(سونا)- وُري جثمان الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي وزعيم طائفة الأنصار صباح اليوم الي مثواة الاخير بقبة الامام المهدي بامدرمان بعد اداء صلاة الجنازة بميدان الخليفة وسط تدافع كبير من أنصاره. وشهد مراسم التشييع حضوراً رسمياً وسياسياً وشعبياً، بجانب جموع حزبية وسياسية وطرق صوفية إضافة لحشود كبيرة من المواطنين . وكان فقيد البلاد قد توفي فى عمر يبلغ الخامسة والثمانين فى الساعات الاولى من صباح الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة التي نقل إليها في وقت سابق بعد تدهور حالتة الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا. وبرحيل الإمام المهدي يفقد البلاد قائدا عظيما وقامة سياسية وفكرية، وعرف الفقيد بالحكمة والكياسة و التزامه بنهج تصالحي قومي وكان من أكثر الداعين والداعمين للديمقراطية والنظم المدنية . وكان مجلس الوزراء قد اعلن الحداد العام لمدة (3) أيام حداداً على وفاة الامام الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق وجرى تنكيس الاعلام داخل وخرج البلاد كما جرت مراسم جنازة رسمية عند وصول جثمان الامام الصادق المهدي الى الخرطوم باعتباره كان رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع في حكومات سابقة .
تشييع رسمي لجثمان الإمام الصادق المهدي تم صباح اليوم بمطار الخرطوم مراسم استقبال وتشييع رسمي لجثمان فقيد البلاد الامام الصادق المهدى بحضور رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء يتقدمهم دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء. إلي جانب رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونوابه وقادة القوات الرئيسة والقوات النظامية الأخري وممثلين للقوي السياسية وقيادات الأنصار .وحمل الجثمان عدد من كبار الضباط في رمزية للتشكيلات الرئيسية المكونة للقوات المسلحة (البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي) إضافة إلي المراسم والتقاليد المتبعة في التشييع الرسمي . وتجدر الإشارة إلي أن الفقيد تقلد منصب رئيس مجلس الوزاء ووزير الدفاع في فترات وحقب سابقة.