بسم الله الرحمن الرحيم تصدرت الانباء هذا الاسبوع الهجوم الكبير الذي قام به الرئيس الفرنسي مكرون, متحدثا عن الاسلام في أزمة مع ان الجميع يعلم انه هو شخصيا في ازمة حقيقة كبيرة عندما يجد نفسه مهاجما لحوالى ثلاثة مليار مسلم من اجل استمالة اليمين المتطرف من اجل البقاء فى الحكم . يقول ان الاسلام فى أزمة ويدافع عن نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بدعوى ان هذه حرية التعبير ومتى كانت حرية التعبير مدعاة للأساة الى معتقدات الاخرين ورموزهم ومن الذى اعطاك الحق فى ذلك......؟؟؟؟ ولقد اعلنت المحكمة الاوربية لحقوق الانسان ان الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير و مرفوضة . والشئ المعروف فى تعريف الحرية : (( تنتهى حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين فليس الحرية السخرية من الاخرين و تقليل شانهم )). والجميع يذكر عندما سخر الرئيس البرازيلى من زوجة ماكرون مما كان من ماكرون ان انفجر غاضبا . فلماذا لم نعتبر هذا الامر حرية رأى !!!؟؟؟ اليس هذا دليلا على ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين؟؟ ((مالكم كيف تحكمون ؟؟)) . اننا ندين تصرف الطالب باغتيال المدرس الذى قام يعرض الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم على طلابه فى الفصل وهو يعلم ان من بينهم مسلمين. ولا نؤيد العنف فى مثل هذه الاشياء . ولكن هنالك ملاحظة مهمة جدا هى ان الطالب قد اغتيل بعدة رصاصات ولم يكن يحمل معه سلاحا ناريا ولم تأت وسائل الاعلام بأى معلومات عنه وحين علم انه مسلما تم اطلاق صفة الارهاب على الحادث مباشرة دون التأكد من حالته الصحية و العقلية وهكذا الامر فى الغرب عموما سواء فى اوروبا أو امريكا وعندما يكون الجانى ميسيحيا أو يهوديا لا يطلقون عليه صفة الارهاب وانما تعتبر حادثة فرديه..... ما هذا يا هؤلاء ؟ انه ازدواجية المعايير!!!! الامر الاخر فالذين يهاجمون الاسلام فى الغرب لا يستطيعون الهجوم مباشرة وانما يضعون لافتة الارهاب هذه والتى لا يوجد تعريف لها حتى الان ولكن الرئيس الفرنسي الشاب المغرور بالسلطة والذي يريد البقاء فيها اطول مدة يهاجم الاسلام مباشرة ويقول ان الاسلام فى أزمة اليوم في كل مكان في العالم. لو قال ان المسلمين اليوم في أزمة لما تصدى له احد. ولكن الاسلام اليوم ديانة فى صعود وهى اكثر الاديان انتشارا فى العالم ودونكم الاحصاءات العالمية ونسبة المسلمين فى فرنسا حوالى 9% من اجمالى السكان بتعداد يصل الى 5.7 مليون مسلم ويعتبر الديانه الثانية فى فرنسا والاسلام يعتبر اكثر الاديان انتشارا فى فرنسا. اننا لانخشي على الاسلام من فرنسا ولا على المسلمين فأن للاسلام رب يحميه ولو تقاعد المسلمون عن حمايته فأن الله قدر على استبدالهم بقوم اخرين يزود عن حياض الاسلام بأنفسهم واموالهم ولكن نريد من المسلمين المخلصين لله ولدينه ان ينتصروا لرسولهم الكريم وهناك دعوة قوية من منصات التواصل الاجتماعى لمقاطعة السلع الفرنسية حتى يعلم الذين احسوا بالغرور وازدواجية المعايير اننا امة مخلصة لدينها ولرسولها النبى محمد صلى الله عليه وسلم.....والجميع يستطيع المقاطعه وهذا اضعف الايمان ولعلى في نهاية هذا المقال اقتبس قول وزير خارجية فنلنده الذى يقول : " أنا... لم اعد افهم شيئا ... فعندما نسخر من شخص اسود يقولون هذه عنصرية ..وعندما نسخر من يهودى يقولون لنا هذه معاداة للسامية .وحتى عندما نسخر من امرأة يقولون لنت ضد الجنس الاخر . ولكن عندما نسخر من مسلم فهذه ... هى حرية التعبير" يا لها من ازدواجية فى المعايير ؟ د. عادل عبد العزيز حامد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.