انطلاقاً من دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام من الاهتمام بالقضايا الوطنية والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لها ... وبعد لقاء تفاكري وجلسة نقاشية تمت بين بعض من الاعلاميين والمثقفين والاكادميين والشعبيين دارت حول مستقبل السودان في ظل بعض الظروف الراهنة التي قد تؤدي الي التصويب لخيار الانفصال كأستحقاق لألتزامات سياسية جاءت بها إتفاقية نيفاشا وحيث أن خيار الوحدة الجاذبة أو الإنفصال الذي يؤدي الي التجزئة الوطنية لجنوب السودان ،ومن بعده قد تكون هناك اجزاء أخري من الوطن في ذات الطريق ، لذلك قررت تلك المجموعة التحرك عملياً وتنفيذ فكرة قيام مبادرة شعبية أهلية للدعم والوقوف مع خيار الوحدة الوطنية السودانية . وإتخذت لها مسماً (المبادرة اشعبية السودانية لدعم الوحدة ) هدفها التكامل مع المجهودات السودانية الاْخري الداعية للمحافظة علي وحدة السودان أرضاً وشعباً وبرضا جميع اهله ومكوناته الاثنية والعرقية والجغرافية ،كما تهدف المبادرة لتقديم كل ما هو يساعد علي ترسيخ فكرة مبدأ الوحدة الوطنية السودانية والمحافظة عليها وتهدف المبادرة ايضاً الي الإتجاه العملي والعلمي في تحقيق ذلك الهدف وهذا عبر الاستفاده من كل الافكار والقدرات السودانية داخلياً وخارجياً في اجراء الابحاث والدراسات المؤدية الي تحقيق ذلك الهدف إضافة الي التبصير بمخاطر الانفصال والتجزئة الوطنية عن طريق الندوات والملتقيات والحلقات النقاشية الهادفة الي التفاعل الوطني حول أهمية بقاء السودان واستقراره وطناً وشعبا واحداً . وقد استقر رأي أولئك النفر علي تبني منظمة صوت النيل ، وصحيفة صوت النيل السودانية الصادرة بالخارج رعاية هذه المبادرة والتنفيذ العملي للفكرة عبر التواصل الإعلامي المستمر والمبادرة إذ تعلن عن بدء نشاطها توجه الدعوة لكل أبناء الوطن المؤمنين بوحدة وسلامة ارضه من مخاطر التجزئة والتفتت وكل الراغبين في المشاركة والمساهمة في هذا العمل الشعبي الوطني الذي قصد منه إعطاء البعد الشعبي لفكرة الوحدة الجاذبة وعدم التقليل من الافكار الأخري بل تدعمها طالما تهدف الي تحقيق ذات الهدف الذي من اجله قامت فكرة المبادرة. وعلي الراغبين في الانضمام للمبادرة تسجيل اسمائهم في الايميل الاتى : [email protected] وتقديم افكارهم ومجهوداتهم لتحقيق الهدف المنشود والمبادرة بصدد تكوين مكاتب لها في كافة دول المهجر والاستفادة من الخبرات السودانية بكافة الوان طيفها وسحناتها من أجل السودان الوطن الواحد . وتنوه المبادرة بأنها سوف تبدأ قريباً في تنشيط منبراً إعلامياً ( سودان فايل (Sudan file ) لجمع كل الافكار والدراسات والابحاث والمقالات والتجارب المشابهه لموضوعي الوحدة والانفصال والتي تنصب حول تحقيق أهداف المبادرة في عكس مخاطر ومالآت الانفصال ومزايا الوحدة الطوعية الجاذبة . لا تتردد وضع إسمك وشارك وساهم من أجل وطن واحد وشعب واحد . ( المبادرة الشعبية السودانية لدعم الوحدة )