أقصى فريق الأنتر الإيطالي مضيفه الكتالوني في دوري ابطال أوروبا فريق برشلونة الإسباني الذي يعد عنوان كرة القدم والمتعه الكروية في العالم لما يضمه بين صفوفه من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم ابرزهم أفضل لاعب في العالم حاليا الأرجنتيني ليون ميسي حالياً ، لعب انتر ميلان في المباراة الأولى على ارضه بطريقه هجومية وفتح ملعبه وتمكن من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ولعب في المباراة التي خسرها بهدف الثانية على ارض البارسا بالطريق الإيطالية الكلاسيكية الكتناشيو الدفاع المظلم او المطرقة الحديدية التي عرفت الكرة الدفاعية مع مدرب الإنتر الأسبق الأرجنتيني هيلينيو هيريرا يلجأ لها الطليان امام فرق المهارات المتقدمة كنوع من التنظيم والفاعلية بمعنى قبل أن تفكر تسجل هدف يجب عليك ان تعمل على الا يسجل هدف في مرماك. هذا التكتيك يعتمد على الثقل الدفاعي على حساب الهجوم حيث يتقن الإيطاليين هذه الطريقه بشكل ممتاز ورائع ويعني الحذر في المنطقه الدفاعيه وتنظيم الدفاع بشكل ممتاز وفعال جداً ويحجبون الرؤية عن المرمى من المهاجمين وتحتاج الى قوة دفاعية ومحورية لدى اللاعبين الذين يلعبوا مع وجود مدافعين ومحاور اقوياء اكفاء الخطة رائعة ولكنها اصعب من ان تلعب بخطة متوازنة في الدفاع فقط يكون مستواهم اللياقي ثابت ومستواهم الفني رائع وتتركز مهام خط الوسط نحو التأمين الدفاعي مع الاعتماد على التمريرات العالية والهجمات المرتدة التواصل والاتصال الجيد بين خطوط الفريق الثلاث تعد من أهم مشتقات دفاع الكتناشيو. الساحر الأرجنتيني ميسي الذي يعد أفضل لاعب العالم الذي يستطيع التسجيل في أي وقت عجز عن الوصول إلى مرمى الإنتر وجد نفسه مكبل في قفص الرومان الحديدي كما عجز أيضاً بقية المهاجمين ابراهيموفيتش وبيدرو ورود ريغرز وكيتا وتشافي وداني الفيس لم ينجح إلا الظهير المتمكن بيكي الذي إستطاع أن يحرز هدف المباراة الوحيد الذي إنتهت عليه المباراة مستغلاً خروج حارس المرمى غير الموقوت ورغم ذلك لم يتأهل الفريق لأن الإنتر يتفوق بفارق الأهداف. المباراة كانت فقيرة فنياً ومميزة تنظيمياً وتكتيكياً حيث كانت الفقرة الأولى من التكتيك الذي سعى إليها مورينيو تشديد الحصار على ميسي وتقفيل كل مناطق التقاطعات وتشيكل مثلثات من لاعبين بالضغط على ميسي الأداء التكتيكي المحكم من جانب الإنتر رغم وجود النجوم الكبار لم تكن المباراة بالمستوى الفني المطلوب برغم الأفضلية الكتالونية في والسيطرة الميدانية والإستحواذ كان يعيب تلك الأفضلية إختراق حصون الكتناشيو. الإنتر نجح تكيكياً في تسيير بالطريقة التي ضمنت تاهله إلى النهائي وميسي لم يعد بعبع الحراس كما كان ونسى الحلول في القفص الحديدي الذي صنعه الطليان ففقد هجوم البرسا المثير من خطورته لقدرة الفريق الإيطالي على تكثيف التكتل في الثلث الأخير وبقاء أثنين من اللاعبين فقط في الثلث الأوسط اوبقية اللاعبين مقسمين بين رأس القوس ومناطق التقاطعات البرسا وأستطاع فريق الإنتر ان يمتص حماس الفريق الكتالوني في أول 20 دقيقة لو ان فتح اللعب في بداية المباراة كان ممكن يخسر بعد ما نجح في إمتصاص الحماس جاء الطرد غيرالمستحق للاعب موتا في الدقيقة 30 بعد الطرد أصبحت طريقة الإنتر دفاعية بحته وتحولت اكثر مهام خط الوسط نحو الدفاع حيث لعب رباعي الدفاع صامويل ولوسيو ومايكون وزانيتي لعبوا بدفاع المنطقة وأمامهم اربعة لاعبين كييفو كامبياسو وموتا وايتو ولاعبين ما بين الثلث الأوسط والدفاعي يشكلون خط دفاع أول وفي الثلث الأوسط شنايدر ميليتو كمحاور دفاعية بين الثلث الأخير والثلث الأوسط رغم التبديلات التي اجراها غوارديولا لم تفلح في فك شفرة الكتناشيو الإيطالية التي صممها هيلينيو هيريرا وطورها البرتغالي مورينهو.