ندين ونشجب بأقسى العبارات ما يحدُثُ لسيداتنا وسيدات بلادنا من سلوكياتٍ تشي بشَرٍّ مستطير في ظلّ التراخي الأمني العام الذي ضربَ بلادنا بشعورٍ أمَرّ مما كنا فيهِ زمن الحُلم الموؤود والأفواه المكممه. إنّ الصمت المُخزي المستمر الذي نحنُ فيه تجاه هذه السلوكيات من السلطه التنفيذيه والاجهزه المختصه بل وتصريحاتهم غير المسؤوله كلّ ذلك يعزز من شعورنا بأن الثورة لم تكمل اهدافها بعد وما زالت بعيدةً عن مراميها وكما انتزعنا سوياً نساءً ورجالاً بلادنا من براثن الضياع سوف ننتزعُ ، معاً ، حقوقنا وحقوق سيداتنا وسنظلُّ دوماً متفاخرين بدورهنّ الطليعي الذي اذهل العالم. نعِدُ أن نقفَ سدّاً منيعاً ضدّ كل السلوكيات البئيسةِ التي ترمي إلى إذلالهنّ او النيل من كرامتهنّ او الإساءةِ إليهِنّ ممن قادتهم نفوسهم المريضه الى أعطاءِ انفسهم حق القوامةِ عليهِنّ وعلى خياراتهنّ. إنّ عهد السياط والدّهس قد إنقضى إلى غيرِ رجعه وإن تبدّت في الأفقِ بعضَ غُيومٍ نحنُ نعملُ من أجلِ إنقشاعِها حتى تورِقُ الكروم وترقُصُ الأضواءُ من جديد. عاشَ أبداً كفاح شعبنا سيداتِه ورجاله شيبه شابّاته وشبابه ونثقُ في انّ المستقبلُ الواعِدُ لنا ولبناتنا وابنائنا من بعدنا. مقدّم شرطه م محمد عبد الله الصايغ تجمع ضباط الشرطه المفصولين