لن تزول عن ذهنى ذكرى ذلك اليوم 8/ابريل 2019 وهو يوم من ايام الثوره الخالده كان ذلك يوما فى حياتى يختلف عن كل الايام كنت انا واصدقائى امام القياده كنا ننشد فى الاناشيد ونغنى لثورتنا نحن الشباب نغنى للثورة التى فجرناها فالتهمت الانقاذ ذلك الاخطبوط الذى التهم بلادنا وفجاه سمعنا صوت الرصاص رصاص يطلق علينا وعلى كل المنطقه المحيطه بنا وركضنا نحو بوابة القوات الجوية فهى اقرب ملجأ ولوح لنا من يحرسون البوابه بالرفض والرفض معناه الموت وكانت لحظات عجيبه مابين الحياه والموت ونحن نجرى نحو بوابة (القوات البريه) والرصاص يلاحقنا وفتحت لنا (القوات البحرية) ابوابها وادخلونا وانا اعانى من (ضيق نفس) جعلنى اترنح اكاد ان اسقط ولا حقتنا قنابل البنبان فازداد ضيق النفس فأيقنت انه الموت لا محاله فاسعفنى جندى من الواقفين فى البوابه وحملنى الى ثكنات (القوات البحرية) فانقذ ذلك الجندى حياتى وعندما استعرض تلك الايام وانظر للمشهد الان يؤلمني هذا التكالب على الكراسى والصراع حول المناصب فعندما أشعلنا هذه الثوره لم نشعلها من اجل المناصب والمكاسب فاسمعونا يامن تتصارعون على المناصب انه صوت الثوره فهل تسمعون ام اننا نحتاج لثوره اخرى ليسمع صوتنا. المعز احمد بهاء الدين احد شباب الثورهp