سلفاكير التقى قيادات المعارضة الصحافة: توافقت قوى تحالف المعارضة في اجتماع مع رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، على اعلان مشروع وطني لاعادة بناء البلاد على اسس جديدة،تحدد العلاقة بين الشمال والجنوب في اطار خصوصية الاخير وتقديمه مهراً للوحدة. وقال نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان في تصريحات عقب اجتماع لقيادات المعارضة مع سلفاكير بمنزله أمس،وسط غياب رئيس حزب الامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد،ان الاجتماع ركز على العمل المشترك الى جانب قضايا الاستفتاء والحريات ودارفور،واكد ان الاجماع وحده سيحافظ على الوحدة على اسس جديدة،وذكر ان المجتمعين شددوا على ضرورة اجراء حوار حول الاستفتاء مع كافة القوى السياسية دون استثناء، واعلن عن تكليف سكرتارية قوى جوبا للتجهيز على مستوى القيادات لمناقشة قضية الاستفتاء، وقال ان سلفاكير اكد للمجتمعين وقوفه مع الوحدة على اسس جديدة. من جهته، قال رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل ان المجتمعين اقروا بأن الاستفتاءلا يعد مسؤولية حزب بعينه، وانما مسؤولية الكل، واكد الاتفاق على اعداد مشروع وطني لاعادة تأسيس الكيان السوداني يتم فيه الاتفاق على العلاقة بين الشمال والجنوب مع استصحاب الوضع الخاص للاقليم، وقال ان المشروع سيقدم للجنوبيين وهم في طريقهم الى التصويت»مهراً للوحدة»، واشار الى الاتفاق المسبق الذي وقعته الحركة والمعارضة في العام 1993 والذي تناول علاقة الدين والدولة ، وشدد الفاضل على توافق الاجتماع على اجراء الاستفتاء في موعده، محذرا من ان التلاعب فيه سيصب ضد الوحدة.