بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل المتابع للصحافة الفنية هذة الايام يجد فيها اشارات سالبة تصل مرتبة القذف للفنانات السوداانيات للائي تمت دعوتهن للغناء في نيجيريا من شخصية جعلتها الصحافة السودانية مثيرة للجدل تسمى الشريف فبعض الفنانات رفضن الدعوة وقالت احداهن انها لن تذهب ولو وزونها ذهبا لانها (شريفة) واخريات لبين لدعوات لذات الشريف وتحدين من يثبت عليهن اي فعل منكر ولابل احداهن غنت (الشريف مبسوط مني عشان بحترم فني) لقد سبق لي ان كتبت في هذا الموضوع وطالبت الزملاء الصحفيين ان يمتثلوا لقوله تعالي (يايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا... الاية ) وقلت ان الترويج لمثل هذة الاشاعات يشيع الفاحشة في المجتمع عامة والمجتمع الفني خاصة كما ان اثبات مثل هذة الدعاوي صعبته الشريعة الاسلامية لحكمة بالغة فتطوع احد الزملاء او بالاحرى احد الاخوة الصغار من هؤلاء الصحفيين واحضر لي شريط سى . دي تظهر فيه فنانة سودانية وهي تغني ببنطلون وقميص والشريف ينثر الدولارات في الارض امامها وكان هناك صبي وصبية يجمعان الدولارات فقال لي الشاب هولاء هم ابناء الفنانة فقلت له قد لايروق لنا المنظر ولكن وجود الابن والابنة وبقية الحضور يوكد ان الامرليس فيه شبهة انتهاك لعرض مناسبة هذة الرمية الطويلة هي انني طالعت وباهتمام شديد ما كتبه البروفسير الامين ابومنقة محمد المدير السابق لمعهد الدراسات الافريقية الاسيوية في صحيفة الراى العام الغراء يوم الاربعاء 2يونيو 2010 تحت عنوان ما لايعرفه السودانيون عن (شريف) نيجيريا بدا باسمه ولقبه فهو السيناتور الدكتور علي مدو شريف حاكم ولاية برنو عدد فيه البروف ماثر هذا الرجل الذي اعطاه الله بسطة في المال واكد انه رجل بر واحسان ومحب للثقافة والفن السوداني وطال كرمه الكثير من السودانيين الذين زاروا نيجيريا من سياسيين واكاديمين وادباء ليسوا في حاجة له انما لان الشريف رجل مضياف وكريم ومحب للسودانيين ثم اوضح البروف الامين ثقافة اهل شمال نيجيريا تجاه الفنانين وكيف ان الاثريا يمنحنوهم اغلى العربات واغلى المنازل ويعطونهم (النقطة) والثري يسعى بهذا الي كسب حب جماهيره مثلما يبني المساجد ويعين الحجاج على السفر لبيت الله الحرام لم يترك البروفسير زيادة لمسنزيد في امر الشريف غير انني اذكرهنا ماقراته للفنان عاصم البنا من انه ذهب وفي رهط من الفنانين (الرجال) الي نيجيريا بدعوة من ذات الشريف وكيف انه كانت تنثر عليهم الاموال اثناء الغناء وقال ان هذة عادة نيجرية متاصلة اذن ياجماعة الخير كفانا ظلم ل(لبناتنا) وكفانا ظلم لاشقائنا الذين يحبوننا( لله وفي الله) ولنسعى لتمتين الروابط الثقافية معهم تلك الروابط التي يسعى الفرانكفونيون والانجلوفونيون لقطعها وبامكانياتهم الكبيرة وقد ذكر الدكتور الموسيقي محمد سليمان ترنين ذات مرة في برنامج عدد خاص ان الاغنية السودانية كادت ان تخرج من غرب افريقيا لتحل محلها الاغنية الكنغولية لان اذاعة امدرمان اتجهت شرقا نحو المغتربين السودانيين لذلك عندما يظهر لنا محبين بازخين للاغنية السودانية في قامة السيناتور الدكتور علي مدو شريف يجب ان نكرمهم بدلا من تجريح سمعتهم وعلى وزارة الثقافة والاعلام ان تتدخل بدعوة الشريف وتكريمه وتنظيم هذة الرحلات الفنية معه بدلا من تركها (سداح مداح ) للقيل والقال واين انت يامجلس الصداقة الشعبية ؟؟ abdalltef albony [[email protected]]