قال الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، في اجتماعه مع قوى تحالف جوبا بمنزله أمس، إن زمن الوحدة القديمة ولى، ودعا إلى العمل للوحدة على أسس جديدة.وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية للصحافيين عقب الاجتماع، إن قوى الإجماع طالبت بضرورة إطلاق سراح د. حسن الترابي والحفاظ على الحريات لا سيما الصحفية، وأضاف أن القوى تواثقت على العمل المشترك الذي يمكن من الحفاظ على وحدة البلاد وفق اسس جديدة، وأوضح أن اللقاء شدد على ضرورة إجراء الاستفتاء في مواعيده وحل قضية دارفور، وطالب بضرورة احترام نتائج الاستفتاء الذي قال إنه يحتاج لحوار ستكتمل حلقاته مع قوى الاجماع في الفترة المقبلة، وقال عرمان إن قضية الوحدة ليست قضية زمن، وانما قضية إرادة سياسية، وأشار الى أن الاجتماع تناول بالتقييم العملية الانتخابية الماضية.من جهته حمل مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، الشعب السوداني كافة مسؤولية قضية الوحدة، وقال إنها ليست مسؤولية حزب معين، وأكد أن قوى الإجماع تلتقي على ضرورة إعادة الكيان السوداني على أسس جديدة، وكيفية ان تتم الوحدة بين الشمال والجنوب، لكون الأخير ذا خصوصية تتطلب اتفاقاً نرتضيه جميعاً، وأوضح الفاضل، أن اجتماع قوى الإجماع مع رئيس حكومة الجنوب أمن على إجراء الاستفتاء في مواعيده، وأن التلاعب به سيصب عكس خيار الوحدة، وقال: أيضاً تطرقنا لحل قضية دارفور على الأساس السلمي، وأكد أن الكيان السوداني بغير توافق وطني سيكون مهدداً بالتفتت ولن يكون الجنوب آخرها، وشدد الفاضل على قضية الحريات، وقال إنه لابد من إجراء حوار مع القوى كافة، بما فيها المؤتمر الوطني، ولكن على أساس إتاحة الحريات. عقار: نتيجة الاستفتاء يجب أن تكون للوحدة قال مالك عقار، والي النيل الأزرق، إن نتيجة الاستفتاء المقبل يجب أن تكون لصالح السودان الوطن الواحد. وأشار عقار لدى زيارته للمنسقية العامة للخدمة الوطنية بما تم من تطور في مشاريعها ووسائلها، وأشاد بعزة السودان ال (14) التي تنطلق هذه الأيام بولايات البلاد المختلفة. وقال عقار إنه يجب على الرئاسة ممثلة في رئيس الجمهورية ونائبيه أن تعمل على أن تكون الوحدة هي الخيار الوحيد، ودعا الجميع إلى دعم هذا الخيار والعمل من أجله، وأضاف أن وحدة السودان أمر مهم، وقال: أنا كشخص أميل دائماً الى وحدة السودان في إطار وحدته القومية. الرأي العام تحالف جوبا يطرح مشروعاً وطنياً لتحديد العلاقة بين الشمال والجنوب الصحافة: توافقت قوى تحالف المعارضة في اجتماع مع رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، على اعلان مشروع وطني لاعادة بناء البلاد على اسس جديدة،تحدد العلاقة بين الشمال والجنوب في اطار خصوصية الاخير وتقديمه مهراً للوحدة. وقال نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان في تصريحات عقب اجتماع لقيادات المعارضة مع سلفاكير بمنزله أمس،وسط غياب رئيس حزب الامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد،ان الاجتماع ركز على العمل المشترك الى جانب قضايا الاستفتاء والحريات ودارفور،واكد ان الاجماع وحده سيحافظ على الوحدة على اسس جديدة،وذكر ان المجتمعين شددوا على ضرورة اجراء حوار حول الاستفتاء مع كافة القوى السياسية دون استثناء، واعلن عن تكليف سكرتارية قوى جوبا للتجهيز على مستوى القيادات لمناقشة قضية الاستفتاء، وقال ان سلفاكير اكد للمجتمعين وقوفه مع الوحدة على اسس جديدة. من جهته، قال رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل ان المجتمعين اقروا بأن الاستفتاءلا يعد مسؤولية حزب بعينه، وانما مسؤولية الكل، واكد الاتفاق على اعداد مشروع وطني لاعادة تأسيس الكيان السوداني يتم فيه الاتفاق على العلاقة بين الشمال والجنوب مع استصحاب الوضع الخاص للاقليم، وقال ان المشروع سيقدم للجنوبيين وهم في طريقهم الى التصويت»مهراً للوحدة»، واشار الى الاتفاق المسبق الذي وقعته الحركة والمعارضة في العام 1993 والذي تناول علاقة الدين والدولة ، وشدد الفاضل على توافق الاجتماع على اجراء الاستفتاء في موعده، محذرا من ان التلاعب فيه سيصب ضد الوحدة.