بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل قبل سنوت كتبت مقالا طالبت فيه بفدرالة الشهادة الثانوية السودانية اي تضع كل ولاية امتحاناتها كما يحدث مع شهادة الاساس فقديما كانت شهادة المرحلة المتوسطة قومية اي موحدة على مستوى السودان فطالما انها اصبحت ولائية لماذا لاتصبح الشهادة السودانية كذلك والذي دعاني لهذا الاقتراح هو عدم المساواة بين التلاميذ الجالسين لها في التحصيل نعم المقررات موحدة ولكن مدراس الاقاليم تشكو من عدم المدرسين الموهلين الذين تمترسوا بالعاصمة حيث الفلوس بالكوم والطيارة بتقوم والرئيس بنوم مثلهم مثل الاطباء الاختصاصين وهذة قصة اخرى . فالمدارس الخاصة الخمسة نجوم في العاصمة والمدراس النموزجية التي يجمع فيها المتفوقون في مرحلة الاساس كل هذة لانظير لها في كثير من اقاليم السودان لامعنى ولامبنى ولهذا يكون من الطبيعي ان يكون اوائل الشهادة طلابا ومدارسا من العاصمة كما ان كليات الطب والصيدلة والهندسة اصبحت وقفا على الممتحنين من العاصمة وهذا امر اصبح ثابنا في السنين الاخيرة عندما طرحت هذا الاقتراح قامت على قيامة كبيرة ونشرت الاراء المخالفة لهذا الراى ولعل اكثرها موضوعية هو الذي جاءني من سكرتير امتحانات السودان يومها وقد جاء فيه ان هذا تقليد عالمي وان تلاميذ السودان اذا ارادوا الدراسة الجامعية بالخارج لابد من ان تكون لديهم الشهادة الثانوية السودانية لانها الوحيدة المعترف بها ولكن بعض القراء الاعزاء ارسلوا لنا رسائل تؤكد ان الكثير من الدول ليس بها تقليد الشهادة القومية هذة اما مناسبة استدعاء هذا الامر هو ان وزارة التربية الاتحادية اصدرت مع بداية هذا العام الدراسي بيانا قالت فيه ان بعض مناهج الشهادة الثانوية لن تكون متطابقة هذا العام فمقرر الكيمياء في الجزيرة يختلف عن العاصمة لاادري ان كانت هناك مواد اخرى في ولايات اخرى وهذا الامر حدث ليس للمبررات التي سقناها انفا انما لتقصير من الوزارة فالنقص في الكتب هو الذي ادى الي ذلك واكاد اجزم ان هذا التقصير لم يحاسب عليه احد فلم نسمع بوزير او وكيل استقال اونقابة احتجت بينما كان التنبيه من خطورة تغيير المناهج بقرارات فوقية قد صدر من الحادبين وطالب الكثيرون بان يتبع التقليد القديم في تغيير المناهج الذي يبدا بالتجريب في مدرسة ثم في عدة مدارس ثم تقام كورسات للمعلمين المعنيين ثم تطبع الكتب الكافية وتوزع وبعد ذلك يقر المنهج الجديد وهذا مالم يحدث هذا العام فاصبح تلاميذا يدرسون المقرر الجديد واخرون يدرسون القديم . من قبل حدث عدم توحيد في التصحيح عندما اعيدت امتحانات بعض المواد الذي كشفت في ولاية دارفور ولكن هذة المرة يحدث عدم التوحيد بسبب المنهج فلماذا لانفكر في تقنين الامر من اجل المساواة طالما انه اخذ يفرض نفسه بالقطاعي؟ abdalltef albony [[email protected]]