تصريح السكرتير الصحفى لرئيس الجمهورية الاستاذ / عماد الدين سيد احمد نقلا عن رئيس الجمهورية بعدم الترحيب (( بوساطة)) الحركة الشعبية لتحرير السودان مع قادة الحركات فى دارفور ، يستحق الوقفة وتوضيح الحقائق للاستاذ / عمادالدين سيد احمد والراى العام :- اولا : الحركة الشعبية لتحرير السودان لاتتحدث عن (( وساطة )) بل عن دعم مجهودات السلام بوصفها قوى وطنية كبرى ذات مسئولية تجاه السودان وشعب دارفور ! و ((شريك )) فى الحكم إن جازت العبارة ! .ثانيا : النائب الاول لجمهورية السودان طلب منه الوسيط المشترك جبريل باسولى دعم مجهودات منبر الدوحه والحل الشامل لقضية دارفوربوصفه شخصية تتمتع بالمقبولية والمعقولية بإلاتصال بقادة الحركات وتحديدًا الدكتور (( خليل ابراهيم )) والاستاذ / عبدالواحد محمد نور والمفارقة السودانية الطابع ان ماهو ((حلال )) للسيد / جبريل باسولى فهو ((حرام )) على النائب الاول ! ! .ثالثا : قضية دارفور قضية سودانية اخذت ابعاد عالمية تحتاج الى مجهودات كل القوى الوطنية ، وكنا نتمنى ان يكون طلب السيد باسولى مرحبا به من المؤتمر الوطنى ، بل ان يتم دعوة قادة القوى الوطنية الاخرى للاتجاه فى ذات الطريق ، ودعم مجهودات السلام ((فجحا أولى بلحم ثوره )). رابعا : حكاية ان الحركة الشعبية لتحرير السودان جزء من الحكومة !! فلماذا لا تشرك الحركة فى إستراتيجيات التفاوض ورسم (( سياسة الحكومة ))!!! لحل قضية دافور، وهذا ينطبق على كافة القوى السياسية المشاركة فى الحكومة بل على المعارضة الدستورية المسجلة عند مسجل الاحزاب .خامسا : رفض الدعم لخطوات الحل السلمى خصوصا حيما يأتى من ((الجنوب)) والحركة الشعبية لحل قضية دارفور كقضية وطنية ، عشية الاستفتاء على حق التقرير المصير وفى ظل ((نفرة )) المؤتمر الوطنى من أجل (( وحدة السودان )) على أسس ((قديمة )) او غيرها محير ويثير أسئلة أكثر من إجابات ، وفى الختام ان تصريح الاستاذ / عماد الدين سيد احمد يذكر بالمثل السودانى (( الساعدو فى قبر أبوه دس المحافير )) فلتوزع المحافير على الجميع حتى تنعم بلادنا بسلام شامل وديمقراطية ومستقبل وضاء رغم مفارقات الماضى والحاضر ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان -- الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى سكرتارية الثقافة و الاعلام و الاتصال SPLM - NORTHERN SECTOR sec.Culture,Information, & Communication web: www.splm-north.com