[email protected] هل هذا أخي.......... يا أمي؟ أمي العزيزة كم أنت غالية عليّ...كما كم أنت عزيزة.....تعرفين معزتي وتقديري اللذان لا يحدهما حدود. أمي العزيزة أكتب لك وقلبي يتفطّر من الحزن عما فعله أخي الكبير_هداه الله_الذي ما ترك شئ سيئ وإلا فعله في حقي وأنا اتساءل ماذا جنيت؟؟!!! ......ماذا جنيت حتى انال كل هذا العنت والصدود من شخص لا أكن له سوى كل الحب والأحترم والتقدير!!!. أمي العزيزة ...أراك كنت ترقبين، بعين الوجل المشفق، كل خلافاتنا السابقة ورأيت بأم عينيك إنني لم اخطئ في حقه ولم اتجاوز حدود الأدب وما تقتضيه اللياقة معه ..... ولا مرة واحدة...شهدت عتابك له ورجاءاتك له بتوخي السلوك الرشيد معي ولكنه كان لا يسمع ابدا...... فكم مرة أغمطني حقي....وكم مرة تنكّر لكل إتفاق قد تمّ بيننا في حضورك!... أمي العزيزة اجد نفسي مدفوعا دفعا ، لا أملك معه أو منه فكاكا، أن ألجأ لخطوة ما كنت أمنّى نفسي بها..بل وأصلا لم تراودني بها نفسي ... وهل عليّ أن اقول هذه الخطوة ما هي إلا احقاقا للحق......أو ردا للحقوق ... أو ترى ماذا عساني أن اقول؟؟!!.. أمي العزيزة....صبري، الذي تعلمين، على تطاوله، قد نفذّ...بعد أن بلغ السيل الزبى...وطفح الكيل..فما باليد حيلة.......... أمي العزيزة...... اجد نفسي في وضع لا احسد عليه .....من الحرج والتأزم... وأنت تعرفين انني ما كنت اجرؤ على ذلك الأمر إلا مضطرا ... وقد جربت كل السبل لتفادي هذا الأمر ولكن أخي الكبير لم يترك لي خيارا أفضل ......فمعذرة.. عذرا أمي الحبيبة...... فسآخذ نصيبي من البيت حسب ما نصت عليه الورثة....... وقبل أن ارحل وعينيّ مغرورقة بالدموع أريدك أن تعلمي إنني أحبك، ويقيني أنك تعلمين ذلك.............. انتهت. عمر عبد الله مونتري-كلفورنيا 5 /28/2010