أوضح الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أن السودان يحتاج بالفعل لتفكيك النظام السابق دون العمل على تمكين حزب أخر مع إسترداد كافة الاموال السودانية المنهوبة بواسطة النظام البائد. وقال سيادته في منبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم ليس المطلوب جهاز واحد لتفكيك النظام وإسترداد الاموال يكون هو الخصم والحكم معاً بل مطلوب أجهزة توفر المعلومات وقضاء وطني غير متحيز أو متحزب يقوم بإصدار الاحكام. واكد جبريل أن السودان والشعب السوداني تضرروا كثيرا من الصراع السياسي بين اليساريين والاسلاميين منادياً بضرورة الخروج من دائرة الصراع الايدلوجي وان تتنافس كل القوى السياسية السودانية حول توفير الخدمات للمواطن السوداني وان يبنى الاقتصاد السوداني على أساس الشفافية ومحاربة الفساد والادارة الجيدة للموارد ومبدأ المحاسبة بدون مجاملة لاحد. جبريل إبراهيم: لانقبل بأن تقف حرائرنا في الصفوف قطع الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الامين العام للجبهة الثورية بأنهم لايقبلون بأن تقف حرائر السودان في صفوف الخبز والغاز والوقود واصفا قيام المواطن السوداني بجلب الخبز من بلد أخر في حقيبته بالمأساة منوها إلى أنه إن أرادت الحكومة أن تكون حكومة ثورة فلتقضي على هذه الصفوف. وشدد جبريل في منبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم على ضرورة وحتمية أن يجد المواطن السوداني خدمات الخبز والدواء والوقود والغاز دون عناء وان تحفظ كرامته مبيناً أن السودان يمتلك موارد إقتصادية ضخمة وانه آن الاوان لبناء وطن قوي مالك لنفسه وقراره مرفوع الرأس بكامل عزته وكرامته ويجب أن تتوقف عملية إستجداء الاخرين وان تتجه الحكومة لبناء شراكات إقتصادية فاعلة مع الاخرين على أساس المصالح المشتركة مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الان في السودان غير مقبول بغض النظر عن وضع الاشخاص داخل الحكومة. د. جبريل إبراهيم: لانسعي للانتقام من أحد وتجاوزنا المرارات أكد الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أنهم لايسعون للانتقام من أحد وتجاوزوا مرارات الماضي بتوقيع إتفاق السلام منوهاً إلى أن حركات الكفاح المسلح لم تات للخرطوم للانتقام والتشفي من احد بحسب مايروج له البعض بل يسعون لبناء مجتمع معافى وسودان يسع الجميع. وقال د.جبريل في منبر سونا مساء اليوم أن التسامح لايمنع إنصاف المتضررين من الحرب وجبر ضررهم مشدداً أن إتفاق السلام ليس خصماً على أي طرف بل لصالح كل السودانيين وانه بموجب الاتفاق سيعود أربعة مليون مواطن من معسكرات اللجوء والنزوح لمناطقهم الاصلية معلناً انهم سيجدون كل الخدمات موفرة لهم في مناطقهم حسب نصوص الاتفاق موضحاً أن الاموال التي كانت تصرف على الحرب ستدعم مشاريع التنمية والاعمار وتحويل المقاتلين في حركات الكفاح المسلح لمنتجين وفاعلين في المجتمع. وقال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أن إتفاق السلام الشامل سيسهم في رفع العقوبات عن السودان وجدولة ديونه أو إعفائها مؤكداً أنهم لايملكون عصا سحرية لازالة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المواطن السوداني الان ولكنهم يملكون ممارسة الصدق مع المواطن السوداني وسيواجهونه بالحقائق وانهم يملكون رؤيا للحلول الاقتصادية سيناقشوها مع شركائهم في الحكومة الانتقالية. د. جبريل إبراهيم: بعودتنا للوطن طوينا صفحة الحرب بلا رجعة قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الامين العام للجبهة الثورية أنه بعودة الحركة وقيادتها للوطن تكون قد طويت صفحة الحرب بلارجعة وبدأت مشوار السلام الشامل ليس فقط بوقف الاحتراب بل بتجاوز كل مرارات الماضي وبناء مجتمع متسامح متماسك بين كل مكوناته. واضاف جبريل في منبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم أن هدف تطبيق إتفاق السلام الشامل أن تعيش كل مكونات المجتمع السوداني في أمان وإستقرار وان ينزع السلاح بكل إطمئنان بعدم عودة الجرائم التي أرتكبت سابقا وانه لن يحدث أي إعتداء جديد على أي أحد مبيناً أنه إذا لم يتنزل السلام للمجتمع ويملك لكافة قطاعات الشعب وتعمل على تنفيذه الادارات الاهلية والمرأة والشباب فلن يتحقق موضحاً أن تحقيق السلام يحتاج أيضاً للامن والامان والاستقرار مشدداً على ضرورة أن يفضي تنفيذ إتفاق السلام لوفاق وطني شامل. وحث رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الاعلام السوداني للتبشير بالسلام وتصحيح المعلومات المضللة حول إتفاق السلام الشامل مؤكداً أن ما أودى بالسودان لهوات سحيقة إحتكار الحقيقة عند طرف واحد وممارسة الاقصاء. وأشار الدكتور جبريل أن حركة العدل والمساواة السودانية تؤمن إيمان تام بأن السلام لن يتحقق بدون تحقيق العدالة وإستمرار الاحتقانات مؤكداً ضرورة وجود قضاء وطني غير متحيز أو متحزب يعمل على تحقيق العدالة والانصاف في كل ما أرتكب من جرائم ويعمل على جبر الضرر حتى لايأخذ الناس القانون بأيديهم ويسعوا للانتقام . //////////////////////