إنها مرحلة الاستقطاب السياسي والصراعات من أجل السلطة…انهم لا يفكرون في مصلحة البلاد والعباد… تذداد معاناة المواطن…ارتفاع الأسعار… اختفاء كثير من الأدوية . ندرة في الغاز بل انعدام… … عودة صفوف البنزين… و تتوالي الأخبار التي تهد المواطن… ارتفاع أسعار السكر…. تحذير من أزمة مياه حادة…. قطوعات في الكهرباء…. اختفاء الخبز من معظم المخابز… الخ هم لا يتحدثون الا عن الكرسي…… المحزن لا يبدو في الافق القريب تغيير ولا إصلاح بل المؤشرات تؤكد مزيد من الانهيار ….. بعد الثورة غرقنا في سياسات التشكيك و الجدليات والمحاصصات التي تهدم الموجود … وضعف الحكومة وعدم مقدرتها علي السيطرة علي الأسواق نتج عنه ظهور تجار الأزمات الذين يستغلون الأزمة……. ترتفع الأسعار بصورة مخيفة .. تختفي بعض السلع لتعود بأسعار تفوق نسبة ارتفاعها100٪…..في حالة ارتفاع متواصل الحكومة في وادي اخر… لا سياسات اصلاحية ولا قوانين.. صارمة…تحد من فوضى الأسواق….. فشل الساسة نتاج طبيعي لفقدان المؤهل والخبرة و الفساد و التسلط و الإقصاء..وغياب الرؤية تجعلهم في حالة صراع مستمر يؤدي إلي افقار وتجويع المواطن… أشكال المعاناة كثيرة تعرض المواطن لابشع صنوف القهر والتعذيب والتسلط…من حكومات العسكر ومن الفوضى والضعف والهوان في حكم من يصعدون علي دماء الشهداء….. لم يأتي بعد من يفتح المجالات التي تتيح الفرص للإنتاج ….علينا أن نعترف بأننا عجزنا في ايجاد سياسات بديلة تحل محل سياسات القيادات التي انتفض عليها الشعب… الصمت الان جريمة و التصفيق لهم كارثة علينا بايقاف هذه المهازل بثورة تصحيحية تخرجنا من عمق هذه الأزمات…. حتي لا تنفجر بؤر الفتن و يضيع الوطن بسبب انعدام الوطنية و حب المصالح الشخصية والولاء للأشخاص…..
&المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة.
جلال عامر صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم امل أحمد تبيدي