عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. اكد الرئس البرهان من موقع مسؤليته ان مصالح البلاد والشعب العليا هى التى فرضت لقاء نتنياهو-- ومان اعلن عنم ذلك فقد تلاقت على عجل كل تيارات اليسار لتمارس الصراخ القديم بسقوط عملاء الامبريالية والصهيونية والاستعمار-- وهى شعارات بالية تذوزقنا نتائجها وشربناها علقما وحصارا وجوعا طوال نصف قرن--بينما تهافتت وسارعت الدول العربية واحدة تلو الاخرى سرا وجهرا تقيم علاقاتها مع اسراييل وتخدم شعوبها-- ولو تتبعنا مسار العلاقات اللاهثة الى رضاء امريكا من خلال علاقااتها مع اسرايئل لما استثنينا احدا من سلطنة عمان الى شواطى البحر الابيض-- ومن غرب افريقيا الى شرق اسيا- بينما ظل السودان وحده ملاذا وهمبطا للهاربين من اسرايئل والعقاب الامريكى ووحدنا ظللنا متمسكين بلاءات الخرطوم- ولم يبقى منها شى يعتد به- فلا اجماع عربى تحقق ولا قضية فلسطينية التف حولها العرب-- والكل ذهب باحثا عن صفقاته وعلاقاته ومكاسبه-- لماذا يتعامى اليسار عن حال بلادنا التى استمرت طويلا تتحمل ثمن فاتورة مواقف تخلى عنها الجميع--الم تدفع دول الخليج عشرات المليارات لمصر والاردن ومايقال عنها دول الصمود لمعالجة اقتصادياتها-- -- الم تغض طرفها عن اوجاعنا وضائقتنا وحصارنا-نحن الموصوفون عند جلهم بالعبيد- حتى تقسمت بلادنا بكيد بعضهم واهمال بعضهم وحوبوا ساحتنا الى باحة يتصارون عليها ويصفون حساباتهم -مستغلين نظام فاسد اسكتوه ببضع دولارات حرام- ليغض الطرف عن مكرهم --ان الخطوة التى اقدم عليها البرهان -خطوة لا يتخذها الا وطنى غيور على وطنه وشعبه-بعد ان تقلد مقاليد الدولة وتكشفت له حقائق الواقع وحجم الخراب الكبير- ولم يجد امامه غير ان يطرق باب امريكا ولامريكا نعم اجندتها ولها شروطها-= شروط اتبعتها كل الدول العربية - فلماذا حلال عليهم وحرام علىنا-- -مبادى--اى مبادى-- كرامة اى كرامة- وشعبنا يموت- ويتقاتل واجزاء بلادنا تتمزق-- ماذا يريد اليسار وماهى حلوله- وماهى البدايل التى يمكن ان يحفظوا بها ارواح اطفال السودان واجزاءه-- ماذا يريد اليسار تحديدا برفضه وصراخه وتاليب الشعب على مصالحه-- هل يعتقدون انهم يمكنهم تسويق بضاعة فاسدة باسم مبادى تخلى عنها مخترعوها- ولعقوا احذية الغرب--لماذا كل هذا الحقد والكره للبلاد والشعب-- نحن سودانيون لسنا بعرب ولسنا بافارقه-- تحدثوا عن الاجماع العربى -فهل يعنى ان نقف وحدنا ويسمى ذلك اجماع عربى- \انهم يهددون ويتوعدون- فكم هم وكم هو حجمهم-- استفتوا القابضين على الجمر لتتبين لكم الحقيقفة -- اعرفوا قدركم- وتحدثوا بحجمكم-- الشارع كله الا الصراخين يريد ان يعيش يريد ان يخرج من النفق يريد ان يحيا كغيره من البشر- لايهمنا احد ولا نحن ندافع عن احد ولنحتكم الى ديننا-- اولى لك فاولى-- شعبنا وماتبقى منه وبلادنا واتبقى منها هى كل وجهتنا وهمنا-- اذا خرجوا للشارع ستخرج البلاد كلها فى وجههم-- انهم يزعقون فى اصدارتهم مهددين ومتوعدين-- الحرية والتغيير لا تمثل الشعب ان هى عطلت جهد الاصلاح الشامل-- اليسار لاتهمه البلاد باثرها -فليذهب وليحارب لهزيمة الامبريالية والصهيونية دون ان يكون الثمن شعب شبع من القهر والجوع والحرمان- امضى يالبرهان الى الامام وانت مسئول امام الله والشعب والتاريخ-- ولتذهب الوثيقة الدستورية الى النار ان هى صممت لتبقى شعب باكمله فى الجحيم