شن حاكم ولاية غرب بحر الغزال العميد رزق زكريا هجوماً علي المركز وأتهمه بعدم الإيفاء بمستحقات اتفاقية السلام، وتوقع في ختام فعاليات ذكري رحيل جون قرنق وإزاح الستار عن نصبه التذكاري اليوم الاثنين نشوب حرب بين ولايته وجنوب دارفور ما لم تقرر مفوضية ترسيم الحدود إيلولة منطقة كافيا كانجي ( حفرة النحاس) لولاية غرب بحر الغزال، وطالب بنبذ الخلافات والابتعاد عن المصالح الشخصية لانجاح الاستفتاء،مشدداً علي علي ضرورة قيام الاستفتاء في موعده،وزاد" غرب بحر الغزال ستقرر مصيرها في التاسع من يناير القادم حتي ولو لم تقوم المفوضية بمهامها. وأكد زكريا أن التجار الشماليين المتواجدين في الجنوب لا يمكنهم التنافس التجاري في الشمال ،لذلك بقائهم في الجنوب حتمي وسيضمن مصالحهم،ودعا لاعتماد سياسة حسن الجوار بين الشمال والجنوب حفاظاً علي العلاقات التاريخية بين الشعبين. من جهتها قالت حاكم ولاية واراب نيادينق مليك أن الساسة في الجنوب إرتكبوا خطأ تاريخي عندما قرروا نيابة عن الشعب في العام 1947م واختاروا الوحدة، وطالبت المواطنيين بتحرير أنفسهم نهائياً من خلال الاستفتاء،وكشفت عن أنتهاكات وصفتها ب (الخطيرة) قالت أن نظام الخرطوم يقوم بها في منطقة أبيي،ودعت المواطنيين للخروج في مسيرات غضب واستنكار للتنديد بهذه الانتهاكات.