رداً علي الأخ أحمد السنجك الأستاذ علي محمود حسنين غرة جبين الحزب الاتحادي الديمقراطي بقلم د. علي بابكر الهدي – الولاياتالمتحدة الحديث الذي أدلى به الأخ والصديق العزيز الأستاذ أحمد السنجك لصحيفة الصحافة مؤخراً وهاجم فيه الأستاذ المناضل علي محمود حسنين، حديث جانبه الصواب ولا يعبر عن الاتحاديين في أمريكا. ولا أدري بأي حق نصب الأخ أحمد السنجك نفسه رئيساً للحزب في أمريكا وهو الذي لم يكن في يوم من الأيام عضواً في لجنة الحزب في أمريكا مطلقاً حديثه باسمها وهو حديث يفتقر الى المنطق كما يفتقر الى حسن التأديب في حق استاذنا الجليل علي محمود، فعلي محمود قامة سامقة وهو بحق غرة جبين حزبنا وجواده الأبلق فقد وقف مصادماً ورافضاً لنظام الانقاذ منذ اللحظة الأولى لم يساوم ولم يهادن، في وقت عزّ فيه وجود القادة المناضلين الشرفاء في المكان المناسب في قيادة الحزب. لقد تساقط الكثيرون وتخلوا عن النضال وظلوا يلهثون وراء المؤتمر الوطني جرياً وراء المناصب والامتيازات وبفضلهم انساق الحزب وراء مشاركة ديكورية وفق اتفاقيات هشة تم فيها المتاجرة بقضايا الوطن وبيعت قضية الخلاص الوطني من نظام الانقاذ الفاشي. وبفضلهم تحول الحزب الى جسد بلا روح، يفتقر الى المؤسسسية والديمقراطية، كما يفتقر الى الفكر والممارسة السياسية السليمة. لينتهي حزبنا العريق الى صفر كبير في الساحة السياسية ولم يعد له أثر أو فاعلية رغم خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن. لو أن الأخ أحمد السنجك قد أدلى بتصريحه بصفته الشخصية لما تكبدنا عناء الرد عليه، ولكنه اختار أن يدلي بتصريحه باعتباره رئيساً للحزب بأمريكا وهو ليس رئيساً للحزب في أمريكا، ففي أمريكا لجنة تمهيدية والى أن ينعقد المؤتمر العام للحزب في أمريكا فتظل تلك اللجنة قائمة والأخ أحمد ليس عضواً فيها ناهيك أن يكون رئيساً لها. ما قال به اللأخ أحمد لا يعبر عن لجنة أمريكا ولا يعبر عن جموع الاتحاديين في أمريكا وهو قول نستنكره ونرفضه. ونحن جموع الاتحاديين في أمريكا ورغم اختلافاتنا وما أكثرها الا أننا نتفق على أن مثل القول الذي أطلقه الأخ أحمد السنجك قول مرفوض فنحن في البيت الاتحادي قد تربينا على الوفاء وعلى احترام قادتنا حتى اولئك الذين تخلوا عن شعارات المقاومة للنظام وتخلوا عن قضايا الوطن فما بالك بمثل الأستاذ المناضل علي محمود الرأئد الذي لا يكذب أهله والذي ظل على العهد به أميناً على مبادئ الحزب الاتحادي وعلى رأسها رفض أنظمة القهر والاستبداد وعدم مهادنتها ، أو محاورتها أو المصالحة معها، ورغم تعرضه لسوء المعاملة وللاعتقال المتكرر والسجن فقد وقف شامخاً ورافضاً للتسويات وأنصاف الحلول. أمل أن يقوم الأخ أحمد السنجك بسحب تصريحه والاعتذارللاستاذ علي محمود حسنين.وامل أن يقوم جميع الاتحاديين في أمريكا بتحرك عاجل لعقد مؤتمر عام للحزب بأمريكا لاختيار لجنة تتسلم منا مهاماً لم نعد نملك القدرة على القيام بها ومن الله التوفيق. د. علي بابكر الهدي السكرتير العام – الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدة ali alhedai [[email protected]]