منذ سقوط النظام الحكومة الانتقالية شبة عاجزة في حسم قضايا كثيره تنظر للخارج وكانه منقذ وأحيانا تستخدم العبارات الحالمة و سياسة (التطنيش) وكل شق يرمي المسؤولية على الآخر.... والشارع يتفرج علي تشكيل حكومة هشة وضعيفة ليس لها المقدرة علي الإصلاح او التغيير قائمة على التسويات والمحاصصات... لاتهتم للوضع الاقتصادي المنهار بل ترتفع وتيرة الخلافات لتزول بتسوية تعمق الأزمة.... المواطن أكثر وعيا ويدرك تماما ما يدور سرا فالحراك المتباعد هنا وهناك يؤكد أن القادم سيشهد احتجاجات واسعة لذلك علي الحكومة بشقيها المدني والعسكري أن تضع التنمية والمواطن ضمن اولوياتها قبل فوات الأوان.... كافة انواع الأنظمة السياسية معرضة للفساد السياسي... الفساد تتوسع دائرته حتى في الأنظمة الديمقراطية اذا تم تغييب الأجهزة الرقابية وانعدمت الشفافية.. عدم وجود آلية دورية تتابع وتراقب تجعل الفساد ينتشر داخل أجهزة الحكم.... (المال السائب بعلم السرقة)... وتظهر آفة إساءة استخدام السلطة لتحقيق المصالح الشخصية... إذا نجحت الثورة لا يعني آنها انتصرت الا اذا تمكنت من محاربة الفساد و الانتصار عليه و لا يمكن أن تعبر الا اذا قامت بتحقيق النهضة والتنمية هل حكومتنا تتجة فى هذا الاتجاة؟ بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية و عدم تحقيق أهداف الثورة بالصورة المتوقعة يتحدث البعض عن سرقة الثورة... نجد أن شرك السلطة ولا اقول فتنتها جعل الأجسام الثورية في حالة صراع وانقسام والمواطن يكتوي بنيران الغلاء و الفقر والعدم... لماذا فشلوا في أحداث تغيير جذري فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي... ؟هل تمت سرقة الثورة بالتخدير آن هناك شخص واحد هو المنقذ به ستتحقق كافة الأحلام وادخال رموز الثورة دائرة التقديس وتوظيف الإعلام الى آلية تطبل وتقف ضد كل محاولة للإصلاح وتدافع دون وعي ويغيب النقد البناء و تخسر دورها الرقابي الإصلاحي الذي يكشف بواطن الخلل..... لابد أن يفيق الجميع من أجل تحقيق أهداف ثورة مهرها دماء و اعتقالات وتعذيب... إذا لم يحدث تغيير وإصلاح...... الانهيار التام وارد &في الحكم ينكشف زيف الأخلاق - مصطفى السباعي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.