سالني احد المستشاريين في القاهره.. عن مرتبات القضاة في السودان وهل لهم استثمارات واعمال مسموح بها في ظل وظائهم التي تعتبر مقدسه في مصر القضاة هناك وظائف سياديه وسياسيه ودستوريه وامنيه واجتماعيه كما هي في كل دول العالم ورئيس القضاة في ترتيب اذاعة الاخبار الرسميه عبر وسائل الإعلام ياتي قبل رئيس الجمهوريه وكان تساؤل المستشار المصري عن رواتب القضاة في السودان واستثماراتهم المختلفه تابعت الموضوع في مصر وجدت عيانا بيانا ان رئيس قضاة اسبق يمتلك 9 شقق في القاهره و2 شقة في الرحاب وفيلا في الهرم وتابعت من مجموعه اخري رصدت املاك نفس الشخصيه الدستوريه وقتها فوجدنا انه يمتلك برجين في الرياض و1كثر من 13 قطعه سكنيه في ولاية الخرطوم وتابعت دخل زعيم القضاة في السودان وقتها او رئيسه كما يسمي مرتبه حوافزة حقوقه الرسميه القانونيه المختلفه وجدتها لاتزيد عن 700 دولار في الشهر بكل التسهيلات التي تقدمها له حكومة السودان علي وظيفته المقدسه اذن كيف يمتلك كل هذه الثروة العقاريه المذهله وجدت متابعا ان مولانا كان ياخذ كل الاموال التي تدفع من اجانب وبعثات ومنظمات وافراد اجانب في السودان للترخيص اوللشراء او لكل تفاصيل مساهماتهم وانشتطتهم في السودان وتدفع بالعملات الأجنبية وكانت معظمها من نصيب مولانا باعفاءته علي الورق وتحصيلها قانونا بايصالات ترفق بالاعفاءت او تختفي كما اشتكي كثير من الاجانب وقالت ورقة فساد كبري للقضاة في السودان انهم يمتلكون قطع سكنيه ومزارع واستثمارات في قطاعات مختلفه داخل وخارج السودان تقدر باكثر من 39 مليون دولار وياتي هنا كثير من الاسئلة عن تفاصيل الاعفاءت التي تمنح للقضاة اولا وعن دستورية ان يعمل القضاة في الاستثمارات المختلفه خارج دائرة عملهم العدلي والانساني وشخصهم الاجتماعي والأخلاقي في السودان تقع عدة استفهامات في حق من يمتلك هذه المناصب القضائيه من اسفل الهرم القضائي الي اعلاه هل مهنة سماسرة هل هي مهنة مستثمرين هل هي مهنة اعفاءت واهدات هل مهنة انتماءت هل هي مهنة مصالح مشتركه من يحقق ويحكم وينطق بحقوق الناس العدليه في السودان