قال مراقبوا الانتخابات وخاصة الدوليين ان الانتخابات تحققت بنسبة 60% فى كل السودان، فى حين ان الشمال بعد انسحاب العديد من الاحزاب قد كان مجموع كل المقترعين فى 15 ولاية و الخارج هو 4500000 (اربعة مليون و نصف) كما اثبتوا ان الجنوب شارك بحوالى 4000000 (4 مليون) لتكون النتيجة الاجمالية للذين صوتوا 8500000 (ثمانية مليون و خمسمائة ألف) كما اشارت الاحصاءات الى نيل عرمان فى الجنوب فقط 3600000( 3 مليون و ستمائة) هذا بخلاف جنوب كردفان و النيل الازرق اللتان نال فيهما ارقاما موازية لمرشحى الحركة فى كل المحافظات، بالاضافة الى الاصوات التى نالها فى الشمال رغم الانسحاب. هذا بالاضافة الى الاصوات التى نالها مرشحو الرئاسة و نأخذ نموذجين فقط حاتم السر و عبدالله دينج، و رغم انهما نالا اصواتا كثيرة خاصة فى مناطق نفوذهما و لكنا نفترض متوسط الحد الادنى فى اى من ولايات الشمال ال15 هو 50000 الف ( خمسين الف فقط) لكل مرشح فى كل ولاية. مع العلم بان عمر البشير نال 400000 (اربعمائة الف صوت فى الجنوب)، مع متوسط 250000 (مائتان و خمسون صوت فى كل واحدة من ال 15 ولاية الشمالية) و فقا لمتوسط مجموع اصوات الولاة ال14 زائدا جنوب كردفان و الذى بالطبع مطابق لاصوات البشير فى كل ولاية لاعتبارات الشجرة الرمز. و حسب قانون الانتخابات يجب ان يحقق الرئيس الفائز نسبة 51% من مجموع عدد المسجلين الذين كما ذكرت المفوضية انهم 16000000 (16 مليون ناخب). هذه هى المعطيات تقريبا، و الحساب ولد: 1- المرشح: عمر حسن البشير: 15 ولاية شمالية X250000(متوسط الناخبين) + 400000 صوت من الجنوب = 4150000 (اربعة مليون و مائة و خمسون الف صوت) النسبة المئوية = 4150000 (عدد الذين صوتوا فعلا للبشير) X 100= 25.9% 16000000 (عدد المسجلين من الناخبين) (تساوى نسبة ستة و عشون فى المائة تقريبا) أما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها يتكون كالاتى: 4150000 ( المصوتين فعلا للبشير) x 100 = 48.8% (بمعنى 49% تقريبا/ تسعة و اربعون) 8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان) 2- المرشح ياسر سعيد عرمان: 3600000 (المصوتون بالجنوب خلاف الشمال و ج كردفان و النيل الازرق) x 100 = 22.5% 16000000 (عدد المسجلين من الناخبين) نسبة 22% تقريبا اما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها تكون كالآتى: 3600000 (المصوتين فعلا لياسر عرمان) x 100 = 42.3% (42% تقريبا/ اثنان و اربعون) 8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان) 3- المرشح حاتم السر على: اذا افترضنا انه تحصل على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا القاطع ان حاتم السر سيجد اكثر من هذا التقدير فى ولايات الشمالية و جزء من الشرق فقط). 4- المرشح عبدالله دينج نيال: اذا افترضنا انه تحصل ايضا على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا ان دينج سيجد نصيبا ايضا فى الجنوب و مناطف نفوذ اخرى) هذا بخلاف 8 مرشحين آخرين للرئاسة نقدر انهم قد حققوا نتائج محترمة ربما تفوق تقديراتنا، و لكن الاهم فى ذلك ان تقديرات المرشح عمر البشير فى كلا الحالتين لم تحقق 50%، من قراءتنا لانتخابات الولاة الفائزين من المؤتمر الوطنى فى 13 ولاية جاءت متطابقة مع اصوات الرئيس بالاضافة الى اقل من 100000 فى كل من ولايتى جنوب كردفان و النيل الازرق و هو ما لم يفطن له المؤتمر ولا مفوضية التزوير التى اذاعت ارقام الولاة و تناست ان ذلك سيورطها فى اعلان الرئيس لانو شجرة الولاة هى نفسها شجرة الرئيس. الان المجتمع الدولى و الذين قبلوا الانتخابات بكل علاتها يرصدون بالاحرف و الارقام مسرحية اعلان نتيجة الرئيس، و هم مستغربون من نسبة 90- 100% التى يتحدث بها المؤتمر الوطنى فى اعلامة عن نسبة فوز الرئيس، و بالتالى كل التوقعات الدولية ان تجرى جولة قادمة لاعادة انتخاب الرئيس لعدم حصول اى من المرشحين على نسبة51% من مجموع المسجلين و الكذب حبلو قصير و يا مفوضية يا مؤتمر وطنى ما تورطوا البشير أكثر مما هو فيه الآن . 24/4/2010