريس لا يريد مساهمة مالية وعليك ان تتعشى وتغسل يديك وتذهب مشكورا. #الشاهد .. مساهمة التوم هجو ورفيقه الجاكومي اللذان سرقا مساري (الوسط والشمال) مفروض بعد توقيع اتفاقية السلام واهل المصلحة ان يكتفوا (بشكر) اذا كانا يستحقانه وان يعودا مثل اي معارض آخر إتحادي او غير إتحادي. * فالرجل ومن معه لم يعارضا نظام الإنقاذ اكثر من الآخرين في الوسط والشمال وحزبهما الذي لم يعلنا التخلي عنه كانت له تفاهمات مع النظام البائد بل كان موجودا ومشاركا داخل الحكومة حتي سقوط النظام. ----------- *لقد ادمن (التوم هجو) صناعة الخلافات والإنشقاقات داخل تنظيمات المعارضة فالخلاف الاول الذي وقع في صفوف (الجبهة الثورية) كان خلفه وفاعل رئيسي فيه بدلا من ان يتحول لواسطة خير. * ولدرجة حب (التوم هجو) للإنشقاقات والتواجد داخل اكثر من (تيار) في وقت واحد لتمني ان تكن له وحده اربع شخصيات. * واحدة يبقيها داخل الجبهة الثورية وثانية مع (مني اركو مناوي) وثالثة مع (الحلو) ورابعة مع أصله الذي جاء منه (الإتحادي) بقيادة الميرغني! * اما الثاني (الجاكومي) فقد اضاف الي انتهازية رفيقه الذي سرق احد مسارات (الجبهة الثورية) المعروفة والتشويش عليها، سرقة اخري وهي سرقة مسار الشمال!! * معلوم ان المساربن اختلقهما (التوم هجو) والذين معه دون الرجوع (لاصحاب المصلحة) في الوسط والشمال بسطاء ومزارعين ومثقفين حتي من بين الذين يشاركونه مفاوضات السلام في المسارات الاخري. * وذلك لكي يحصلوا علي (قسمة) من الكيكة .. والا لاكتفوا بكلمة (شكر) ولعادوا لمواقعهم التي اتوا منها. * والمسار اصلا طرحته (الجبهة الثورية) المعروفة فكيف تحول الي مسار القائد (مني اركو مناوي) وهل ذلك فعل قانوني؟! * وبماذا يرد علي احد المنتمين لذلك المسار اذا اعترض وقال انه إنتمي اليه باعتباره جزء من (الجبهة الثورية) فوجده الآن ضمن مسار (مني اركو مناوي) الذي تعامل معه الوسيط كمسار (منفرد)؟! * الإنتهازية جعلت (التوم هجو) ومن معه ينتظرون اخر لحظة التوقيع علي مصفوفة السلام .. وفعلا (وقع). * وبمحرد ان وصل (الخرطوم) اعلن انضمامه لمسار الرفيق مني اركو مناوي فالف مبروك له. #لكن انظروا الي هذا الإستغفال وهذا (التشويش) المتعمد و(التوم هجو) يعلم ان الجبهة الثورية (المعروفة) ارسلت وفدا بقيادة ياسر عرمان ومعه عددا من الرفاق في الحركات الاخري ما عدا حركة مني اركو مناوي بالطبع. * هذه مقتطفات لخبر منشور للجبهة الثورية يقول: * (وصل وفد المقدمة للجبهة الثورية الى مدينة الجنينة وسط استقبالات كبيرة بقيادة رئيس الوفد الاستاذ ياسر عرمان ونائب رئيس الوفد الجنرال نمر عبد الرحمن ومقرر الوفد الاستاذ معتصم احمد صالح) .. ومعهم اخرين من مسارات اخري. #عندها قام (التوم هجو) بتسمية نفسه (قائدا لوفد الجبهة الثورية) دون ان يشرح للإعلام انه اصبح تابعا (لمني اركو مناوي) لا (للجبهة الثورية) المعروفة. * وتم تقديمه في برنامج تلفزيوني لمدة ساعة كاملة بتلك الصفة. * يفتي ويؤكد ويحلل ونحن .. وهم .. وهو لم يخرج لمساري الوسط والشمال باكثر من الفتات وبعشرة ٪ .. لا لدور له او لمن معه وانما لإتقاء شر شخصية ادمنت الإستثمار في الخلافات .. رغم عن ذلك لم تسلم منه الجبهة الثورية!! * اكاد ان أجزم بان مقدم ذلك البرنامج وحتي اللحظة لا يعلم الي اي (جبهة ثورية) ينتمي (التوم هجو) وهل توجد في الأساس جبهتان؟ * اما رفيقه (الجاكومي) فلم يعرف له نضال من قبل الا خلال الخمسة دقائق الأخيرة من عمر المباراة وفي الزمن الضائع للإنقاذ. * وبعد ان كان وحتي وقت قريب عضو اساسي في (اتحاد كرة القدم السوداني) الذي دخله بقوة (عضلاته) وبدعم من رجل الأعمال المعروف صلاح ادريس وإبن الإنقاذ جمال الوالي! * كان يراس ذلك الإتحاد قريبه وابن منطقته (معتصم جعفر) ومعهم مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان وآخرين. * معلوم بان المؤتمر الوطني خاصة امانة الشباب والرياضة وهي كيان امني يحدد من يديرون الإنشطة الخطيرة مثل النشاط الرياضي الذي يهتم به عدد ضخم من الشباب. * واذا لم تكن راضية امانة (الشباب) عن اي شخص في اي إتحاد كان لما سمحت له بقيادة ذلك الإتحاد او حتي ان يصبح عضوا فيه لعدد من السنوات .. وهم (ناس امانة الشباب) لا يسألون عما يفعلون. * لكن حينما اتهم ذلك الإتحاد بتهم فساد عديدة فاحت رائحتها تخلي النظام كعادته عن تلك (المجموعة) واتي بالدكتور (شداد) رغم تقدمه في العمر وقد عرف بالنزاهة رغم كونه (مؤتمر وطني) او علي الاقل ليس ضده. * بسبب ذلك الغبن والإبعاد عن الإتحاد العام الذي كان كنزا و(منجما) تحول (الجاكومي) بقدرة قادر الي معارض من حقه ان يقود مسار الوسط او الشمال!! * ومن يقل بانه (اتحادي ديمقراطي) فصلاح ادريس كان اتحاديا ديمقراطيا وعضو مكتب سياسي لكنه اقرب للمؤتمر الوطني من الإتحادي الديمقراطي وكثيرون كانوا كذلك مثل احمد بلال عثمان واشراقة (فن ولياقة)!! * لقد تمت سرقة المسارين وسطا وشمالا بواسطة (التوم هجو) ومن معه ويجب ان ينتبه لذلك اهل المصلحة في تلك البقعة المهمة مبكرا. * وان يصححوا مسارهم وان يختاروا بانفسهم من يقودهم. وان يتبنوا بانفسهم قضاياهم الحقيقية لا المصطنعة. * والا يتركونها لمن لهم قدم في الجبهة الثورية وقدم مع تحالف مني اركو مناوي وقدم ثالثة عبد العزيز الحلو وقدم سابقة مع المؤتمر الوطني المحلول ولو (باللفة)! * وكأن الواحد منهم اخطبوط لا بشر عادي يمشي علي قدمين فقط!