أحمد حسين: مايروج له النظام محاولة يائسة لصرف الانظار عن جرائمه الخرطوم تدعم (قوات اتور) وتسعى لعرقلة قيام الاستفتاء في مواعيده نفت حركة العدل والمساواة السودانية ما تردد حول ما جاء في ( اس ام سي) الموقع الرئيسي لجهاز امن النظام, والذي ادعي فيه ان الرئيس اليوغندي موسفيني وعد الحركة بفتح قاعدة عسكرية لها وتقديم تسهيلات اخري علي ان يتولي الفريق سلفاكير دور الاشراف . ووصف الناطق الرسمي للحركة احمد حسين ادم في ( تصريح معمم) ادعاءات بوق نظام الابادة في الخرطوم (اس ام سي) بالاكاذيب والاافتراءات , وقال ان مايروج له, هو محاولة يائسة لصرف الانظار عن جرائم النظام, واشارات سقوطة المحتوم. واشار الي ان التوقيت لهذه الاكاذيب يتزامن مع حملة الابادة الثانية التي تجري الان في معسكرات النازحين, خاصة في معسكر( كلمة), حيث يريد النظام ان يصرف الانظار عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث في معسكرات النزوح, حتي يتسني له امر تنفيذها في تعتيم اعلامي كامل. وقال (لكن هيهات) موضحا ان النظام يريد بترويجه لهذه الاكاذيب ان يغطي علي جريمة دعمه (لقوات اتور), خاصة بعد ان كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان هذه الجريمة بالادلة الدامغة الموثقة, و التي (ستدينه) لا محالة , بغرض زعزعه الاستقرار , وعرقلة قيام الاستفتاء في مواعيده, ودعم جيش الرب الارهابي الذي يقوم بزعزعة الاوضاع في يوغندا, و الجنوب, ودارفور . ووصف حسين ذلك ( بالجريمة النكراء) في حق اهل الجنوب والشعب السوداني محذرا المؤتمر الوطني من مغبة الاستمرار في الفوضي والحرب بالوكالة في السودان, وقال بانه سيكون اول ( المصطلين بنارها والدافعين لثمنها). وفي السياق ذكر بان هذه الاكاذيب تعبر فيما تعبر عن الوضع النفسي لنظام الخرطوم الذي بات يخشي حركة العدل والمساواة التي اصبحت تشكل له (بعبعا) وهاجسا يغض منامه. واكد بان حركة العدل والمساواة لديها علاقات جيدة مع الحركة الشعبية تصب في مصلحة التعاون المشترك من اجل السلام, وايجاد مخرج استرتيجي لازمات البلاد التي ادخلها فيها المؤتمر الوطني, وليس من اجل المؤامرات والفتن كما يفعل الموتمر الوطني. مضيفا بان الحركة تتمتع بعلاقات طيبة علي المستوي الاقليمي, والدولي, مستمدة ذلك من عدالة قضيتها, ومصداقيتها.