تبرأ رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحدة، احمد علي السنجك، من زيارة نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين، اخيرا الى واشنطن، وعبر عن اسفه لما صدر عنه من تصريحات، وطالبه بالتنحي، واصفا دعوته للجبهة العريضة، بأنها دعوة شقاق، وفي الأثناء عاد الى البلاد أمس رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قادما من جدة، ونفى بيان سابق للحزب نية التنظيم محاسبة حسنين عقب عودة الميرغني. وقال السنجك ل»الصحافة» عبر الهاتف من مقر اقامته بامريكا، ان الحزب قاطع كل اللقاءات والاجتماعات التي عقدها حسنين بالولايات المتحدة، لانها لا تمثل وجهة نظر الاتحادي، بل هي خروج عن الخط العام والنهج الديمقراطي والالتزام التنظيمي. وادان السنجك ما صدر عن حسنين من تصريحات في حق رؤساء الاحزاب السياسية، مؤكدا انها قيادات وطنية، ابلت بلاءً حسنا في العمل الوطني من اجل السودان، واضاف قائلا «اذا كانت الاعمار هي القياس، فحسنين اكبر القيادات سنا، منذ ان كان عضوا في جبهة الميثاق وحركة الاخوان المسلمين، وهو واحد من مؤسسيها». واعتبر السنجك ان دعوة حسنين للجبهة العريضة، دعوة لشق الصف الوطني، وحالة شاذة في تأزم العمل العام، واضاف ان اسقاط النظام لا يتم من الخارج، وزاد «اذا اراد حسنين المضي في هذا العمل فعليه ان يتنحى عن منصبه في الحزب»، مؤكدا ان منصب حسنين في الحزب منحة من رئيسه الميرغني، وليس اختيارا كما يدعي، حسب قوله.