أقر مستشار رئيس مجلس الوزراء د. آدم حريكة بأن الوضع الاقتصادي طاحن وانتقد الرافضين لخروج الحكومة من دعم الوقود دون تقديم البديل ، وقال حريكة في منبر مراقبة الموازنة العامة بالتعاون مع منظمة فيريدريش الالمانية والذي نظم بمقرها أمس قال: "ما ممكن الناس تعد وعود فارغة" وشدد على أن اصحاح الوضع الاقتصادي يتطلب اصلاحات هيكلية وزاد " بدونها الا تجيك دولة تديك 10 مليار أو 5 مليار دولار ومابدوك ليها ساي ، حتى توفر سلع مدعومة وعندما تنتهي هذه الأموال ترجع لمربع واحد" ، وراهن على أن هذه الاصلاحات ستقود البلاد للاستقرار. ووصف مايثار حول اعتماد الحكومة على الخارج وأنها ليس لديها برنامج بأنه حديث غير دقيق ، وأكد أن البرنامج الذي تنفذه الحكومة برنامج محلي، وذكر: ولو في اتفاق مع صندوق النقد الدولي أو لم يكن هناك اتفاقا، وأضاف: هذا هو البرنامج الذي يجب أن تنفذه الحكومة ولن نصل بدونه الى الاستقرار. وفيما يتعلق بشركات الجيش وأيلولتها للمالية أكد أن الجيش أفصح عن شركاته ودفع ضرائبها، وقال: الحكومة تجري نقاشاً مستمراً مع المؤسسات العسكرية وأنا عضو في اللجنة الخاصة بالغاء الاعفاءات وأؤكد نجاحها في الغاء أي اعفاءات ضريبية للمؤسسات التابعة للجيش، ونفى علمه بوجود مؤسسات تابعة للدعم السريع تقوم بالتهريب أو عمل غير مراقب من الحكومة. وفي السياق ذاته قال مستشار رئيس مجلس الوزراء د آدم حريكة في رده على سؤال حول ما أثير عن عدم استلام وزارة المالية الممتلكات التي استردتها لجنة ازالة التمكين قال إن الأموال التي استردتها اللجنة (ما بتجيب باخرة وقود واحدة) ولكنها استردت اراضي ومؤسسات كثيرة والدولة وضعت يدها عليها وتحتاج لتسييلها.