لقد ظلَّت قوى الإجماع الوطني في متابعتها لقضية إضراب الأطباء ومتابعة أوضاع الأطباء المعتقلين تحذِّر من مغبة العواقب المترتبة على عدم الوفاء بالالتزامات التي تعهَّدت بها الجهات المسؤولة، وذلك نسبة لإنعكاساته السيئة على أوضاع الأطباء وحياة المواطنين. ومن جديد نستنكر الاعتداءات التي تمت ضد الأطباء والاعتقالات التي شملت قيادات الأطباء: 1_ الدكتور أحمد الأبوابي 2_ الدكتور الهادي بخيت 3_ الدكتور أشرف حماد الذين تعرضوا للتعذيب في أقبية الأجهزة الأمنية وأصبحت أوضاعهم الصحية نتيجة للإعتقال والتعذيب في خطر. ونحن في قوى الإجماع الوطني نحمل جهاز الأمن والمخابرات المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة الأطباء المعتقلين. ومشددين بضرورة إطلاق سراحهم فوراً مع عرضهم على الكشف الطبي في مؤسسة طبية مستقلة. قوى الاجماع الوطني 6 يونيو 2010